قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على منصة إكس "نظراً للعدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة، يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

الأمم المتحدة: مرحلة "أكثر رعباً" في #غزة بعد "فظاعة" #جباليا https://t.co/gczJKsXXv9 pic.twitter.com/W60EIHDYHZ

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وفي وقت سابق، قال ستفيان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأخير "يشعر بالصدمة من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ".
كما قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان "هذه مجرد أحدث الفظائع التي لحقت بسكان غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعباً، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان سيحتاج إلى مليارات الدولارات.

ودخل وقف إطلاق النار  حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف عدوانا استمر 15 شهر ألحق الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر  2023.

ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟

أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار /مايو  أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.


وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن العدوان أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.

كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر ، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني قطاع غزة.

وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.

ما هو حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.


وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

تظهر البيانات الفلسطينية أن العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس.

وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في كانون الثاني/يناير .

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى أيار /مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: تقديم المساعدات لغزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • بنما تشكو ترامب إلى الأمم المتحدة | تفاصيل
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • أهالي مخيم جباليا يتفقدون ركام منازلهم وجثث عائلاتهم
  • الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج مليارات الدولارات
  • إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام
  • الأمم المتحدة: 200 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر