هذا هو الواقع المخفي من جامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلطت عدد من المواقع الإخبارية، في الأيام القليلة الماضية على واقع جامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين، على الرغم باستمرار في صدارة ترتيب أفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم، مشيرين إلى أن الأمر "لا يخلو من جانب مظلم في تاريخ هذين الصرحين الأكاديميين الذين تأسسوا في العصور الوسطى".
وتابعت المواقع نفسها، أن "تاريخهم غالبا ما كان يتم طمسه، لكنّ الضوء بات بسلّط عليه خلال الزيارات السياحية"؛ فيما نبّهت المرشدة الطالبة الجامعية، كلير، على أن "هذه الزيارة ليست كأي زيارة أخرى"، وذلك قبل أن تنطلق مع مجموعتها في شوارع أكسفورد التي باتت تجذب نحو سبعة ملايين سائح سنويا.
وأضافت أن "مباني الجامعة الضخمة لا تزال سليمة، على الرغم من مرور قرون على وجودها، وأصبح تعتبر شاهدا حقيقيا على ثراء المدينة" مردفة أنه "خلف الأسوار العالية لمختلف كليات أكسفورد، تابع معظم رؤساء الوزراء البريطانيين دراستهم، الرئيس الحالي للحكومة المحافظة ريشي سوناك، ورؤساء الحكومات السابقون، بوريس جونسون، وتوني بلير، ومارغريت تاتشر، وزعيم حزب العمال، كير ستارمر".
وأشارت المتحدثة نفسها٬ أن "كلية أورييل، تعتبر المحطة الأولى من الجولة، حيث إنه على واجهتها يوجد تمثال سيسيل رودس (1853-1902)، وهو الذي كان يحلم بإفريقيا بريطانية من كيب تاون إلى القاهرة، وكان هو نفسه طالبا في أورييل"، مردفة أنه "أسس شركة "دي بيرز" التي لا تزال شركة الماس الأولى في العالم، وتتحدث عن "الاستغلال" الذي شهدته المناجم؛ وبفضل الثروة التي قام بجمعها، تمكن من إنشاء واحدة من أرقى المنح الدراسية في العالم، وهي منحة رودس التي كان الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون مستفيدا منها".
واستفسرت: "هل ينبغي الاحتفاظ بهذا التمثال؟، حيث أن أكسفورد، قررت خلال عام 2021 إبقاء التمثال في مكانه، بعد حملة تحت شعار "رودس يجب أن يسقط"، وهي التي أطلقها الطلاب وأثارت نقاشات حادة في كل أنحاء المملكة المتحدة".
من جهتها، تقول المرشدة، آشلي لانس (27 عاماً) وهي تسير على طول نهر كام الهادئ، مقابل كلية "تشابل أوف كينغز": "هل تعلمون أن مساحة الأراضي التي تملكها أكسفورد وكامبريدج معاً أكبر من مساحة الأراضي التي تمتلكها كنيسة إنكلترا؟".
وتوضح أنه "بحسب دراسة أجريت خلال عام 2018 أظهرت أن كامبريدج هي المدينة التي تعاني أكبر قدر من عدم المساواة في بريطانيا، حيث يوجد فيها عالمين: عالم الجامعة بطلابها وأساتذتها ومختبراتها، ثم عالم بقية السكان".
وأردفت: "ورغم الخصومة بين الجامعتين العريقتين، هناك عدد من الجوامع مشتركة بينهما، فقد أتيح مثلا للنساء أن يتابعن دراستهن في أكسفورد في وقت مبكر من عام 1870، غير أنهن ينتظرن حتى عام 1920 لكي يصبح من حقهن الحصول على الإجازة. وقد مُنعن لمدة طويلة من دخول المكتبات خوفاً من أن يكون وجودهنّ فيها عنصر إلهاء للرجال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أكسفورد بريطانيا بريطانيا باريس أكسفورد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
شركة العاصمة الإدارية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أبهر القصر الرئاسي بالعاصمة العالم كله وذلك أثناء قمة الثامنة.
شركة العاصمة الإداريةوتعد شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية واحدة من أبرز الشركات القابضة الحكومية المصرية التي تقود مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية في البلاد.
تأسست الشركة عام 2016 برأس مال مدفوع قدره 6 مليارات جنيه مصري، وتعمل تحت مظلة قانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
أهداف الشركة ودورهاتُعنى الشركة بتخطيط وإدارة وتنفيذ وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتملك محفظة أراضٍ شاسعة بلغت 174 ألف فدان حتى يناير 2022.
يقع مقرها الرئيسي في الحي الحكومي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري وتطوير البنية التحتية الحديثة.
الأداء الاقتصادي للشركةحققت الشركة أداءً اقتصاديًا قويًا، حيث بلغت عائداتها في عام 2022 نحو 19.8 مليار جنيه مصري، بينما وصل صافي أرباحها إلى 16.1 مليار جنيه. وقدرت أصول الشركة بنحو 4 تريليونات جنيه في عام 2016، مع رأس مال بلغ 80 مليار جنيه.
أما حجم استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يعكس دورها المحوري في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنموية أخرى، وجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة أن الشركة تتمتع بقدرات مالية واستثمارية ضخمة كالآتي:
تمتلك الشركة حسابًا بنكيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
لديها أموال مستحقة لدى المطورين العقاريين تُقدر بـ 150 مليار جنيه.
أنشأت العديد من المشروعات الضخمة مثل:
المباني الحكومية.
مدينة الثقافة والعلوم.
مسجد مصر والكاتدرائية.
حي المال والأعمال.
مقر الرئاسة.
آلية التمويل والإيرادات للمشروعات
جميع المنشآت الحكومية بالعاصمة تم تمويلها بالكامل من قبل الشركة.
تقوم الشركة بتأجير المباني الحكومية للحكومة، ما يحقق لها إيرادات سنوية تتراوح بين سبعة إلى عشرة مليارات جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الشركة تنتهج النهج ذاته في تطوير مشروعات المدن الجديدة مثل:
المنيا الجديدة.
العلمين الجديدة.
بني سويف الجديدة.
المنصورة الجديدة.
مجلس إدارة الشركة
يتكون مجلس إدارة الشركة من 13 عضوًا، يشملون ممثلين عن:
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بنسبة 49%.
جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة بنسبة 21.6%.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بنسبة 29.4%.
قيادات الشركة
ترأس الشركة مجموعة من الكفاءات البارزة، منهم:
خالد عباس (الرئيس الحالي).
أحمد زكي عابدين.
أيمن إسماعيل (أول رئيس لمجلس الإدارة).