نفى الأزهر صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر شيخ الأزهر لمعبر رفح البري، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة.

الأزهر يهيب بالجميع استقاء المعلومات من مصادها الرسمية 

 

أهاب الأزهر  بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والممثلة في صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية

قال أمين البحوث الإسلامية  أ.

د. نظير عيَّاد رئيس تحرير مجلة الأزهر الشريف ان القضية الفلسطينية لم ولن تغب عن ضمائر أحرار العالم عامة، والمصريين والأزهر الشريف بجميع منتسبيه خاصة، فالقضية الفلسطينية ترتبط بدين وشرع وكرامة وعزة، والمتتبع للتاريخ الإنساني يدرك أنه منذ اللحظة الأولى وكان للأزهر الشريف بقيادة علمائه عبر عصور مختلفة الحظ الأوفر والنصيب الأكبر في العمل على تبصير الناس بحقيقة هذه القضية، وأنها قضية إيمانية أخلاقية، ينحاز فيها الحق إلى المستضعف .

مضيفا من كان لديه أدنى ذرة من خلق أو حياة لا يمكن أن ينام قرير العين، ولا يخلد إلى شيء من الراحة؛ نتيجة هذه الأفعال التي تؤكد هذه الأفعال التي تؤكد على غطرسة العدو المحتل وبطشه وغدره، وأننا لم نسمع دويًا أو صوتًا إلا لبلدنا حفظها الله، ثم لأزهرنا الشريف من خلال إمامه الأكبر، وهذه البيانات المتعددة، التي تؤكد على أن وعد الله آت لا محالة.


جاء ذلك خلال  الندوة الشهريَّة لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: (الصمود الفلسطيني في مواجهة البطش الصهيوني ودور الأزهر الشريف في دعم القضية)، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف كلٍّ من: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة بحضور عدد من العلماء والمفكرين وطلاب الجامعات المصرية.
أشار  الأمين العام الى   إننا نعيش في عالم متباين الاتجاهات، مختلف الوجهات، مما ينبئ عن أن هذا العالم لا قوام له ولا مخرج له من مغبة ما هو فيه إلا باللجوء إلى الوحي الإلهي ممثلًا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، خصوصًا وأن هذا الوحي جاء بنظرة عادلة متكاملة موضوعية لا يفرق فيها بين إنسان وآخر أو بين أمة وأخرى إلا بمقاييس صدرت عن الله -تبارك وتعالى- الذي خلق الخلق وهو أعلم به .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر لاصحة لما يتم تداوله الإمام الأكبر رفح الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

بث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان

اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ في أجواء رمضانية روحانية، يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.

درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضانبث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر في ليلة 8 رمضانصلاة التراويح

وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.

ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

عدد ركعات التراويح

أما الشافعية فيصرحون بأن التراويح عشرون ركعة؛ ذكر الإمام النووي رضي الله عنه ذلك في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر) فقال: [مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ست وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا].

أما الحنابلة فقد صرحوا بأن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة؛ فقال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 456، ط. مكتبة القاهرة): [والمختار عند أبي عبد الله رحمه الله فيها عشرون ركعة. وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحًا مَولى التَّوءَمةِ قال: أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمس].

ومما سبق: نرى أن ما عليه الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا أن صلاة التراويح عشرون ركعة، وهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • بث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. .ويوجه نداء للمسلمين
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين