بايدن يُعلن مُغادرة مواطنين أمريكيين قطاع غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأن بعض المواطنين الأمريكيين سيُغادرون قطاع غزة اليوم وذلك بعد فتح معبر رفح مع مصر، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال بايدن في تدوينته على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، "نتوقع أن نرى آخرين يغادرون في الأيام المقبلة".
وعزا بايدن في تدوينته الفضل إلى القيادة الأمريكية، حيث "تمكنّا من تأمين ممر آمن للجرحى الفلسطينيين وللرعايا الأجانب للخروج من غزة".
وأضاف: "نتوقع خروج المواطنين الأمريكيين اليوم، ونتوقع رؤية المزيد من المغادرين خلال الأيام المقبلة".
وأردف قائلاً: "لن نتوقف عن العمل على إخراج الأمريكيين من غزة".
قائمة الأجانبوفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشفت شبكة "إن بي سي" أن قائمة الأجانب الذين سيخرجون من غزة إلى مصر عبر معبر رفح تضم مواطنين من مختلف الجنسيات.
ووفقًا للشبكة، تضم قائمة الأجانب الذين سيتمكنون من عبور معبر رفح فلسطينيين يحملون جنسيات كل من الولايات المتحدة وأستراليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا وإندونيسيا والأردن واليابان، إلى جانب عمال الإغاثة من مختلف الجنسيات.
ولفتت الشبكة إلى أن القائمة تضم 5 من موظفي وكالات الإغاثة الأمريكية.
كما ذكرت في وقت سابق، أن من غير المتوقع أن يكون حاملو الجنسية الأمريكية من بين مجموعة الأجانب الأولى التي ستغادر قطاع غزة عبر معبر رفح، وأنهم قد يغادرون القطاع في وقت لاحق من الأسبوع.
من جهته، أفاد مصدر أمني مصري في وقت سابق اليوم، بأن مصر ستستقبل ما يصل إلى 500 فلسطيني من حاملي الجنسيات المزدوجة، عبر معبر رفح.
وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن خروج حاملي الجوازات الأجنبية تم بوساطة قطرية.
وها هي قد دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر 8300 قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخصا بينهم مئات العسكريين، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن مصر معبر رفح غزة بوابة الوفد فی وقت سابق قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين وتعارض الصفقات المضرّة بمصالحها
أعلنت وزارة التجارة الصينية، “أن الصين تحترم جميع الأطراف التي تسعى إلى حل خلافاتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة من خلال التشاور على قدم المساواة، لكنها ستعارض بشدة أي طرف يعقد صفقة على حساب الصين”.
وقال متحدث باسم الوزارة، في تعليقه على أنباء عن استعداد إدارة ترامب للضغط على دول أخرى للحد من التجارة مع الصين مقابل إعفاءات جمركية من الولايات المتحدة، “إن الصين “ستتخذ إجراءات مضادة حازمة ومتبادلة” إذا سعت أي دولة إلى إبرام مثل هذه الصفقات”.
وأضاف المتحدث “أساءت الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية على جميع شركائها التجاريين تحت شعار ما يسمى (التكافؤ)، وأجبرت جميع الأطراف على بدء ما يسمى بمفاوضات ’التعرفات الجمركية المتبادلة’ معها”.
وأكدت الوزارة أن “الصين عازمة وقادرة على حماية حقوقها ومصالحها، ومستعدة لتعزيز التضامن مع جميع الأطراف”.
وأفادت بلومبرغ نيوز نقلا عن مصادر مطلعة “أن إدارة ترامب تستعد للضغط على الدول التي تسعى إلى تخفيضات أو إعفاءات من التعريفات الجمركية من الولايات المتحدة للحد من التجارة مع الصين، بما في ذلك فرض عقوبات مالية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، “إن ما يقرب من 50 دولة تواصلت معه لمناقشة الرسوم الإضافية الباهظة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب”.
وأوقف ترامب الرسوم الجمركية التاريخية التي أعلن عنها على عشرات الدول في الثاني من أبريل باستثناء تلك المفروضة على الصين، مستهدفا على وجه التحديد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ببعض من أكبر رسومه الجمركية.
الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين
فرضت الصين عقوبات على “بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين ورؤساء منظمات غير حكومية بسبب “سلوكهم الصارخ بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ”.
وتأتي العقوبات ردا على فرض الولايات المتحدة عقوبات على ستة مسؤولين من الصين وهونغ كونغ الشهر الماضي، وهو الأمر الذي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن الصين “تدينه بشدة”.
وشدد كون على أن “أي إجراء خاطئ يتخذه الجانب الأمريكي بشأن القضية المتعلقة بهونغ كونغ سيقابل برد فعل حازم ومتبادل من الجانب الصيني”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن “المسؤولين الستة الذين فرضت عليهم العقوبات “مرتبطون بجهات أو تصرفات شملت الإكراه أو الاعتقال أو الاحتجاز أو سجن الأفراد بموجب قانون الأمن القومي للمدينة أو تنفيذ أحكامه”.
وضمت قائمة المسؤولين الآخرين المتأثرين بالعقوبات “كلا من سوني أو، الأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، وديك وونغ ومارغريت تشيو، وهما مفوضان مساعدان في الشرطة”.