تجمع نقابي: نصيب الشعب السوداني من حرب الجنرالات القتل والتشريد والدمار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال تجمع تصحيح واستعادة النقابات العمالية، إنه مع دخول حرب الجنرالات شهرها السابع، ظل نصيب الشعب منها القتل والتشريد والدمار والاعتقالات القسرية والاختفاء، كما يتمدد نطاق الحرب كل يوم ليشمل مناطق جديدة.
الخرطوم: التغيير
وأضاف التجمع “يتوحد ويتفق كل أطراف الحرب الظاهرين والمختفين منهم على عدوهم الأول و هو المواطن السوداني وثورته”.
وأوضح التجمع في بيان اليوم الأربعاء، أن نتيجة هذه الحرب تدمير مصادر دخل العاملات والعاملين، وزيادة معدلات البطالة والفقر وسط الكادحين بمختلف مواقع عملهم وفئاتهم مع عدم صرف الرواتب وتشريد العاملين من قبل الشركات وأصحاب الأعمال الذين لا تعنيهم معاناة من ضخموا لهم الثروات بعرقهم وجهدهم.
وكذلك مضايقة العمال في المناطق التي نزحوا إليها من قبل السلطات المحلية في الولايات، وتسببت الحرب أيضا في ايقاف الحراك التنظيمي للنقابات.
وبحسب البيان، استمرت حركة نهب الموارد والثروات من خلال التصدير الجائر للحوم والحبوب الزيتية وغيرها.
ولفت البيان إلى أن طبيعة الصراع الدائر، هو صراع نفوذ و أجندات دولية، ولا يمت بصلة لعودة الديمقراطية والحكم المدني في السودان.
وأضاف أن شعارات الديمقراطية والحرية تقية وحيلة لإخفاء الوجه الحقيقي والمعروف للجنجويد ومن صنعهم، وأيضا شعارات الحرب على الجنجويد هي مبرر لعودة من صنعهم بعد أن قال فيهم الشعب السوداني كلمته.
وأكد البيان، من أوقد نار الحرب لم يراع نتائجها الكارثية ووزره لا يقل عن وزر صنعيتهم الجنجويد.
وفي السياق، رحب التجمع بكل المساعي الدولية لوقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن الحل السياسي يجب أن يكون سودانياً خالصاً ومن أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير.
ورأى التجمع أنه لاقيمة لأي اتفاق يبقى الدعم السريع والعسكر في الحياة السياسية والاقتصادية، او يحول شكل الحكم الى شراكة معهم كما حدث سابقا.
ورأى أن اي اتفاق سياسي لا يشارك فيه كل الشعب السوداني، وقوى ثورته الحية يعتبر وصاية وتدخل في الشأن السوداني.
كما نناشد كل الشعوب المحبة للحرية وتنظيماتها النقابية بالتضامن الواسع مع قضايا الشعب السوداني العادلة في الحريه والسلام والعدالة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
الخرطوم- أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، أن الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عام ونصف ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش على قوات الدعم السريع.
وقال الشريف إن القوات المسلحة السودانية تحظى بدعم شعبي داخلي ومن الدول الصديقة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تؤدي مسؤوليتها في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل استعادة الاستقرار والأمن في السودان، وتعزيز الشرعية المتمثلة في القوات المسلحة السودانية، وفق موقع "أخبار السودان".
وأضاف الوزير السوداني أن علاقات بلاده مع مصر تُعتبر الأهم لبلاده على الصعيد الخارجي، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقاً دائماً بين القاهرة والخرطوم من أجل حل الأزمة السودانية.
جاءت تصريحات الوزير في أعقاب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الأربعاء، والتي أوضح خلالها أنه سيلتقي مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي تم عقده على هامش المنتدى الحضري العالمي.
وبحسب الشريف فإنه أجرى مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية مجموعة من القضايا الهامة والحساسة بالنسبة للسودان، لا سيما تلك المتعلقة بكفاح الكرامة في البلاد ودعم الجامعة العربية للسودان في مختلف المجالات.
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يوم الأحد الماضي، إعفاء وزير الخارجية حسين عوض من منصبه.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن "البرهان أصدر قراراً باعتماد تكليف السفير علي يوسف أحمد الشريف بمهام وزير الخارجية"، داعيا وزارة شؤون مجلس الوزراء والجهات ذات الصلة لوضع القرار موضع التنفيذ.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
Your browser does not support the video tag.