بعد جرائم الصهيونية بغزة.. أكاديمي لبناني يعتذر لطلابه عن تدريسهم القانون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قدم أكاديمي لبناني اعتذارا لطلابه عن تدريسهم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد ما شهده من "جرائم للصهيونية" في غزة بسبب تخاذل القانون والمجتمع الدوليين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه في إجباره على اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.
وكتب البروفيسور، كميل حبيب، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية عبر حسابه على منصة إكس "أعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الإنساني، ومنظمة الأمم المتحدة، فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات.
وحصد منشور البروفيسور قرابة مليوني مشاهدة عبر المنصة خلال الساعات الماضية، حيث تفاعل رواد الموقع مع مضمونها وسط تأييد لموقفه من خنوع المجتمع الدولي عن المجازر المقترفة بشكل يومي بحق الفلسطينيين العزل.
اعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لانني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي ، القانون الدولي الانساني ، ومنظمة الامم المتحدة . فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات . حق القوة سيد العالم
— Prof. Camille H. Habib (@camille_ha2) October 31, 2023
وجاءت تدوينة البروفيسور اللبناني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لما يزيد على 25 يوما على السكان المدنيين بقطاع غزة، وسط صمت دولي مطبق وامتناع عن إدانة مجازر الاحتلال، مما تسبب حتى اللحظة في استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد توقف عدد منها عن العمل.. تحذيرات من استهداف المنشآت الصحية اللبنانية
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية جميع المدنيين والبنية الأساسية المدنية والمستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الطبيين والمرضى.
وقال بيان للصندوق، إن "المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة والعاملون في مجال الصحة، ليسوا هدفا، والوصول الآمن وغير المقيد للإمدادات الإنسانية أمر حيوي".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبت، أن المعلومات عن ضربات إسرائيلية أصابت “منشآت صحية وطواقم استشفائية” في لبنان “تثير قلقا بالغا”.
وقال لامي، إن "على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي". بدوره، قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على المجتمع العالمي أن يظل متفائلا وأن يعمل على إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن "الحرب، التي اندلعت في أعقاب الهجمات المروعة المذكورة، تواصل تدمير الأرواح وتسبب معاناة عميقة للفلسطينيين في غزة والآن للشعب اللبناني".
(عربي21)