النفط عند أدنى مستوى في 3 أسابيع بعد تثبيت الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع نتيجة صعود الدولار وبعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا لكنه أشار إلى أنه سيبقي الباب مفتوحا أمام الرفع في المستقبل في ظل قوة الاقتصاد الأميركي.
وقد يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا، أي 0.5 بالمئة لتبلغ 84.63 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا، أي 0.7 بالمئة إلى 80.44 دولار عند التسوية.
وهذه أدنى تسوية لبرنت منذ السادس من أكتوبر ولخام غرب تكساس الوسيط منذ 28 أغسطس. واستقر كلا العقدين دون متوسط التحركات لمدة 100 يوم، وهو مستوى رئيسي للدعم الفني منذ يوليو.
وتقلبت حركة التداول مع ارتفاع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولارين للبرميل في وقت مبكر بسبب المخاوف المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة لكنه ترك الباب مفتوحا لمزيد من الزيادة بسبب قوة الاقتصاد الأميركي. وكان قد بدأ مسيرة الرفع في مارس 2022.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات الأخرى. وتعرضت العقود الآجلة للنفط الخام لضغوط أيضا بسبب زيادة مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي بعد أن استأنفت المصافي التي تخضع لصيانة موسمية تشغيل وحداتها ببطء أكبر من المتوقع لتجنب زيادة مخزون البنزين.
وفي أوروبا، بلغ التضخم في منطقة اليورو في أكتوبر أدنى مستوى منذ عامين، إذ انخفض إلى 2.9 بالمئة من 4.3 بالمئة في سبتمبر بحسب قراءة أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، مما أدى إلى توقعات تستبعد رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة قريبا. وسيجتمع بنك إنجلترا غدا الخميس.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أظهر مسح أن نشاط المصانع تقلص على غير المتوقع في أكتوبر، مما يعزز الأرقام الرسمية المتشائمة الصادرة اليوم السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة نفط طاقة الفائدة أسعار الفائدة نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.