فعالية في مديرية الثورة بأمانة العاصمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت../
نظم مكتبا الإرشاد والثقافة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييدا لطوفان الأقصى تحت شعار “لبيك يا أقصى”.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير مكتب الأحوال المدنية في الأمانة، العميد هاشم إبراهيم، أكد الناشط الثقافي، أسامة المحطوري، أن العدو الصهيوني الذي جثم على أرض فلسطين منذ عشرات السنين، وهو يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، عمد على إذلالهم؛ وذلك إمعاناً في إذلال هذه الأمة.
وأكد أن الأبطال في غزة وفلسطين، عندما قاموا بالعملية البطولية والتاريخية وقتل وأسر الكثير من الجنود الصهاينة، كانت عملية مخططا لها بدقة عالية، وشكلت صفعة كبيرة للعدو الصهيوني.
وأشار المحطوري إلى أنه لولا تحرك الشعب اليمني منذ البداية خلف قيادته الحكيمة لكان وضع اليمن اليوم تحت الاحتلال الأمريكي والصهيوني، ولما كان لهذا الشعب القدرة على التحرك حينها لمواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي.
وعبّر عن فخر ومباركة الشعب اليمني للعمليات، التي نفذتها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني، بمجموعة من الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر، والتي تجسد شجاعة ووفاء ومواقف قائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وتأتي من واقع المسؤولية الدينية والعربية لنصرة أبناء فلسطين والأقصى الشريف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس