مصر.. "إيني" تتوقع بدء الإنتاج من حقل غاز ضخم خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مسؤول مطلع، إن شركة إيني الإيطالية للطاقة تتوقع بدء الإنتاج من بئر غاز أوريون-1 إكس في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأربعاء، إن التقديرات الصادرة عن الشركة بشأن البئر الاستكشافية الواقعة بمنطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية ما زالت أولية.
وأضاف أن إيني حركت معدات إلى موقع البئر للوصول إلى أعماق أكبر في عملية الاستكشاف مقارنة مع ما قامت به شركات سابقة تولت التنقيب في الموقع.
وأشار المسؤول إلى أن حقوق الاستكشاف في منطقة امتياز شمال شرق حابي البحرية تتوزع بواقع 70 بالمئة لصالح إيني و30 بالمئة لشركة إنرجين للنفط والغاز التي تتخذ من لندن مقرا، وتسعى لتقليص حصتها بنسبة 12 بالمئة قبل بدء أعمال الحفر.
وقال إن الحكومة المصرية توجه استفسارات للشركات النفطية العاملة في البلاد بشأن مستجدات عمليات الإنتاج من الحقول الجديدة في عدة مواقع سعيا منها لوضع خطة تنفيذية سريعة لتعويض ما فقدته البلاد من واردات الغاز، خاصة القادمة من إسرائيل.
كان مجلس الوزراء المصري قال يوم الأحد إن واردات البلاد من الغاز انخفضت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء سامح الخشن في بيان للمجلس إن انخفاض الواردات، الذي لم يحدد إطاره الزمني، جاء تزامنا مع الزيادة في استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز.
وتستقبل مصر الغاز من إسرائيل وتقوم بتسييله لإعادة تصديره لأوروبا وفقا لتصريحات مسؤولين مصريين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيني إيني الإيطالية مصر إيني طاقة
إقرأ أيضاً:
قطاع الأسمنت في مصر يحقق تحولًا نحو الربحية
شهد قطاع الأسمنت في مصر تحولًا استثنائيًا خلال عام 2024، حيث سجلت الشركات العاملة بالقطاع أداءً ماليًا قويًا، محققةً نموًا ملحوظًا في مختلف المؤشرات المالية والتشغيلية، وفقا لتقرير عن قطاع الأسمنت
وأسفرت النتائج المالية للقطاع عن تحقيق أرباح صافية بلغت 3.077 مليار جنيه، مقارنة بصافي خسائر قدرها 121.419 مليون جنيه خلال عام 2023، ما يعكس نجاح الاستراتيجيات الجديدة في تعزيز الأداء المالي وزيادة الكفاءة التشغيلية.
ويساهم قطاع الأسمنت في العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع المونوريل، المتحف المصري الكبير، ومترو القاهرة الكبرى، والتى ساهمت في اسمنت سيناء، مما يبرز دوره المحوري في تنمية البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني. وارتفعت الحصة السوقية للشركات الرائدة في القطاع إلى 5%، في ظل توجه الشركات نحو تحسين جودة المنتجات، والالتزام بالمعايير البيئية، والاستثمار في مشروعات تعتمد على الوقود البديل. ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية للقطاع نحو 2.9 مليون طن من الأسمنت سنويًا.
وفي هذا السياق، أكد مدحت استفانوس ، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات المصرية سابقا، أن القطاع شهد طفرة في الأداء خلال عام 2024، بفضل الاستثمارات المتزايدة في التكنولوجيا الحديثة، وتحسين كفاءة الإنتاج، والتوسع في الأسواق الخارجية. وأضاف أن التحول نحو تقنيات الإنتاج المستدامة أصبح ضرورة لمواكبة المعايير البيئية العالمية، مشيرًا إلى أن القطاع يستهدف تعزيز قدرته التنافسية من خلال خفض الانبعاثات الكربونية واستخدام مصادر طاقة بديلة.
وأشار إلى أن الشركات العاملة في القطاع تمكنت من تحقيق تحول مالي كبير، ما ساهم في تحسين قدرتها على المنافسة محليًا ودوليًا.
وأوضح أن مبادرات الاستدامة، مثل إعادة تدوير النفايات واستخدام الوقود البديل، أصبحت محاور رئيسية في خطط التطوير، مما يعزز استقرار القطاع على المدى الطويل.
كما لفت إلى أن اعتماد نماذج تمويل مبتكرة، مثل السندات الخضراء، يتيح فرصًا إضافية لتعزيز استثمارات القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
بدوره، أكد تامر مجدي، خبير في صناعة الأسمنت، أن القطاع يلعب دورًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية، حيث تساهم صادرات الأسمنت المصرية بنسبة 15% من إجمالي حجم الإنتاج، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الأسمنت. وأشار إلى أن الاهتمام بتطوير الكوادر البشرية والاستثمار في البحث والتطوير يسهمان في رفع كفاءة الإنتاج وضمان استمرارية التحسن في أداء القطاع.
ويقدم قطاع الأسمنت في مصر مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة. كما تعمل الشركات على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، من خلال استغلال مصادر الوقود البديلة وتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.