مبدعون رحلوا مع عائلاتهم.. تفاصيل استشهاد فناني غزة في قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قضى القصف الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة على الأخضر واليابس واستشهاد الآلاف خلال الأيام الماضية منذ انطلاق الحرب وكان من بين الشهداء عدد من فناني فلسطين نرصدهم من خلال هذا التقرير حسبما أعلنت عنهم وزارة الثقافة الفلسطينية.
إيناس السقااستشهدت الفنانة إيناس السقا وابنتاها لين وسارة اثر القصف المتواصل على قطاع غزة، ونفذت الشهيدة الكثير من ورش الدراما والمسرح مع الأطفال، وشاركت في العديد من الأنشطة التفاعلية المجتمعية.
قال إسلام قاسم ، أحد أقارب الفنانة الفلسطينية إيناس السقا التى استشهدت وأولادها على يد الاحتلال الصهيوني جراء القصف المستمر على قطاع غزة : بنت عمي إيناس السقا وابنتاها شهيدات عائلة أبو سيدو، تم التعرف عليهن اليوم في مستشفى الشفاء بغزة، كل الرحمة والخلود للشهداء.. ريتا كانت مع أمها إيناس وأخواتها لين وفرح وأخيها إبراهيم نازحين في المركز الثقافي الأرثوذكسي، وبعد تهديده بالأمس ذهبوا لمنزل عائلة الوحيدي قرب مفترق الصناعة ، حيث تم استهداف المنزل.
حليمة الكحلوت ونسمة أبو شعيرةوأعلنت وزارة الثقافة عن استشهاد الفنانة التشكيلية الشابة حليمة عبد الكريم الكحلوت إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما استشهدت الفنانة والمحاضرة الأكاديمية بجامعة الأقصى نسمة أبو شعيرة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
شام أبو عبيد وليلى عبد الفتاحوتم الإعلان عن استشهاد الطالبتين الطفلتين من فرقة تشامبيونز للدبكة في قطاع غزة، شام أبو عبيد، و ليلى عبدالفتاح الاطرش، (8 سنوات)، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأكدوا في بيانهم أن ليلى ما زالت هي وعائلتها تحت الأنقاض منذ 15 أكتوبر.
كمال أبو ندىورحلت عن عالمنا الشهيدة الكاتبة والشاعرة هبة كمال أبو ندى نتيجة العدوان المستمر على شعب غزة.
كاتبة مبدعة، كتبت القصة والرواية والشعر، من مواليد السعودية 1991، من عائلة لاجئة من بيت جرجا المهجّرة والمدمرة في العام 1948، درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم، حصلت على عدة جوائز أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين، والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بجائزة الشارقة للابداع، ولديها كتابات شعرية ونثرية منشورة ورقيًّا والكترونيًّا.
هبة زقوت وعمر فارسواستشهدت معلمة الفنون الجميلة الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت وولدها نتيجة قصف العدوان الغاشم.
كما استشهد الشاعر عمر فارس أبو شاويش عضو مجلس إدارة خدمات النصيرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الصهيوني القصف المتواصل المتواصل على إیناس السقا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا