رياضي فرنسي يهاجم نتنياهو ويقارنه بهتلر ثم يعتذر ماذا قال؟؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
هاجم الرياض الفرنسي المتخصص في سباق ثلاثة آلاف متر موانع، محيي الدين مخيسي، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على القصف الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
ووصف العداء الفرنسي وبطل أوروبا السابق والحائز على العديد من الميداليات الأولمبية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع، أدولف هتلر بأنه “طفل بريء” مقارنة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
محيي الدين مخيسي، بطل العالم السابق في رياضة العدو (3000 متر) الفرنسي الجنسية و الجزائري الأصل كتب في حسابه بتويتر-X بعد قصف جباليا: "بالمقارنة مع نتنياهو فإن هتلر يعتبر مجرد طفل.. طفل مقارنة بما يقوم به الآن نتنياهو، والغرب متعاونون ومتواطئون بحق بما يحدث" pic.twitter.com/2BdfFTo8Xg — Youssef (@MlyYousef) November 1, 2023
ونشر مخيسي رسالة على حسابتها في مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدا ما يقوم به جيش الاحتلال من قصف المدنيين في غزة وخصوصا المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم جباليا للاجئين قال فيها: “أدولف هتلر طفل في القلب مقارنة بنتنياهو! الغرب متعاونون حقيقيون”.
وأثارت التغريدة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي لا سميا من آرنو روبينيه، عمدة مدينة Reims، مسقط رأس محيي الدين مخيسي، والذي ردّ على تغريدة العداء السابق البالغ من العمر 38 عاماً، “والقول إن هذا الشخص قد ارتدى قميص منتخب فرنسا! أشعر بالخجل لمدينتنا… يا له من غرق!”.
Et dire que cet individu a porté le maillot de l’équipe de France! J’ai honte pour notre ville… quel naufrage ! https://t.co/UubEWkbnvC — Arnaud Robinet (@ArnaudRobinet) October 31, 2023
لكن الرياضي الفرنسي قام بحذف التغريدة بعد ان تعرض لجوم واسع في فرنسا ونشر سلسلة من التغريدات برر فيها وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بهتلر وقال فيها: "لقد شنت إسرائيل حرباً بهدف القضاء على حماس، ولكن اليوم يتم إبادة المدنيين، وهذا ما يثير غضبي مقارنتي كانت خرقاء وسيئة وأعتذر عن ذلك، كان رد فعلي عاطفيا".
Israël a lancé une guerre visant à anéantir le Hamas, mais aujourd’hui ce sont des civils qui sont anéantis, et c’est cela qui me fait sortir de mes gonds.
Ma comparaison a été maladroite et mauvaise et je m’en excuse pour cela, j’ai réagi avec émotion. — Mekhissi Mahiedine (@officielmmb) November 1, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بنيامين نتنياهو هتلر هتلر بنيامين نتنياهو مجزرة جباليا القصف علي غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
كشف تقرير أعدّته لجنة مكونة من 14 مؤرخًا فرنسيًا وكاميرونيًا، بعد عمل دام عامين ونصف العام، أنّ فرنسا ربما قتلت عشرات الآلاف من الكاميرونيين خلال فترة استقلال بلادهم بين عامي 1945 و1971.
وبحسب ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، قدّمت اللجنة تقريرها حول مسار استقلال الكاميرون إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، وإلى الرئيس الكاميروني، بول بيا في 28 من الشهر ذاته.
أظهر التقرير أن فرنسا مارست قمعًا عسكريًا شديدًا ضد الحركات المؤيدة للاستقلال في الكاميرون، مستعمرتها السابقة، وخلال تلك الفترة استخدمت السلطات الفرنسية عنفًا مفرطًا، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الكاميرونيين.
سلّط التقرير الضوء على المحاولات المستمرة لمنع صعود اتحاد شعوب الكاميرون، وهو حزب قومي مؤيد للاستقلال، وبعد حله في عام 1955، تعرض أعضاؤه للقمع الشديد، حيث قتل الجيش الفرنسي زعيم الحزب روبن أم نيوبي.
في عام 1956، شهدت الكاميرون مذبحة إيكيتي، حيث تم تنفيذ هجوم ضد مدنيين عزل، وتم ترحيل عدد من المدنيين الكاميرونيين قسرًا إلى معسكرات اعتقال. كما كشفت تقارير القوات الجوية الفرنسية عن استخدام ذخائر مسببة للحرائق في البلاد.
على الرغم من أن اللجنة لم تكن تمتلك الصلاحية القانونية لوصف هذه الممارسات بأنها إبادة جماعية، إلا أنها أكدت أن هذا العنف كان مفرطًا بالفعل، لأنه انتهك حقوق الإنسان وقوانين الحرب.
يأتي تقرير لجنة المؤرخين المشتركة في إطار "مبادرات مصالحة الذاكرة" التي اتخذها الرئيس الفرنسي، بشأن دور بلاده خلال الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، أو أثناء الحرب الجزائرية، بهدف تهدئة العلاقات وتجديدها.
غير أن هذا الأمل يظل ضعيفًا في ظل تعرض نفوذ باريس في القارة الأفريقية لرياح معاكسة، خاصة في منطقة الساحل. فيما بدأ مشروع مصالحة الذاكرة مع الكاميرون في تموز/ يوليو 2022، خلال زيارة الرئيس الفرنسي، إلى ياوندي، رغم خطر إثارة التوترات مع دولة يقودها بول بيا منذ عام 1982، وهو وريث الحكومة التي تشكلت بعد الاستقلال بدعم من باريس، وسرعان ما أصبحت إحدى ركائز ما يعرف بـ"فرانس-أفريك".
بعد مرور عامين ونصف، ألقى أعضاء اللجنة المشتركة، المكونة من سبعة باحثين كاميرونيين وسبعة فرنسيين، الضوء على موقف فرنسا في قمع حركات الاستقلال الكاميرونية والمعارضة السياسية بين عامي 1945 و1971.
كانت الحرب تدور على بعد خمسة آلاف كيلومتر من فرنسا، بعيدًا عن أعين الرأي العام الذي كان يركز آنذاك على "الأحداث" في الجزائر. بينما تبقى ذكريات هذه الفترة حية في الكاميرون، إلا أنها مخفية إلى حد كبير في فرنسا.
تسمح التقديرات العسكرية الرسمية بتقييم عدد المقاتلين الذين قتلوا بين عامي 1956 و1962، وهي الفترة التي شهدت أكبر مشاركة للقوات الفرنسية، بنحو 7500 فرد، لكن إجمالي الضحايا من المرجح أن يصل إلى عشرات الآلاف من الكاميرونيين.
وفقًا لمقتطفات من التقرير، يمكن تتبع أصل المواجهة بين السلطات الاستعمارية والمعارضة المؤيدة للاستقلال من خلال منظور الوضع الاستعماري طويل الأمد (1945-1955)، ثمّ التحول من القمع السياسي والدبلوماسي والشرطي والقضائي إلى الحرب التي قادها الجيش الفرنسي (1955-1960)، والتي استمرت حتى بعد استقلال الكاميرون (1960-1965).