"البيجيدي" يرغب باستدعاء وزيري الداخلية والخارجية إلى البرلمان لمناقشة "مقذوفات السمارة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
على خلفية أحداث السمارة نهاية الأسبوع الماضي، التي أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة، دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى عقد اجتماع للجنتي الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، ولجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت المجموعة في طلبيها الموجهين لرئيسي اللجنتين، أن حادث إطلاق مقذوفات متفجرة على أحياء سكنية بالسمارة، الذي خلف وفاة شخص واحد وإصابة أشخاص آخرين، نتجت عنه حالة من الخوف في صفوف عموم سكان المدينة، بالنظر لكون هذا الحادث غير مسبوق، ولم يألفوا مثله.
وعلى إثر ذلك، طالبت المجموعة بحضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، لمناقشة خلفيات وأبعاد الحادث المذكور، والتداول في الإجراءات الممكنة للحيلولة دون تكرار مثله، سواء في مدينة السمارة أو غيرها من المدن الحدودية.
كما طالبت مجموعة “البيجيدي”، بمثول ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل مناقشة إجراءات إبلاغ المؤسسات الدولية ذات الصلة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بحادث السمارة، باعتباره عملا مخالفا للقانون الدولي، حسب المجموعة، “خاصة في ظل الحديث عن إمكانية وقوف مرتزقة البوليساريو المسنودة من طرف الجزائر، خلف هذا الحادث غير المسبوق”.
وكانت السلطات المحلية بإقليم السمارة، أوضحت في بيان أن أربعة انفجارات وقعت ليل السبت الأحد الماضيين، بمدينة السمارة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
الانفجارات طالت حي لازاب “ZAP” وحي السلام والحي الصناعي (انفجاران).
وتم تسجيل أضرار مادية على مستوى منزلين. ولم يصدر أي بيان رسمي لحد الآن حول سبب الانفجارات.
كما أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، في بلاغ له، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين، نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.
وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.
كلمات دلالية احداث البرلمان البيجيدي السمارة انفجارات بويطة لفتيتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احداث البرلمان البيجيدي السمارة انفجارات لفتيت وإصابة ثلاثة آخرین
إقرأ أيضاً:
يرغب بنشر رسالته في الخلاص حول العالم.. توصية بالعفو عن نجم موسيقى الريف جيلي رول
(CNN)-- أوصت هيئة الإفراج المشروط في تينيسي مؤخراً، بالعفو عن نجم موسيقى الريف جيلي رول، المرشح لجائزة غرامي، وهو قرار يعود لحاكم الولاية الجمهوري بيل لي، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
وتحدث جيلي رول، وهو من مواليد ناشفيل، بصراحة عن تاريخه في جرائم المخدرات والسجن، وكيف تغلب على هذه المرحلة من حياته محققًا شهرة واسعة كفنان موسيقى ريفي ناجح.
وأفادت "أسوشيتد برس" أن الهيئة أصدرت توصيتها بالإجماع بعد جلسة استماع، استمعت خلالها إلى العديد من الشهود الذين يدافعون عن مغني أغنية "Need a Favor"، بمن فيهم دارون هول، قائد شرطة ناشفيل.
ويرغب جيلي رول، واسمه جيسون ديفورد، في التمكن من الغناء دوليًا ومواصلة الحديث عن رحلة إصلاحه. وأخبر الهيئة أن سجله الجنائي يُصعّب عليه السفر إلى الخارج للغناء.
وقال: "أريد أن أكون مصدر إلهام لمن هم الآن حيث كنتُ سابقًا، لأُعلمهم أن التغيير ممكنٌ حقًا"، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، وأضاف: "أحد أسباب طلبي لتوصيتكم بهذا العفو هو أنني أتطلع إلى نشر رسالتي في الخلاص من خلال قوة الموسيقى والإيمان، في جميع أنحاء العالم".
وبحسب الوكالة؛ قضى الموسيقي البالغ من العمر 40 عامًا، فترةً خلف القضبان في سن 17 بتهمة السرقة، وفي سن 23 بتهمة المخدرات وعام 2008، وفي سن 23، حُكم عليه بالسجن 8 سنوات تحت المراقبة القضائية بعد العثور على الماريغوانا والكوكايين في سيارته.
ومنذ انطلاقته في عالم الموسيقى عام 2022، تولى المغني دور المناصرة للحديث عن ماضيه وخلاصه.
وفي العام الماضي، سافر إلى واشنطن للإدلاء بشهادته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ للضغط من أجل تشريع أقوى ضد أزمة "الفنتانيل" المستمرة في الولايات المتحدة، قائلاً خلال شهادته: "كنت أعتقد، بصدق، عندما بعت المخدرات، أن بيعها جريمة لا ضحايا لها".
وأضاف الحائز على جائزة "CMA": "أنا هنا الآن أقف كرجل يريد أن يكون جزءًا من الحل".
كما يزور جيلي رول السجون ومراكز إعادة التأهيل، ومراكز الشباب في جميع أنحاء البلاد قبل إحياء الحفلات الموسيقية، وهو جهد تم الاعتراف به خلال جلسة الاستماع بولاية تينيسي، في 22 أبريل/ نيسان الجاري.