كتب- أحمد جمعة:

رحبت منظمة الصحة العالمية، بقرار مصر بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج.

وقالت المنظمة في بيان اليوم، إنها ستواصل دعم وزارة الصحة والسكان المصرية في التخطيط لإنشاء نظام شامل للفرز وتثبيت حالة المرضى وإجلائهم طبيًا، بالتدريب المستمر للعاملين في الرعاية الصحية، كما تتعاون المنظمة مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان توافر خدمات دعم المصابين بصدمات نفسية للمرضى.

وزار خبراء المنظمة العريش، وزاروا مرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.

وفيما يتعلق بالتجهيزات، توجد 65 سيارة إسعاف مجهزة بإمكانيات كاملة للإنعاش ودعم الحياة، ويوجد 13 فريق إسعاف يضمون أطباء طوارئ مدربين ومسعفين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.

وأشارت إلى أنه عند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة، كما توجد أيضًا ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.

وأضاف البيان: "ما يزال آلاف آخرين داخل قطاع غزة يحتاجون إلى الحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء".

ومن بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، يوجد آلاف المصابين بجروح خطيرة من المدنيين (وكثير منهم من الأطفال)؛ وأكثر من 1000 مريض يحتاجون إلى غسيل كلوي للبقاء على قيد الحياة؛ وأكثر من 2000 مريض يتلقون علاجًا للسرطان؛ و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري، وفق الصحة العالمية، التي شددت على أن هؤلاء المرضى يجب أن تتوافر لهم باستمرار فرص الحصول على الرعاية الصحية داخل غزة.

ولتحقيق ذلك، يجب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية من القصف ومن استعمالها لأغراض عسكرية، كما ذكرت المنظمة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني منظمة الصحة العالمية قطاع غزة وزارة الصحة الهلال الأحمر المصري طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب

تساءل الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط أماتسيا برعام حول السيناريو الذي كان سيحدث لو حصل هجوم السابع من أكتوبر والجنرال الإيراني قاسم سليماني على قيد الحياة.

ويصف مدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا ذاك السيناريو الذي يفترض وجود سليماني على قيد الحياة في ذلك الهجوم بـ"المرعب".

وعدد برعام في مقال في صحيفة "معاريف" العبرية مزايا سليماني العديدة وأهمها الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة.

وفيما يلي نص المقال:
هذا المقال هو محاولة للتخمين بما كان سيحدث في حرب 7 أكتوبر لو لم تتم تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري.

في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، قامت طائرة مسيرة أمريكية بتصفية سليماني بالقرب من بغداد.



كانت إسرائيل شريكاً في التخطيط، لكن بحسب ترامب، قبل يومين من التنفيذ، أصيب بنيامين نتنياهو بـ"برودة القدمين" وتراجع.

كان سليماني هو المهندس الرئيسي لـ"حلقة النار" حول إسرائيل، التي تم تفعيلها جزئياً في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كان من المفترض أن يتم تفعيل الحلقة بالكامل عندما تهاجم إسرائيل المشروع النووي العسكري الإيراني، أو عندما تضعف إسرائيل بما فيه الكفاية.

كان سليماني قد جمع بين الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة، مع تطرف ديني شيعي وقومية إيرانية.

كان قادة حزب الله، والمليشيات العراقية، وحتى الحوثيون المتمردون، يعظمونه ويخشونه.

في إيران، كان الشخص الأكثر تأثيراً على الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي.

منذ عام 1997، عندما تم تعيينه قائدًا لقوة القدس، كان هو المصمم الرئيسي للاستراتيجية الإيرانية في الخارج.

بعد تصفيته، خلفه إسماعيل قاآني، ضابط بلا كاريزما وبدون تأثير.

منذ عام 1979، أعلنت طهران علنًا وباستمرار أن هدفها هو القضاء على إسرائيل.

كان سليماني شريكًا كاملاً في هذه الأيديولوجية المتطرفة.

لكن قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حتى سليماني لم يكن ليقترح حربًا شاملة بعد.

كان النظام الإيراني قد رصد الاحتجاجات في إسرائيل ضد الإصلاحات القضائية باعتبارها علامات على تفكك المجتمع الإسرائيلي. كانوا يعتقدون أيضًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ يتفكك ولاحظوا التباعد المتزايد بين القدس وواشنطن.

ومع ذلك، كان الردع الإسرائيلي التقليدي لا يزال قائمًا.

كان حزب الله، والعراقيون، والحوثيون في انتظار الضوء الأخضر من طهران.

يحيى السنوار لم ينتظر. لو كان سليماني على قيد الحياة وفي منصبه، ربما لم يكن السنوار ليهاجم بدون إذن، لكن من المحتمل أنه كان سيفعل ذلك على أي حال.

ما الذي كان سيحدث في مثل هذه الحالة؟

وفقًا لأنماط عمل سليماني، حالما تتبين الفوضى والشلل في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين خلال ساعات، كان سيدفع للاستفادة من الفرصة.

حتى لو كانت إيران تستطيع، فهي لم تكن لتسعى للقضاء الفوري على إسرائيل بسبب الفهم بأنه حتى التنين الإسرائيلي المحتضر قادر على توجيه ضربة نووية لها. لذلك، كان هدف "حلقة النار" دائمًا "فقط" إلحاق ضرر فظيع بإسرائيل، والذي كان سيؤدي إلى هروب جماعي.

كان سليماني سيأمر حزب الله بإطلاق كل صاروخ وقذيفة.

كانت قوة الرضوان المدربة ستغزو الجليل عندما يكون الجيش الإسرائيلي غير مستعد.

كانت إيران ستطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد سلاح الجو، عندما تكون إسرائيل غير مهيأة لذلك بعد.



في النهاية، كان سليماني سيأمر العراقيين والحوثيين بقصف مدن إسرائيل بكل قوتهم. ماذا كان سيفعل السوريون والمصريون حينها؟ كانت إسرائيل ستنجو، لكن بثمن كارثي.

الاستنتاج: كان قرار ترامب بتصفية سليماني هو القرار الصائب. كان قرار إسرائيل بعدم المساعدة في تصفيته، ثم عدم تصفية السنوار، قرارًا خاطئًا.

الدرس: إذا كانت هناك فرصة، يجب تصفية أي قائد عدو يجمع بين الموهبة والنية المعلنة لتدميرنا.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل استقبال المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة
  • دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
  • ريم سامي تخطف القلوب برسالة حب لزوجها .. ماذا قالت؟
  • يونيسف: 3.3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد بالسودان .. المنظمة قالت إن 5 ملايين طفل نازح في البلاد..
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • استقبال إنفانتينو ومتابعة فطار المطرية.. ماذا فعل وزير الرياضة بالتزامن مع أزمة القمة؟ (صور)