"لعنة الثأر لا تنتهي".. كواليس الشروع في قتل شقيقين رميا بالرصاص بالمرج
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تباشر نيابة المرج تحقيقاتها مع المتهمين بالشروع في قتل شقيقين وإصابتهما بطلقات نارية بسبب خلافات الثأر بمنطقة المرج، وأمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين تمهيدا للاستماع لأقوالهما، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تبلغ لقسم شرطة المرج من إحدى المستشفيات باستقبالها شقيقين (عاملان بمحل- مقيمان بدائرة القسم) مصابان بطلقات نارية.
بالانتقال وسؤالهما قررا بتضررهما من (فران- مقيم بدائرة القسم) لقيامه بإطلاق أعيرة نارية تجاههما من "طبنجة " كانت بحوزته حال تواجدهما بالمحل عملهما ولاذ بالفرار، نتج عن ذلك إصابتهما المنوه عنها، وعللا إقدامه على ذلك لقيامه بالثأر منهما بسبب قيام شقيقهما بالتعدي على شقيقه بالضرب مما أدى لوفاته.
بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المشكو في حقه بالاشتراك مع شقيقه (عامل- مقيم بذات العنوان)، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما (طبنجة- 2 فرد خرطوش- فلاشة موثق بها مقاطع فيديو خاصة بالواقعة).
بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة أخذًا بالثأر لمقتل شقيقهما على يد شقيق المجنى عليهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرب مصابين الانتقال خلاف طلقات نارية رصاص أعيرة نارية خلافات مقتل قتل التحريات المباحث الجنائية الثأر شروع في قتل الحالة الصحية مصاب لعنة تحقيقات تحريات إطلاق أعيرة نارية مقاطع فيديو الشروع في قتل نيابة المرج فرد خرطوش رميا بالرصاص قتل شقيقه الاستعلام عن الحالة الصحية
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.