"الخارجية الفلسطينية": نفاد وقود المستشفيات في غزة ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفيي الشفاء والإندونيسي، ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين، سواءً من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.
وقالت في بيان، اليوم، إن الكارثة تتهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.
بينهم 3648 طفلاً.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على #غزة إلى 8796#فلسطين #اليومhttps://t.co/E5YFtbk4m7— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023استهداف المستشفيات
كما شددت على أن استهداف المستشفيات سواءً بالقصف أو نفاد الوقود هو أخطر جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال، وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وحكم إسرائيلي بإعدام مئات المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جميع الدول المانحة التي قامت ببناء ودعم وتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة، بالتحرك فوراً لرفض إغلاقها ووقف عملها الإنساني، مشددةً على أن على العالم لا يقبل بذلك، وأن يتخذ ما يلزم من الإجراءات اللازمة لتزويدها بالوقود فوراً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله غزة قطاع غزة فلسطين مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، عن أهمية ما تؤكده مصر دائمًا بعودة كل النازحين من الشعب اللبناني إلى الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الموقف المصري واضح بخصوص هذا الشأن.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»: « ندين الاستهداف غير المبرر والمشروع للمدنيين اللبنانيين أثناء عودتهم إلى منازلهم، ونتطلع إلى سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة اللبنانية، حتى تستكمل لبنان الشقيقة كل مؤسساتها واستحقاقاتها حتى يتم التفرغ لإعادة الاستعمار».
وأكد: «لبنان ستظل دائمًا مركزًا للإشعاع الحضاري والفني والثقافي والاقتصادي في المنطقة العربية».