هل القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا جرائم حرب؟.. الأمم المتحدة تجيب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عبّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، عن ما وصفه بـ"شعوره بالقلق، من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه: "نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
تجدر الإشارة إلى أن مخيم جباليا، شهد قصفا مكثفا من الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، الذي ارتكب مجزرة جديدة كبيرة، استشهد فيها مئات الفلسطينيين، وخلّفت مئات المصابين.
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى 8796 شهيدا.
وقالت وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 8796 شهيدا، بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي؛ مشيرة إلى أن حصيلة المصابين جراء العدوان على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر ارتفعت إلى 22,219.
ولفتت إلى أن 16 مستشفى خرجت عن الخدمة؛ بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي ونفاد الوقود، وكان آخرها مستشفى الصداقة التركي، بالإضافة إلى 32 مركزا للرعاية الأولية.
وأضافت، أن عدد المجازر ارتفع خلال العدوان على قطاع غزة إلى 950 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية، مشيرة إلى تلقي 2030 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حقوق الإنسان مخيم جباليا جرائم حرب الأمم المتحدة حقوق الإنسان جرائم حرب مخيم جباليا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)