الصحة العالمية تدعو إلى وصول المساعدات الطبية والوقود الكاملة إلى غزة بشكل فوري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون حاجة ملحة للخدمات الصحية الأساسية، نظرًا لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الأخرى مثل الوقود والمياه والغذاء.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته اليوم إلى وجود أكثر من ألف مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى جلسات غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى وجود أكثر من ألفي مريض يتلقون علاجًا لمكافحة السرطان، ونحو 45 ألف شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مصاب بمرض السكري.
وأوضحت المنظمة أن قبل بدء الهجوم الإسرائيلي، كان هناك حاجة يومية لنحو 100 مريض للخروج من القطاع للحصول على خدمات صحية متخصصة بسبب نقص هذه الخدمات.
وبينما رحبت المنظمة بجهود الإجلاء الأولى للجرحى من قطاع غزة، فإنها أكدت أن الآلاف من المدنيين المصابين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يحتاجون إلى العلاج على وجه السرعة.
ومن جهته دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إلى السماح بوصول المساعدات الطبية والوقودية بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس على منصة X: "لا توجد كلمات يمكن أن تصف قلقنا تجاه المرضى الذين فقدوا للتو الإمكانية الوحيدة لتلقي علاج السرطان المنقذ للحياة أو الرعاية التلطيفية".
وقال تيدروس: "أحث وأناشد - من أجل وصول المساعدات الطبية والوقود بشكل كامل الآن! كلما انتظرنا أكثر، كلما تعرضنا لهذه الأرواح الهشة للخطر".
وبدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الحكومي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بسبب الهجمات الإسرائيلية ونقص الوقود.
واضافت: "حتى اليوم، المستشفى خارج الخدمة، نتيجة نقص الوقود والهجمات العديدة التي طالت المنشأة. وهذا هو المستشفى العام الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة، ويستقبل فيه الآن العشرات من مرضى السرطان".
وأكدت إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول الوقود إلى غزة، وهو أمر ضروري لتزويد المستشفيات بالطاقة، مضيفة أن المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية تتعرض أيضًا للهجوم خلال هذا "الهجوم المروع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الفلسطينيين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأطباء تدعو إلى «عمومية طارئة» يناير المقبل بشأن المسؤولية الطبية.. النقابة ترفض معاملة أعضاءها كمجرمين في الخطأ الطبي.. والشيوخ يناقش اليوم أحقية النيابة العامة في المحاسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الشيوخ مشروع قانون "المسؤولية الطبية"، يسري جدلًا كبيرًا داخل نقابة أطباء مصر، والتي أعلنت أول أمس عن انعقاد عمومية طارئة، داعية جموع أطباء مصر للمشاركة يوم الجمعة 3 يناير 2025، لإعلان رفض مشروع القانون بصيغته الحاليه، وبحث التحركات والإجراءات اللازمة للتصدي لمشروع القانون الذي يتضمن مواد تقنن حبس الأطباء في القضايا المهنية، بحسب بيان أصدرته.
كما ناشدت النقابة العامة للأطباء جميع أعضائها الحضور والمشاركة بقوة في الجمعية العمومية، والتعبير عن رفضهم القاطع لمشروع القانون بصيغته الحاليه الذي يهدد المنظومة الصحية بالكامل.
جدلا بالشيوخ يعكس تخوف الأطباءشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، جدلا حول انتزاع حق النيابة العامة في جريمة الخطأ الطبي خلال مناقشة قانون المسؤولية الطبية، بعد ما أثاره المستشار بهاء أبوشقة، وكيل المجلس، قائلًا: «هل النصوص الواردة في مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض تسلب حق النيابة العامة اختصاصاتها؟ أم من حق المجنى عليه التقدم للنيابة العامة لتقوم بدورها بإنشاء لجنة المسؤولية الطبية المنصوص عليها في القانون؟».
ونفى المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي ذلك، قائلًا :" إن الفعل الواحد قد يرتب أنواعا مختلفة من المسئولية سواء جنائية أو تأديبية، وفي النهاية نحن نريد حماية المريض".
التنسيق مع النقابات الطبيةتواصل دكتور محمد فريد حمدي، أمين عام نقابة الأطباء ، مع دكتور كوثر محمود نقيب التمريض، للنقاش حول مشروع قانون المسؤولية الطبية، وآخر التطورات حوله، وتوضيح موقف نقابة الأطباء منه، والتعديلات التي طرحتها عليه، خاصة أن مشروع القانون يتعامل مع جميع مقدمي خدمات الرعاية الصحية ومن بينهم أطقم التمرض.
وتأتي هذه اللقاءات بهدف التنسيق بين النقابات التي يتأثر أعضاؤها مباشرة بمواد مشروع القانون، والذي يتضمن عدد من المواد تقنن الحبس في القضايا المهنية، مما قد يعرض أطقم التمريض الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة تجاه رعاية المرضى، أيضا للمساءلة والحبس جراء ممارستهم لمهنتهم شأنهم شأن الأطباء وجميع مقدمي الرعاية الصحية.
تعقد الجمعية العمومية الطارئة بمقر (دار الحكمة)، على أن تبدأ عملية التسجيل في كشوف الجمعية العمومية بدء من الساعة 10 صباحاً.
أبرز مآخذ الأطباء على مشروع القانونأعلنت النقابة العامة للأطباء موقفها الرافض لمشروع القانون تمامًا لما تضمنه من مواد تقنن الحبس في القضايا المهنية، وذلك أثناء المناقشات التي جرت في لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وشارك فيها النقيب العام للأطباء دكتور أسامة عبد الحي ونقيب الأسنان دكتور إيهاب هيكل.
وتمسك نقيب الأطباء خلال الاجتماع بمجموعة من الثوابت والمطالب الأساسية والعادلة للنقابة والتي لم تستجب لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لأي منها وهي:
أولا: رفض حبس الأطباء في القضايا المهنية، وإقرار وقوع المسؤولية المدنية على الطبيب حال التسبب في ضرر للمريض نتيجة خطأ، لكنه يعمل في تخصصه وملتزم بقواعد المهنة وقوانين الدولة، وتكون العقوبة هنا تعويضات لجبر الضرر وليس الحبس.
ثانيا: تقع المسؤولية الجنائية على الطبيب فقط حال مخالفته لقوانين الدولة، أو عمله في غير تخصصه، أو قيامه بإجراء طبي ممنوع قانونًا.
ثالثًا: عدم جواز الحبس الاحتياطي في الإتهامات التي تنشأ ضد مقدم الخدمة الصحية أثناء تأدية مهنته أو بسببها؛ حيث أن مبررات الحبس الاحتياطى غير متوفرة في القضايا المهنية.
رابعًا: ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي، وتتلقى كافة الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الخدمة الطبية بجميع الجهات المعنية وذات الصلة بتلقي شكاوى المواطنين بشأن الأخطاء الطبية.
خامسًا: صندوق التعويضات يجب أن يتحمل التعويض كاملا وليس المساهمة فيه كما نصت مسودة القانون.
30 مادة وخمس فصولوفي 20 نوفمبر الماضي، أعلن مجلس الوزراء موافقته على إصدار مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
وكان مشروع القانون أحد مطالب نقابة الأطباء منذ سنوات قبل أن يكون من مدخلات مطالب الحوار الوطني.
يستهدف مشروع القانون تحقيق عدة اعتبارات، منها التأكيد على الحقوق الأساسية لمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق، مع توحيد الإطار الحاكم للمسئولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية في صعيد واحد، بحسب ما جاء في بيان مجلس الوزراء.
يأتي مشروع القانون في ثلاث مواد إصدار بخلاف مادة النشر، التي نصت على أن يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من اليوم التالي لانقضاء ستة أشهر من تاريخ النشر، كما يأتي مشروع القانون في ثلاثين مادة موضوعية مقسمة إلى خمسة فصول، منها ما يتعلق بالتزامات مقدم الخدمة والمنشأة، والتعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، وغيرها من مواد العقوبات لمن يخالف احكام هذا القانون.
وبين مشروع القانون ما يتعين على مقدم الخدمة الالتزام به، والأمور التي يحظر عليه الاتيان بها، كما سرد الحالات التي تنتفي فيها المسئولية الطبية.