الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم 17 منزلا تاريخيا ومسيرات تندد بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- 17 منزلا تاريخيا قرب بيت لحم، بينما انطلقت مسيرات حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ومن جانبها حذرت واشنطن والأمم المتحدة من اعتداءات المستوطنين المستمرة على الفلسطينيين.
وقال حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بمدينة بيت لحم إن جيش الاحتلال والمستوطنين هدموا 17 بيتا في قرية شوشحلة قرب بيت لحم جنوبي الضفة، وأشار إلى أن المنازل مشيدة من الحجر القديم، ويعود عمرها إلى ما يزيد على 200 عام.
ولفت إلى أن مستوطنين برفقة قوات إسرائيلية هدموا المنازل مستغلين الانشغال في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وشوشحلة، قرية صغيرة تقع بالقرب من تجمع غوش عتصيون الاستيطاني، بين القدس وبيت لحم والخليل، ويسكنها عدد من العائلات الفلسطينية، غالبيتهم تم تهجيرهم خلال السنوات الماضية بفعل اعتداءات المستوطنين.
مسيرات ومواجهاتوانطلقت مساء اليوم عدة مسيرات حاشدة في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة مثل رام الله ونابلس وأريحا وطولكرم رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإسنادا ودعما للمقاومة الفلسطينية.
تغطية صحفية: مسيرة حاشدة في طولكرم؛ إسناداً لغزة pic.twitter.com/d4w1jofFNc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 1, 2023
واندلعت مواجهات عنيفة في قرية تِل جنوب غرب نابلس وقرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت على الشبان الفلسطينيين، مما أدى لوقوع عدد من الإصابات.
⭕️تغطيةصحفية
جنود الاحتلال يطلقون الرصاص الحي تجاه الشبان خلال المواجهات في قرية تِل جنوب غرب نابلس.#فلسطين_الان pic.twitter.com/JLmXCvMrM5
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 1, 2023
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات في جنين وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم والخليل ورام الله وأحياء بالمدينة المقدسة المحتلة، وكانت قوات إسرائيلية كبيرة مكونة من 70 آلية عسكرية قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور، ونشرت فرق القناصة على أسطح مبان مطلة على المخيم، وداهمت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
كما استشهد 4 فلسطينيين واعتقل عشرات آخرون في عمليات اقتحام جديدة نفذتها قوات الاحتلال في مناطق عدة بالضفة في إطار تصعيد مستمر منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" في حين شهدت الضفة إضرابا عاما تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة.
تغطية صحفية: مسيرة في رام الله دعماً لغزة. pic.twitter.com/5MBW3cHeRM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 1, 2023
تحذير أمميفي غضون ذلك، وصفت الولايات المتحدة العنف من قبل المستوطنين في الضفة بأنه مزعزع للاستقرار بشكل كبير، وحضت إسرائيل على ضبطهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن عنف المستوطنين بالضفة مزعزع للاستقرار بشكل كبير، ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل فضلا عن كونه مضرا للغاية للفلسطينيين الذين يقطنون الضفة.
وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه" في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من تزايد كبير في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أشار فيه إلى نزوح 820 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المكتب أن متوسط اعتداءات المستوطنين بالضفة ارتفع من 3 إلى 7 اعتداءات يوميا، وأفاد بأنه منذ عملية "طوفان الأقصى" سجل 171 اعتداء من قبل مستوطنين على الفلسطينيين، وتسببت الاعتداءات بخسائر بالأرواح والممتلكات، إلى جانب تقييدها وعرقلتها حرية تنقل الفلسطينيين.
وتشهد الضفة المحتلة موجة توتر ومواجهات ميدانية مستمرة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا واعتقال 1830 آخرين، تزامنا مع شن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة لليوم 26 على التوالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنین على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وكشفت مصادر محلية في تصريحات نشرتها الوكالة، أن عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وقالت المصادر إن سلطات الاحتلال نشرت وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.