حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أسماء جديدة تظهر باستمرار خلال الحرب "الطاحنة" في قطاع غزة، وهي أسلحة فصائل المُقاومة الفلسطينية "حماس" محلية الصُنع لتخرج بأسماء مختلفة، فمنها ما يُذكر بآيات من النصر في القرآن الكريم، ومنها ما يُذكر بأسماء شهداء في مُقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومنها ما يحمل رسالة للعدو الإسرائيلي، ولكل سلاح قصة وسبب لتسميته مكتوب على صفحات تاريخ المُقاومة الفلسطينية.
وتستعرض "بوابة الوفد" أبرز أسماء السلاح الفلسطيني محلي الصُنع.
- أسلحة مُستوحاة من آيات قرآنيةظهرت الأسلحة المستوحاة من الآيات مؤخرًا، وليس مع انطلاقة التصنيع المحلي للسلاح الفلسطيني، بينما اقتصرت التسميات المستلهمة من القرآن على أسلحة كتائب القسام.
وظهر أول الأسلحة التي تحمل ذلك النوع من التسميات في عام 2012، حين بدأت كتائب القسام رشق المستوطنات الإسرائيلية بصواريخ "سجيل 55"، واسمها مستوحي من حجارة السجيل التي رجمت جيش أبرهة والتي ورد ذكرها في سورة الفيل.
وكانت بداية لاستخدام صواريخ تطال مدن أبعد عن مستوطنات الغلاف لقطاع غزة.
وحملت أولى الطائرات المسيرة القسامية اسم "أبابيل"، وهو مستوحى من طيور الأبابيل التي تم ذكرها في سورة الفيل، وتم استخدامها في حرب 2014.
وتعتبر عبوة "شواظ" هي أشهر ابتكار فلسطيني بمجال العبوات الناسفة الموجهة ضد الدبابات، وهي من أوئل السلاح المطور من قبل كتائب القسام في انتفاضة الأقصى، وشواظ هي النار التي ورد ذكرها في سورة الرحمن.
ويعد صاروخ "رجوم" من أحدث الصواريخ المستوحى اسمها من آيات قرآنية، حيث وردت كلمة رجوم في سورة الملك وصفا للشهب التي تلاحق الشياطين.
وقد اختارت سرايا القدس في أسلحتها تسمية قرآنية لطائرة الاستطلاع المسيرة من إنتاجها، حيث أسمتها "هدهد" تيمنا بهدهد النبي سليمان عليه السلام الذي ورد ذكره في سورة النمل.
وأطلقت كتائب القسام اسم أول طوربيد بحري من إنتاجها باسم "عاصف"، وربما يكون تيمنا باسم الريح التي تغرق السفن، وورد ذكرها في سورة يونس الآية 22.
- أسلحة بأسماء الشهداءوتعد معظم أسلحة كتائب القسام بمثابة تكريم لشهداء مقاومين للاحتلال، ومن أشهر تلك الأسلحة "قاذف الياسين" تيمنا باسم مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين، و"القاذف" هو تقليد لآربيجي 7.
وتعد قناصة "غول" من أشهر تلك الأسلحة، وهي مستوحاة من اسم عدنان الغول أشهر صانعي أسلحة القسام، والذي اغتاله الجيش الإسرائيلي بضربة صاروخية، وتعد القناصة تقليد لقناصة شتاير النمساوية الثقيلة وهي من أقوى القناصات على مستوى العالم.
وحملت أشهر الصواريخ بعيدة المدى لكتائب القسام أسماء لشهداء، ومنها صاروخ "جي 80" تيمنا بالقيادي أحمد الجعبري وتم اغتياله، وصاروخ "اي 220" تيمنا باسم يحيى عياش أشهر مهندسي القسام وتم اغتياله بهاتف متفجر عام 1996، والصاروخ "اي 220" يعد أطول صواريخ المقاومة الفلسطينية من حيث المدى.
وتمت تسمية صواريخ بعيدة المدي باسم رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، قياديان تم اغتيالهما في عام 2014.
- أسماء مُدن فلسطينيةيظهر نمط آخر في اختيار تسمية الأسلحة محلية الصنع، والذي انتهجته سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد، حيث اهتمت بتسمية صواريخها على أسماء مدن فلسطينية، كصواريخ "قدس" بطرازاتها الـ7، وصواريخ "براق" واسمها مستلهم من دابة البراق التي سافر بها الرسول محمد صل الله عليه وسلم للمسجد الأقصى في رحلة الإسراء.
وحمل أحد أقدم صواريخ سرايا القدس اسم "جنين"، وهي المدينة الفلسطينية التي شهدت اجتياحا بريا واسعا ومجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في عام 2004.
واتخذت فصائل فلسطينية أخرى أنماطا متنوعة في التسميات، حيث أطلقت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح صاروخها باسم "عرفات" تيمنا بالرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، بينما اختارت لجان المقاومة الشعبية يسارية المنهج اسم "نصر" لجميع صواريخها.
وزير الدفاع الإسرائيلي: "أمام حماس إما الموت أو الاستسلام"أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن هذه الحرب ثمنها باهظ، مُشيرًا إلى أنهم في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف جالانت:"نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف والمخربين تم القضاء عليهم، نحن في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية تدور في مناطق فيها منشآت مبنية والجنود ينجحون في مهمتهم".
وتعليقًا على التطورات الجارية على الجبهة الشمالية مع حزب الله والخطاب المرتقب للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال غالانت "نحن ندافع في الشمال، كما نقاتل في الجنوب وللحرب ثمنها، نحن لسنا معنيين بحرب إضافية ولكننا مستعدون على الحدود الشمالية".
وتابع: "حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن أمام حركة "حماس" خياران "إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم"، وزعم غالانت أن الجيش "تمكن من القضاء على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس"، مؤكدًا أن أكثر من عشرة آلاف قذيفة ألقيت على غزة.
أول تعليق من "حماس" على موقف الكويت تجاه العدوان على غزةأشادت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بمواقف دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا، والتي عبَّر عنها مجلس الأمة الكويتي بتبنيه مُلاحقة لقادة الجماعة الصهيونية الفاشية في المحافل الدولية، وغيرها من القرارات التي أكدت أصالة الشعب الكويتي في دعم صلابة وحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة الاحتلال بوابة الوفد قاومة الفلسطینیة کتائب القسام م قاومة
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم بأن الحركة مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الفور، لكنها أكدت أنها لم تتلق أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ أشهر.
وأفاد باسم نعيم خلال لقاء مع برنامج "العالم مع يلدا حكيم" على قناة "سكاي نيوز" البريطانية، بأن "الصفقة الأخيرة التي تم التوصل إليها بوساطة واضحة كانت في الثاني من يوليو.
وذكر في تصريحاته "تمت مناقشة كل التفاصيل وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب ووقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من القطاع وتبادلا للأسرى".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس "للأسف.. فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذهاب في الاتجاه الآخر".
وأوضح باسم نعيم أن حماس لا تشعر بالندم بشأن هجمات السابع من أكتوبر على الرغم من الحرب على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد أن "طوفان الأقصى" عمل دفاعي، موضحا أنه يجب تذكر الأسبوع الذي سبق السابع من أكتوبر حيث قتل مئات الفلسطينيين بالقرب من حدود قطاع غزة وكان الناس يموتون من الجوع وبسبب نقص الأدوية.
واتهم باسم نعيم إسرائيل بارتكاب "مجازر كبيرة" في غزة، وقال إن حماس لم تتلق أي "مقترحات جادة" لوقف إطلاق النار منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية.