تركيا تنتظر موافقة مصر لإقامة مستشفيات ميدانية في رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تنتظر تركيا الضوء الأخضر من السلطات المصرية، من أجل إقامة مستشفيات ميدانية في رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لقصف مستمر، من أجل معالجة الجرحى الفلسطينيين، بحسب وزير الصحة التركي، الأربعاء.
وقال فخر الدين قوجة على منصة إكس: "أتممنا كل الاستعدادات من أجل إقامة 20 مستشفى ميدانياً في مطار العريش، في المنطقة القريبة من معبر رفح الحدودي" في مصر.وأضاف "نحن على اتصال وثيق مع وزارتَي الصحة المصرية والفلسطينية، بشأن كل هذه المسائل. ننتظر ضمان الأمن والحصول على التصاريح".
شاهد.. فتح معبر #رفح لخروج مئات الأجانب من #غزة إلى #مصر https://t.co/uObfHHcFeS
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وتقصف إسرائيل غزة بشكل مكثّف منذ عبر عناصر حماس الحدود من القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقتلوا 1400 شخص معظمهم مدنيون، وأخذوا 240 رهينة على الأقل، بينهم أطفال، بحسب مسؤولين إسرائيليين.وتفيد وزارة الصحة في غزة بأن 8796 شخصاً قتلوا منذ اندلعت الحرب مع إسرائيل.
ودخلت أولى سيارات الإسعاف التي تحمل جرحى فلسطينيين من غزة إلى مصر، حيث أرسلوا إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج.
وانتقدت تركيا، الداعمة القوية للقضية الفلسطينية، إسرائيل بسبب قصفها قطاع غزة.
وأرسلت السلطات التركية طائرات محملة بالأدوية، ومساعدات أخرى إلى مطار العريش، لإيصالها إلى غزة.
وأشار وزير الصحة إلى أن تركيا تعتزم إرسال مستشفى عائم إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لفرض حظر على التجارة المتبقية مع إسرائيل
تركيا الآن
طلبت الحكومة التركية من واحدة من أبرز جمعيات المصدرين في البلاد دعمها في تطبيق حظر على التجارة مع إسرائيل، مما أدى إلى تراجع تدفق السلع خلال الأشهر الماضية، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز استنادًا إلى ثلاثة مصادر مطلعة.
وتواجه أنقرة انتقادات متزايدة بسبب استمرار حركة التجارة مع إسرائيل، حيث زادت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية بشكل ملحوظ منذ فرض الحظر في مايو/أيار الماضي.
وكشفت المصادر أن هذه الانتقادات دفعت الحكومة للاتجاه لجمعية المصدرين المركزيين في الأناضول.
وأوضحت المصادر أن وزارة التجارة طلبت من الجمعية زيادة الفحوصات والموافقات على الشحنات، بما في ذلك التنسيق مع السلطات الفلسطينية.
وبحسب أحد المصادر من جمعية المصدّرين، فقد بدأ نظام الفحص الجديد في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى تراكم الشحنات.
وأشار إلى أن “القلق الرئيسي يتعلق بالتأكد من عدم وصول البضائع إلى إسرائيل، مما أدى إلى تعديل إجراءات التصدير إلى فلسطين”.
وفي ردها على استفسارات رويترز، أكدت وزارة التجارة أن الشحنات لن تتم إلا بعد موافقة السلطات الفلسطينية وفق آلية تجارية ثنائية، مـُعززة بأن “الوجهة هي فلسطين والمستورد فلسطيني”.
وفقًا للبيانات الرسمية من معهد الإحصاء التركي، توقفت تركيا التي تُعتبر من أبرز منتقدي اعتداءات إسرائيل على غزة عن تصدير السلع إلى إسرائيل منذ مايو، حيث كانت قيمة الصادرات تصل في الأشهر الأربعة الأولى من العام إلى 380 مليون دولار شهريًا.
ومع ذلك، ارتفعت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية -التي تتطلب مرورها عبر إسرائيل- بمقدار عشرة أضعاف، لتصل إلى 127 مليون دولار شهريًا في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، مقارنة بـ 12 مليون دولار فقط في الأشهر الأربعة الأولى.