إبراهيم عيسى: فجائع الاحتلال ضد غزة يومية والشعب العربي يشعر بالعجز والإحباط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا نتلقى فجائع يومية من غزة ومشاهد العدوان الإسرائيلي الإرهابي الإجرامي على شعب فلسطين في غزة، قائلا: "تتوالى مشاهد تقطع وتمزق القلوب وتضع الناس في حالة الإحساس بالعجز والمرارة والإحباط ويبقى أن الوضع مرشح للاستمرار".
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الوضع كارثي ومأساوي، مطالبا بمراجعة الموقف من الدول الأوروبية بشكل عام واتهام الغرب بأنه معادي لغزة ويدعم إسرائيل، مستشهدا على ما يحدث من خروج مظاهرات بالآلاف وليهود ترفض سياسات إسرائيل فضلا عن طرد سفراء إسرائيليين في بعض الدول الغربية.
وتابع: لابد من التنبه أن كلامنا العاطفي الجارف عن أن كل دول الغرب ضدنا محتاج إلى مراجعة ومحاولة للتدقيق ولا يمكن أن نسعى للسؤال عن ضمير العالم، ولا يجب التعميم على الغرب وهذا التعميم خاطئ وله مردود علينا".
https://www.youtube.com/live/qHcAVIcWRiw?si=Udsax6YlbNXY8ofb
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إبراهيم عيسى فلسطين العدوان الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
هل فعلا الأمن العالمي في خطر ولماذا؟ ماذا يحدث في العالم من حولنا، هل نحن علي مشارف حرب عالمية ثالثة، كما يقولون؟ الكثير من القوي العالمية الوازنة، أطلقت صيحات استغاثة، وتحذيرات جدية من خطر محدق في العالم. حيث أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، علي انتشار الصراعات حول العالم، وأن بوادر حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق.
بوتين، وجه حديثه إلي خصوم روسيا، وقال بصراحة، عندما يدرك الغرب مدي استعداد موسكو، للرد علي أي تحديات سيفهم أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية. ووصف العلاقات بالغرب بــ "الكاذبة". وأعطي مثال علي ما حدث باتفاقية "مينسك"، عندما اعترف كل القادة الأوروبيين بأنهم كذبوا، من أجل تسليح أوكرانيا، وتجهيزها لمدة 7 أعوام. وشدد علي أن العمليات العسكرية الروسية، كان يجب أن تبدأ في وقت مبكرا. وأن لا يصدق الغرب. وهنا ألمح بوتين، إلي ما يبدو خديعة جرت في سوريا، وإلي عدم الوفاء بالوعود أيضا.
ولا سيما وعود الغرب، الذي أعلن عنها سيرجى لا فروف، وزير الخارجية الروسي، في قطر، قبل دخول فصائل المعارضة السورية إلي حمص.
الصين كروسيا، تستشعر خطرا جديا علي السلام الدولي، وتشير بوضوح إلي " غليان" العالم، وليس في منطقتنا المشتعلة فحسب، بل في أماكن عديدة. مثل القضية مع تايوان وأوكرانيا. تعزو موسكو وبكين وطهران، نهج الحروب هذا إلي السلوك الأمريكي. تتقاطع تلك المواقف، مع كلام المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي قال، إن مخطط أمريكا لفرض هيمنتها علي بلد ما، يعتمد علي تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها. أو علي إثارة الفوضى.
اليمن كذلك في صلب المعركة، فالتطورات علي ساحته متسارعة وخطرة. ولا سيما علي مضيق باب المندب الاستراتيجي، وحسب مراقبون، أن هذا الملف نفسه يمكنه إشعال حرب كبري. خصوصا مع المواقف الروسية الايجابية تجاه اليمن.