قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون حاجة ملحة للخدمات الصحية الأساسية، نظرًا لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الأخرى مثل الوقود والمياه والغذاء.

وأشارت المنظمة في بيان أصدرته اليوم إلى وجود أكثر من ألف مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى جلسات غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى وجود أكثر من ألفي مريض يتلقون علاجًا لمكافحة السرطان، ونحو 45 ألف شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مصاب بمرض السكري.

وأوضحت المنظمة أن قبل بدء الهجوم الإسرائيلي، كان هناك حاجة يومية لنحو 100 مريض للخروج من القطاع للحصول على خدمات صحية متخصصة بسبب نقص هذه الخدمات.

وبينما رحبت المنظمة بجهود الإجلاء الأولى للجرحى من قطاع غزة، فإنها أكدت أن الآلاف من المدنيين المصابين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يحتاجون إلى العلاج على وجه السرعة.

ومن جهته دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إلى السماح بوصول المساعدات الطبية والوقودية بشكل كامل إلى قطاع غزة.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس على منصة X: "لا توجد كلمات يمكن أن تصف قلقنا تجاه المرضى الذين فقدوا للتو الإمكانية الوحيدة لتلقي علاج السرطان المنقذ للحياة أو الرعاية التلطيفية".

وقال تيدروس: "أحث وأناشد - من أجل وصول المساعدات الطبية والوقود بشكل كامل الآن! كلما انتظرنا أكثر، كلما تعرضنا لهذه الأرواح الهشة للخطر".

وبدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الحكومي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بسبب الهجمات الإسرائيلية ونقص الوقود.

واضافت: "حتى اليوم، المستشفى خارج الخدمة، نتيجة نقص الوقود والهجمات العديدة التي طالت المنشأة. وهذا هو المستشفى العام الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، ويستقبل فيه الآن العشرات من مرضى السرطان".

وأكدت إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول الوقود إلى غزة، وهو أمر ضروري لتزويد المستشفيات بالطاقة، مضيفة أن المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية تتعرض أيضًا للهجوم خلال هذا "الهجوم المروع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الفلسطينيين فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش

دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.

كما دانت الخارجية الأميركية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.

يأتي ذلك فيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.

وقال دقلو -على تلغرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان.. وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".

وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".

كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".

ملايين اللاجئين

إنسانيا، قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن أكثر من عامين من الصراع الدامي في السودان، أجبر 13 مليون شخص على النزوح، بينما فر أربعة ملايين إلى خارج البلاد.

إعلان

وأضافت أن الصراع أسفر عن دمار وخسائر لا يمكن تصورها وانتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان.

كما أفادت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان بفرار أكثر من 187 ألف شخص من مواقع القتال بالفاشر والمخيمات المحيطة بها.

بيان السبع

وقالت الدول السبع -في بيان مشترك- "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة".

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة".

وتابعت "ينبغي على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

كما دانت المجموعة الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين الإنسانيين، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.

تقدم بأم درمان

ميدانيا، قال الجيش السوداني إنه حقق تقدما في مناطق عدة بأم درمان في العاصمة الخرطوم.

وذكر الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش تمكنت من تدمير قوات الدعم وعدد من مركباتها بمناطق الصفوة والحلة الجديدة، وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان غربي أم درمان.

وكان مصدر في الجيش قال للجزيرة في وقت سابق إنه بسط سيطرته على قسم شرطة حي دار السلام غرب مدينة أم درمان، وشن عمليات مباغتة على مواقع بالحي وتمكن من استعادة قسم شرطة سوق ليبيا.

إعلان

كما أكدت منظمات إنسانية استمرار نزوح الآلاف إلى الفاشر في شمال دافور جراء هجوم الدعم السريع على مخيمات المنطقة.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ويسعى الأول لفرض سيطرته على آخر معاقل الأخيرة في المدينة ثالث مدن العاصمة الخرطوم.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
  • الصحة العالمية:أكثر من 10% من الأفغان قد لا يحصلون على الرعاية الصحية نهاية عام 2025
  • «الغمراوى» يناقش مع منظمة الصحة العالمية إجراءات دعم قطاع الصناعة وتوافر الادوية
  • دعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواء
  • الصحة العالمية: نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين بالسودان
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة