المفوض العام للأونروا من غزة: نحن باقون هنا لمساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، التقى لازاريني خلال زيارة له للقطاع، اليوم الأربعاء، المجتمعات الفلسطينية وموظفي الوكالة الذين يواصلون العمل لخدمة سكان القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال لازاريني: "جئت إلى غزة اليوم للمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول، وأردت زيارة ملجأ هنا في رفح، وذهبت إلى مدرسة مكتظة، وهي مدرسة تعرضت أيضا للقصف بشكل غير مباشر حيث أصيب مؤخرا 80 شخصا وقُتل شخص واحد".
وأضاف لازاريني أنه شاهد كل الأطفال تقريبا يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء. وقال: "لم يسبق لي أن رأيت شيئا مماثلا في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة".
وذكر المفوض أنه جاء إلى غزة أيضا للقاء طاقم العمل التابع للأونروا للتعبير عن إعجابه بجميع العاملين على الخطوط الأمامية، مشيراً إلى مقتل 70 زميلاً في الأونروا حتى الآن في غزة منذ 7 تشرين الأول.
وقال إن وضع معظم موظفي الوكالة هو نفس وضع بقية السكان، إذ إنهم أيضا نازحون، ويكافحون بشكل يومي للحصول على الماء والغذاء، مضيفا أنه "على الرغم من ذلك، فإنهم يواصلون التمسك بالتزامهم تجاه المجتمعات، ويعملون على مدار الساعة لجعل المستحيل ممكنا".
واشار إلى أن موظفي الأونروا الذين قابلهم في غزة، طلبوا منه مواصلة الدعوة إلى توسيع نطاق العملية الإنسانية والاستمرار في إيصال رسالة مفادها "أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى هدنة إنسانية كي ننجح في توسيع نطاق المساعدات".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قتلى وفوضى في اشتباكات طائفية قرب دمشق
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب فيه النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.
ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة وقوات أمنية.
وتصاعدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار، فيما يبدو أنه انتقام .
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.
وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.
ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على “تحديد هوية مصدر الصوت” في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على “الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات”.
وذكرت في بيان صدر لاحقا “شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة”.
وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وقال الشيخ يوسف جربوع الزعيم الديني الدرزي إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية- للدفاع عن بلداتهم.
وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.
وتقول إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts