البابا يعلن مشاركته في مؤتمر COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن البابا فرنسيس، يوم الأربعاء، أنه سيحضر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 التي ستنطلق في دبي في 30 نوفمبر.
وقال البابا لمحطة "راي 1" التلفزيونية الإيطالية "سأذهب إلى دبي. أعتقد أنني سأغادر في الأول من ديسمبر حتى الثالث منه. سأمضي ثلاثة أيام هناك"، على ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحتضن مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر مؤتمر "COP28".
يسعى "COP28" لإعادة تشكيل مسار العمل المناخي الدولي بحضور أكثر من 70 ألف مشارك، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والشعوب الأصلية، والشباب.
ويهدف المؤتمر إلى إنجاز تغيير ملموس والانتقال بمؤتمر الأطراف من كونه منصةً للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على كافة المستويات، حيث يعكس المؤتمر نشاط دولة الإمارات واسع النطاق لتعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في دعم العمل المناخي بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس وفعال ودائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكسبو دبي البابا فرنسيس البابا فرانسيس الفاتيكان بابا الفاتيكان مؤتمر الأطراف COP28 إكسبو دبي مناخ
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان عن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا، في مكان مخصص داخل أراضي الدولة البابوية، حيث تم تصميم القبر ليعكس بساطة البابا الراحل وتواضعه الذي عُرف به خلال حبريته.
تصميم القبر من رخام وبساطة رمزية
تم صنع القبر من الرخام الأبيض الفاخر، ويتميز بتصميم بسيط يحمل فقط نقشًا واحدًا هو “FRANCISCO” (فرانسيسكو)، دون أي ألقاب بابوية. كما تم وضع نسخة من صليبه الصدري المميز، والذي كان يحمله دائمًا، فوق القبر كرمز لإرثه الروحي وأسلوبه في الخدمة.
حزن عالمي وشهادة على حياة التواضع
توافد المؤمنون إلى ساحة القديس بطرس لتقديم التعازي والصلاة على روحه، معبرين عن امتنانهم للبابا الذي حمل قضايا الفقراء والعدالة والسلام في قلبه. وجاءت التعازي من مختلف دول العالم، سواء من القادة السياسيين أو الدينيين، الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وللإنسانية.
استبعاد الرموز التقليدية
الجدير بالذكر أن قبر البابا لا يحتوي على الرموز البابوية التقليدية مثل التاج الثلاثي أو شعار النبالة، ما يؤكد التزامه المستمر بالبساطة والعودة إلى الجذور الإنجيلية. كما لوحظ غياب أي إشارة إلى جمعية القداس اللاتيني التقليدي (FSSP)، في خطوة اعتبرها البعض رسالة ضمنية حول توجهات الفاتيكان في عهده.