يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت جماعة الحوثيين، الأربعاء، إنها أطلقت “دفعة كبيرة” من الطائرات المسيرة باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المتحدث العسكري باسم الجماعة، أن “تم إطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله”.

وأضاف “مستمرون في تنفيذ عملياتنا العسكرية دعماً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابةً لنداء الشعب اليمني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

ولم يعلق جيش الاحتلال على حقيقة إعلان الحوثيين حتى كتابة هذا الخبر.

وفي وقت سابق الأربعاء، بثت جماعة الحوثي مشاهد لإطلاق عدد كبير من الصواريخ والمسيرات، قالت إنها استهدفت مواقع في إسرائيل الثلاثاء.

وتم بث هذه المشاهد في قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، وعلى حسابات تابعة للجماعة في “تلغرام” ومنصة “إكس”.

وأظهرت المشاهد إطلاق نحو 15 صاروخا، إضافة إلى قرابة 30 طائرة مسيرة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن الأربعاء، وصول زوارق حربية إسرائيلية إلى منطقة البحر الأحمر، وذلك في أعقاب إطلاق “الحوثيين” مسيرات وصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل.

والثلاثاء، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أرض أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر، مشيراً إلى أن عملية الاعتراض تمت خارج الأجواء الإسرائيلية.

كما كشف جيش الاحتلال، عن استخدام نظام الدفاع الجوي “آرو” للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع، لاعتراض صاروخ أرض-أرض فوق البحر الأحمر كان قادماً باتجاه “إسرائيل”، وفقاً لوكالة “رويترز”.

ودوت صفارات الإنذار في منطقة إيلات على البحر الأحمر الثلاثاء، في حين أعلن الجيش إسقاط هدف جوي كان يقترب من المنطقة.

ويتزامن هذا مع استمرار المعارك الطاحنة بين المقاومة الفلسطينية، وجيش الاحتلال في غزة، حيث تخوض المقاومة معارك عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال وجنوب غزة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون صواريخ طائرات مسيرة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟

 

أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

 

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة “رامات دافيد” الجوية شرق حيفا
  • ذكر مراسل “العربية” أنه تم رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل. وأضاف أن دوي صفارات الإنذار سمعت في عدة مناطق إسرائيلية إثر إطلاق الصاروخ. وقبل أسبوع تبنى الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخ، تم اعتراضه قبل دخوله أراضي إسرائيل ومسيّرة آت
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية في إسرائيل
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فنسون" وقطعها الحربية
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • وزارة الدفاع: لانستبعد إصابة حاملة الطائرات “ترومان” في عملياتنا الأخيرة ونتوقع مغادرتها مسرح العمليات
  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر