أعلنت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، تضامنها مع الفلسطينيين بقطاع غزة، ورفضها لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 26 يوما بحق أهالي القطاع.

وقالت أنجلينا جولي، وهي إحدى أبرز نجوم هوليود، إن العالم يتفرج على جرائم إبادة النساء والأطفال بقطاع غزة، بعد سنوات من تحويل القطاع إلى سجن مفتوح، واليوم يحولونه إلى مقبرة جماعية.

وهاجمت الرئيس الأمريكي وزعماء أوروبا الغربية الذين يرفضون وقف الحرب على غزة، ويمنعون مجلس الأمن من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، وقالت إن ذلك "يجعل زعماء العالم متواطئين في هذه الجرائم".

وأضافت في منشور على حسابها بمنصة إنستقرام، اطلع عليه "المشهد اليمني"، ونقله وسائل إعلام دولية: "لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن وتتحول الآن بسرعة إلى مقبرة جماعيّة، و40% من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل".

اقرأ أيضاً تناثروا فوق الرمال.. شاهد ماذا فعلت طائرة مسيرة لكتائب القسام بجنود الاحتلال شمال غزة ”فيديو” كتائب القسام تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من آالياته العسكرية ”شاهد” ملك الأردن وأمير قطر يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بيان إماراتي أردني عاجل بشأن التصعيد في غزة وعمان تتخذ أول إجراء عملي مفاجأة جديدة بشأن عدد قتـلى الاحتلال الصهيوني ما يدور في غزة ليس صراع حضارات تفاصيل إستشهاد الفنانة إيناس السقا.. قصفتها قوات الاحتلال أثناء نومها الثانية خلال ساعات.. مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة (فيديو مروع) مدير مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود بالفيديو.. مستوطنة تحث ابنها على قتل كل الفلسطينيين وقصف المستشفيات في غزة: هذا ما سنفعل بعد استعادة الرهائن بيان هام من الإمارات بشأن الطيران.. أعرف السبب حوار بين زعيم عربي ونتنياهو

وأضافت: "بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".

وتابعت: "قصف مخيم جباليا يسمى القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرّون إليه"، في إشارة إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المخيم حيث أبادت طائرات إسرائيل أمس مربعا سكنيا بأكمله، نتج عن ذلك استشهاد وجرح أكثر من 400 من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.

وقالت: "بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأطفال والنساء والأسر للعقاب الجماعيّ وتجريدهم من إنسانيتهم".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين

 

9900 أسير فلسطيني يعيشون ظروفا غير إنسانية في سجون الاحتلال

استشهاد أكثر من 63 أسيرا داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر

شهادات مروّعة توثّق أساليب التعذيب الممنهجة داخل السجون

ارتكاب جرائم التعذيب والتجويع والاعتداءات الجنسية ضد الأسرى

الرؤية- غرفة الأخبار

تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفظع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون، كما زادت وتيرة التعذيب الممنهج الذي يفضي إلى الموت بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وفي يوم السابع عشر من فبراير من كل عام، يحيي الفلسطينيون "يوم الأسير الفلسطيني"، لإعلان التضامن مع الأسرى والمطالبة بالإفراج عنهم، إذ يخرج الآلاف في الشوارع حاملين صور الأسرى في مسيرات بالمدن الفلسطينية.

وحتى بداية أبريل 2025، بلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال "بدون أسرى غزة" أكثر من 9900 أسير، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498 معتقلا، ويبلغ عدد الأسيرات 29 أسيرة بينهن أسيرة من غزة وطفلة، فيما يبلغ عدد الأسرى الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا نحو 400 طفل موزعين على سجون مجدو وعوفر، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وإضافة لذلك، يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بـ"المقاتلين غير شرعيين" الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1747 أسيرا، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن 63 أسيرًا على الأقل استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وفي بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قالت المؤسسات الاحتلال يواصل إخفاء هويات العشرات من الشهداء الأسرى واحتجاز جثامينهم، علمًا أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967 بلغ 300 شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.

وأضافت أن جرائم التّعذيب بمستوياتها كافة، وجريمة التّجويع والجرائم الطبيّة والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادًا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.

ولفتت مؤسسات الأسرى، إلى أن الشهادات والإفادات من الأسرى داخل سجون الاحتلال التي نقلتها الطواقم القانونية والشهادات التي جرى توثيقها من المفرج عنهم، أظهرت مستوى صادمًا ومروعًا لأساليب التّعذيب الممنهجة، تحديدًا في روايات معتقلي غزة.

وحسب البيان، فقد تضمنت هذه الشهادات إلى جانب عمليات التّعذيب، أساليب الإذلال -غير المسبوقة- لامتهان الكرامة الإنسانية، والضرب المبرح والمتكرر، والحرمان من أدنى شروط الحياة الاعتقالية اللازمة.

وقالت المؤسسات: "نجد أنّ الاحتلال عمل على مأسسة جرائم بأدوات وأساليب معينة، تتطلب من المنظومة الحقوقية الدولية النظر إليها كمرحلة جديدة تهدد الإنسانية جمعاء وليس الفلسطيني فحسب، وهذا ما ينطبق أيضًا على قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

وأشارت إلى أن "حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة صعدت من حملاتها التحريضية واستهداف الأسرى منذ ما قبل حرب الإبادة".

وبلغت حصيلة الاعتقال منذ بدء الحرب على غزة 16400 حالة، من بينهم أكثر من 510 من النساء، ونحو 1300 من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بمن فيهم النساء والأطفال، حسب البيان.

وعمل الاحتلال على استحداث معسكرات خاصّة لاحتجاز معتقلي غزة والضفة، مع تصاعد أعداد المعتقلين، إلى جانب السّجون المركزية، وكان من أبرزها معسكر "سدي تيمان" الذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب، وسجن "ركيفت" إضافة إلى معسكر "عناتوت"، ومعسكر "عوفر" ومعسكر "نفتالي"، ومعسكر "منشة" وهي معسكرات تابعة لإدارة جيش الاحتلال، وهي فقط المعسكرات التي تمكنت المؤسسات من رصدها وقد يكون هناك سجون ومعسكرات سرّية.

واستخدم الاحتلال جملة من الأدوات لترسيخ جريمة الإخفاء القسري، وذلك من خلال تطويع القانون بفرض تعديلات على ما يسمى بقانون "المقاتل غير الشرعي"، وكذلك منع اللجنة الدّولية للصليب الأحمر من زيارتهم، وعدم الإفصاح عن أعدادهم وأماكن احتجازهم، وظروف اعتقالهم، أو أي شيء يتعلق بمصيرهم.

وتعمد الاحتلال التعامل معهم كأرقام، ولاحقًا تمكّنت الطواقم القانونية في ضوء التعديلات التي تمت الكشف عن مصير آلاف المعتقلين من غزة، وفقًا للبيان.

وتخيم الجرائم الطبية على شهادات الأسرى، تحديدًا مع استمرار انتشار مرض (الجرب- السكايبوس) الذي حوّلته منظومة السّجون إلى أداة تعذيب، وأدى إلى استشهاد أسرى.

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن منظومة السجون تتعمد حرمان الأسرى من أدوات النظافة والملابس والتعرض للشمس، والاستحمام بشكل منتظم، إلى جانب الاكتظاظ غير المسبوق بين صفوف الأسرى.

وقال البيان: "تصاعدت أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، فهناك المئات من المرضى والجرحى، وأعدادهم في تصاعد مستمر جراء الجرائم والسياسات والإجراءات الانتقامية الممنهجة التي فرضها الاحتلال على الأسرى، وأبرزها التّعذيب والجرائم الطبيّة".

وجددت المؤسسات مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • غموض بشأن مستقبل بيانات الطاقة الأميركية بعد مغادرة موظفين
  • خبراء مشاركون في «أسبوع أبوظبي للصحة»: صياغة جديدة لمفاهيم مستقبل الرعاية الصحية العالمية
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين
  • الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعلان لمسلسلها
  • بايدن: الإدارة الجديدة ألحقت أضرارًا ودمارًا هائلًا منذ توليها .. فيديو
  • أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
  • “أطباء بلا حدود”: غزة أصبحت مقبرة جماعية ورائحة الموت في كل مكان
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • الجولة المقبلة من المحادثات الأميركية-الإيرانية ستجري في روما