الوطن:
2025-01-31@13:01:25 GMT

مراسلو «القاهرة الإخبارية».. فرق محترفة تجوب العالم

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

مراسلو «القاهرة الإخبارية».. فرق محترفة تجوب العالم

خلية نحل وفرق احترافية تعمل على مدار الساعة لنقل مستجدات الأحداث حول العالم، حيث عمل مراسلو قناة «القاهرة الإخبارية» خلال العام الأول لهم على نقل المستجدات الدولية بكل مصداقية وبمنتهى المهنية والاحتراف، حتى بات اسم «القاهرة» يتردد في كل أنحاء العالم، ووصلت إلى أنها أصبحت مصدراً لوكالات الأنباء العالمية وكبرى الصحف والمواقع الإخبارية.

«القاهرة الإخبارية»، منذ انطلاقها فى أكتوبر 2022، حققت تغطية متميزة للأزمات العالمية، وكُتب تميزها فى سماء الإعلام الدولى، وأثبت مراسلوها قدرتهم على الإبداع أمام الكاميرات فى مختلف الميادين.

لم تمر الأزمة الفلسطينية على «القاهرة الإخبارية» مروراً عابراً، حيث صارت «الإخبارية» منصة إعلامية لنقل صوت الشعب الفلسطينى للعالم، عبر مراسلة القاهرة فى فلسطين «منى عوكل»، التى أصبحت أيقونة للإنسانية، تنقل الأحداث بمشاعرها قبل لسانها وتتصدر مواجهة العدو الإسرائيلى بسترتها الواقية من الرصاص.

تعيش «منى عوكل» وسط الحطام وأصوات القذائف والصواريخ، وسط النازحين فى القطاع لتنقل أصواتهم للعالم، وفى الوقت ذاته تبحث عن مكان آمن لطفلتيها متجاهلة مشاعر الخوف والضعف، إلا فيما يتعلق بأحبتها، وكلما تسمع «عوكل» صوت قصف جديد يتوقف بها الزمن حتى يحالفها الحظ للاتصال بأسرتها والاطمئنان عليهم، فى ظل تعطل شبكات الاتصال، لتعود إلى الحياة مرة أخرى.

مراسلة «غزة» اضطرت للعمل من مستشفى بعد غلق مقر القناة بسبب تصاعد القصف

وبعد إخلاء مكتب قناة القاهرة الإخبارية فى غزة، نتيجة الاستهداف، استقرت «عوكل» مع زملائها فى المستشفيات، تقضى ساعات طويلة بلا ماء للشرب ولا طعام إلا القليل، وتتشارك مع النازحين الأماكن القليلة، لتشهد على آلام المكلومين والمصابين وجثامين الشهداء، التى تحملها أمانات بعد اليأس، أن تكون صوتهم للعالم أجمع.

كذلك يوجد بشير جبر لتغطية الأحداث فى غزة، ودانا أبوشمسية فى القدس المحتلة.

بينما تعيش ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، فى أحداث مشابهة ترصد وتتابع العمليات منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، لتُطلعنا بين وقت وآخر على أعداد الشهداء والمصابين وتطورات الأوضاع فى الضفة الغربية.

وعلى الجانب الآخر يوجد فريق من مراسلى «القاهرة الإخبارية» فى محيط معبر رفح المصرية يرصدون ويتابعون دخول قوافل المساعدات الإنسانية منذ وصولها لمطار العريش وحتى خروجها من المعبر وصولاً إلى قطاع غزة، كما تابع الفريق جهود الدولة المصرية فى تسيلم وتسلم الرهينتين الإسرائيليتين فى مشهد عالمى يؤكد قدرة الدولة المصرية، بالإضافة لتغطية احترافية لمؤتمر أمين عام الأمم المتحدة من أمام معبر رفح.

وفى فرنسا يرصد خالد شقير تطورات الأوضاع من وقت لآخر منذ انطلاق موجة الاحتجاجات والإضرابات التى قامات بها النقابات والهيئات المعنية بالعمل فى ظل الاعتراض على مشروع قانون الرئيس ماكرون بشأن سن التقاعد، ومن لبنان ينقل أحمد سنجاب تطورات الأوضاع فى ظل القصف الإسرائيلى لمناطق بجنوب لبنان.

ولم تخلُ الأزمة السودانية منذ اشتعالها من وجود عدسة القاهرة الإخبارية التى نقلت بدورها صوت الشعب السودانى لمختلف بلاد العالم، ما كان له دور واضح فى تسريع تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولى لوقف إطلاق النار فى السودان، وكان محمد إبراهيم من الخرطوم وعثمان الجندى من أم درمان من أوائل المراسلين الدوليين الموجودين على الأراضى السودانية.

لم تغفل «الإخبارية» عن اليمن السعيد، حيث يوجد إياد الموسمى، مراسلها من عدن، وسط الأهالى ينقل ويرصد ويحلل التحركات الأممية والجهود الدولية فى الشارع اليمنى، وينقل بدوره مطالب اليمنيين ومشكلاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!

يأتى الحديث عن أن«ترامب» تعلم من الفترة الرئاسية الأولى له، ولكن ما يحدث هو استمرار لنفس طريقة إدارته فى الفترة الرئاسية الأولى، والاعتقاد أنه تعلم أن يطبق بأسرع وقت ممكن القرارات التى اتخذها، فهو يحاول من خلال توقيع أكثر من 70 قرارا فى يوم تنصيبه فقط توجيه رسالة مهمة للشعب الأمريكى الذى انتخبه بأنه لن يرتكب نفس الأخطاء فى الفترة الرئاسية الأولى وسيعمل على تلبية رغباتهم.

ومن الواضح خلال فترة قصيرة منذ تولى «ترامب» الرئاسة رسميا فى 22 يناير الجارى وحتى الآن، أن كمية القرارات التى اتخذها والتصريحات التى أدلى بها فى هذه الفترة تبين أن هناك الكثير من الاختلاف حول مصداقية وشرعية وقانونية مثل هذه القرارات على المستوى السياسى فى الداخل الأمريكى وأيضا على مستوى السياسة الخارجية، بتصريحاته بالنسبة للدول المجاورة لأمريكا بداية من بنما وكندا وجرين لاند والمكسيك وأيضا كولومبيا يؤشر على أنه سيكون أكثر توترا فى العلاقات الأمريكية مع الدول المجاورة ومع دول العالم بشكل عام.

وفيما يتعلق بسياسة «ترامب» الداخلية نلاحظ أنه فى القرارات التى اتخذها خلال الفترة الماضية، وبعضها يرتبط بالقرارات الخارجية، بداية من مسألة تأشيرات الطلبة الذين قاموا بمظاهرات ويتهمهم بأنهم داعمين لحماس أو متعاطفين معها، رغم أن المظاهرات لم ينم ذكر حماس فيها من الأساس، بل كانت بسبب غزة وما يحدث فيها واعتراضهم بسبب الناحية الإنسانية ومواطنى غزة وليس حماس، وهذا الأمر يثير القلق والتوتر فلم يكن إعلان أو دعم لحماس أو دعم ل السياسية أو الدينية، وهذا يثير لدينا تساؤلات عن المقاييس التي سيتم من خلالها توضيح من الذى يدعم أو يدعم مواطنى غزة، هل التضامن مع الشعب الفلسطينى والتضامن ضد سياسة التجويع التى يمارسها الكيان الصهيونى وحكومته والممارسات والتدمير الكلى والجزئى للمستشفيات والمدارس وجميع المرافق الفلسطينية فى غزة، دعم لحماس؟.

ومثل هذه التصريحات أو الشعارات إنما الهدف منها هو التحريض وتنفيذ سياسات نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من خلال المسئولين والمستشارين فى إدارة «ترامب» الجديدة والذين يحاولون تمرير هذا الأسلوب وهو خطير جدا، ليس فقط على الصراع الفلسطينى مع الكيان الصهيونى، وإنما على مصالح أمريكا نفسها فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومع هذا الاتجاه الذى تبنته إدارة «ترامب» يأتى تصريحه بتهجير الفلسطينيين، وهو أحد الأمور التى عليها إجماع فلسطينى عربى إسلامى ودول أخرى فى العالم، بأنه لن يحدث أبدا.

و «ترامب» هو الوحيد من بين الرؤساء السابقين الذى لا يعترف بحل الدولتين أو حتى يتحدث عنه، ولكنه بشكل مباشر قال إن هذا أمر غير وارد، فسياسة «ترامب» بشكل عام تخضع لعدة مبادئ، منها، إن تصريحاته دائما تكون فردية إلى حد كبير وغير متوقعة، فهو فى البداية يحاول أن يصدمك فى تصريحاته وأيضا فى حلوله وذلك فى الكثير من القضايا وليس فى قضية الشرق الأوسط وفلسطين فقط، وأيضا يريد أن يعزل أمريكا عن العالم وعن علاقاتها وتأثيرها العالمى والذى يكلفه أموال كثيرة، ويختار فقط المناطق التى يريد أن تدخل فيها السياسة الخارجية الأمريكية.

والمبدأ الأهم والأخطر هو الدعم المطلق واللانهائى للكيان الصهيونى وخاصة حكومته الحالية اليمينية المتطرفة، وعدم الاهتمام بالتيار المعتدل داخل الكيان، أو بالشراكات مع الدول العربية فى المنطقة وكيفية تأثير هذا الدعم عليها.

وظهر جلياً دعمه فى الفترة الرئاسية الأولى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والتى كانت الإدارات الأمريكية السابقة قد استغرقت أكثر من 30 عاما لمناقشة نقل السفارة، ولم تفعل، وجاء «ترامب» فى خلال سنة واحدة ليتخذ قرار نقل السفارة وقرار ضم الجولان السورية إلى الكيان، وهو الأمر الذى يوضح لنا الصورة فى الوقت الحالى لإمكانية اتخاذه أو دعمه لضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيونى ووعده لنتنياهو بذلك مقابل توقيعه على وقف إطلاق النار قبل تنصيب «ترامب» مباشرة، ضمن عدة وعود أمريكية للكيان والتى منها قضية توسيع استيطان الكيان فى الضفة الغربية.

ومن مبادئه أيضا قضية «أمريكا أولا» فهو من الأساس يعتمد على الاقتصاد ويعيد التفكير فى جميع الاتفاقيات التى كانت مع الاتحاد الأوروبى أو الناتو أو المؤسسات المالية العالمية من أجل توفير الأموال وعودتها إلى أمريكا لاستثمارها فى مشاريع يرى أنها مهمة.

أما عن حديثه وتصريحاته الصادمة على موضوع تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن والتى كانت ردود أفعالهم قوية ورافضة تماما لمجرد الحديث فى هذا الشأن، فهو يحاول إنهاء القضية الفلسطينية من وجهة نظره المتحيزة بالكامل للكيان الصهيونى وسياسته التى تهدف إلى إبقاء الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية، والذى فشل فى هذا منذ أكثر من 75 عاما، ثم يأتى «ترامب» بهذا الحل المتطرف والاقتراح اللا إنسانى بأن يهجر أكثر من مليون فلسطينى من غزة إلى مصر والأردن، وهذا أيضا لن يحدث أبدا ولن يتم قبوله سياسيا ولا شعبياً تحت أى مسميات أو ضغوط، وفى رأيى أن هذا الاقتراح ليس جديا ولكنه داعم للاقتراحات والمفاوضات الأخرى للضغط على الدول العربية لاتخاذ دورا أكثر فاعلية فى موضوع إدارة غزة فى المراحل المقبلة.

وفى رسالة قوية ورافضة وواضحة لـ«ترامب»  على هذا التصريح، رأينا عودة أكثر من 600 ألف فلسطينى مشيا على الأقدام ووجودهم بين أنقاض بيوتهم، بأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بهذا المقترح نهائيا.

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 290 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • الرئيس المقاول
  • عصابة نشل محترفة... لا تقعوا في شباكها (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: 290 شاحنة مساعدات في طريقها إلى غزة عبر «العوجة وكرم أبو سالم»
  • «القاهرة الإخبارية»: المعتقلون الفلسطينيون ما زالوا في الحافلات.. والإفراج سيتم 5 مساء
  • إبراهيم عيسى: مصر أثبتت للعالم امتلاكها مفتاح إنقاذ القضية الفلسطينية
  • مراسلو الجزيرة بقطاع غزة بين فاقد ومفقود ومولود