بعد إعلان جيش الاحتلال وفاته.. من هو محمد عصار قائد منظومة الصواريخ في حماس؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصفية أحد قيادات حركة حماس خلال غارة جوية استهدفت مقر تواجده بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل محمد عصار، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس.
وأوضح أدرعي، أن طائرة حربية لجيش الاحتلال تمكنت بعد توجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية محمد عصار قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس، والمسؤول عن كل التشكيلات المعنية بالقذائف المضادة للدروع في ألوية حماس، وأدار هذه القوات في الروتين، وساعد في تفعيل المنظومة في وقت الطوارئ.
اقرأ غدًا بالوفد.. عبدالسند يمامة: العدوان الإسرائيلي على غزة الأكثر دموية في التاريخقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن الجيش الإسرائيلي في ذروة الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب لها ثمن باهظ ستدفعه إسرائيل في ظل عملياتها المتواصلة.
الجنود ينجحونوزعم وزير الدفاع الإسرائيلي: نتقدم في غزة بحسب الخطط ومعارك قوية تجري في الداخل، ونحن في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية والجنود ينجحون في مهمتهم والجيش يتقدم.
وتابع: نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف والمخربين تم القضاء عليهم، ولهذه الحرب ثمن باهظ، وأقاسم عائلات الجنود أحزانهم.
لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة تُدين الانتهاكات ضد الأطفال في غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى الإسرائيلية الغاشمة حركة حماس حماس جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
رغم المخاطر والثمن الباهظ الذي دفعته دولة الاحتلال في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، فإن استعادة المختطفين لا تعني للإسرائيليين أنها ستؤدي بهم للخلاص من ويلات الحرب الأخيرة، رغم أن بدء تنفيذ الصفقة أثار مشاعر متناقضة بينهم، لكنها في الوقت ذاته مصحوبة بخيبات أمل مفجعة، مع أن غالبيتهم أعلنوا عدم ترددهم للحظة واحدة في قبولها، رغم عيوبها.
المحامي الإسرائيلي أورييل ليفين الكاتب في صحيفة "معاريف" العبرية، أكد أن "صفقة التبادل أفضل ما استطاع الاحتلال تحقيقه، وكان عليه دفع الثمن، دون أن يعني ذلك الانجراف حول أوهام قد تفقده رؤية الواقع وفهم المستقبل، لأن اتفاق وقف اطلاق النار يفرض تحديات جسيمة، إضافة لما واجهناها بالفعل، ويسبب لنا مشاكل أمنية خطيرة، رغم موجات الفرح التي تعم الاحتلال بعد إطلاق سراح المختطفات".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا يعني أنه لم يعد هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، في ضوء أنه لا يوجد بديل حقيقي لحكم حماس في غزة، ولا نعلم ما إذا كنا سننجح فعلا بمنعها من استعادة سلطتها".
وأشار إلى أن "الاحتلال في المرحلة الأولى من الصفقة، سيطلق سراح مائة أسير فلسطيني للضفة الغربية، ثم ألفين آخرين للضفة وغزة، وسيعودون كأبطال، ويتم دمجهم بسرعة في الخلايا التي تقاتل ضدنا، حيث ستبدو ساحة الصراع في الضفة الغربية أكثر تعقيداً وصعوبة من نظيرتها في غزة، فالأرض فيها تغلي، وإطلاق سراح الأسرى سيرفع الروح المعنوية في مخيمات اللاجئين، ولن تتوقف الهجمات التي ينفذها أفراد وحيدون، ورغم المخاطر والثمن الباهظ، يريد الإسرائيليون للصفقة أن تنجح، دون الوقوع في وهم أنها ستؤدي لخلاصنا".
الجنرال عاميت ياغور نائب رئيس الساحة الفلسطينية بقسم التخطيط بجيش الاحتلال، والضابط السابق بفرع الاستخبارات البحرية، أكد أن "لجنة التحقيق التي ينبغي إنشاؤها تتعلق بسير الحرب، لأننا نتساءل بعد 15 شهراً من القتال، هل فشلت الدولة مرة أخرى في فهم حماس أثناء إدارتها الخاطئة للحرب، لأنها استندت لسوء فهم الحركة، خاصة بعد أن غيّر الجيش استراتيجيته على الفور، بحيث قرر عزل الحركة، وليس تدميرها، بعد ان بدا واضحا أنها تحاول بالفعل الحفاظ على احتياطياتها العسكرية، بعد ان تحسن أداؤها في مواجهة الجيش".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "حماس استطاعت التركيز على مصلحتها العليا، والحفاظ على نفوذها وحكمها لغزة في اليوم التالي، رغم الاعتقاد السائد بأن الضغط العسكري والتفكيك المنهجي لقدراتها العسكرية وحده الكفيل بإجبارها على الاستسلام، لكن اليوم، يدرك الجميع بالفعل أن الدولة أساءت فهم الحركة مرة أخرى، وأخطأت في صياغة استراتيجية حرب تعتمد بشكل شبه حصري على الجهد العسكري، فيما تركز حماس بشكل شبه حصري على الجهود المدنية الحكومية".
وأشار أن "نتيجة الحرب اليوم بعد خمسة عشر شهرا تلقي بعلامة استفهام كبيرة على المجهود الحربي للاحتلال، وإلى أي مدى نجح بتحقيق أهدافه، صحيح أن الحرب أثرت على حماس، لكننا نتساءل لماذا فشلنا في ترجمتها لإنجازات، مما يتطلب تحقيقا شاملا في سلوك الحرب، في سبب أخطائنا، وكيف وقعت، ومن اتخذ القرارات المصيرية، ولماذا، وهل كان يمكن التصرف بشكل مختلف، كل ذلك يتطلب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة على الفور".