إسبانيا تُدين قصف مخيم جباليا في غزة وتدعو لاحترام القانون الإنساني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، أن "إسبانيا" تُدين الغارات على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، داعية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، حسبما أفادت وسائل إعلام إسبانية، مساء اليوم الأربعاء.
مجلس الأمة الكويتي يُصدر قرارات عاجلة بشأن الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائيلي يُعلن توسيع عمليات قواته البرية في غزةوقال ألباريز في بيان للخارجية الإسبانية نشر على شبكة "X" للتواصل الاجتماعي: الخسائر في صفوف المدنيين جراء قصف مخيم جباليا مروعة.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الثلاثاء، أن 400 شخص على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، جراء غارات جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، أن إسرائيل ضربت مخيم جباليا للاجئين في محاولة للقضاء على أحد قادة حماس؛ وأرجع مقتل المدنيين إلى أنها "مأساة الحرب".
وفي يوم الأربعاء، جددت إسرائيل غاراتها على مخيم اللاجئين، ما تسبب بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف السكان المدنيين.
إسرائيل مُستعدة لمُناقشة هُدنة إنسانية في غزة.. صحيفة تُوضحذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلًا عن مصدر، أن إسرائيل "دولة الاحتلال" مُستعدة لمُناقشة هُدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تُفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وقالت الصحيفة: "قال مسؤول إسرائيلي اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعارض أيضًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأنها تعتقد أن فترة الراحة ستسمح لحركة "حماس" الفلسطينية باستعادة عافيتها لمواصلة الهجمات على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جباليا غزة إسبانيا إسرائيل بوابة الوفد مخیم جبالیا فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من جباليا.. رئيس أركان إسرائيل يتوعد باستمرار إبادة غزة
غزة – توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الثلاثاء، باستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى منه.
وأجرى هاليفي تقييما للوضع في جباليا شمال غزة، رفقة قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين، وقادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش.
وقال هاليفي من جباليا: “لن نتوقف، سنوصلهم حركة الفصائل إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأضاف أنه إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى “سيكون هناك مزيد من الأسرى (الفلسطينيين) والقتلى”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل إلى إنهاء حرب الإبادة في غزة فورا، لعدم تحقيقها أهدافها وللحيلولة دون مقتل مزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
والثلاثاء، قال اللواء غيورا إيلاند إن الطريق إلى إنهاء حكم حركة الفصائل في غزة “ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته”.
ويعتبر إيلاند مهندس ما تُعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي تدعو لمحاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من المنطقة تحت قصف دموي وحصار تجويعي مشدد، وهو ما ينفذه الجيش بالفعل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي دون إعلان رسمي.
وقال إيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، لإذاعة “94 إف إم” العبرية: “يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين”.
وحذر من أن “استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى مقتل مزيد من المختطفين والجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا”.
كما قال زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان، عبر منصة “إكس” الثلاثاء، إن كل جندي إسرائيلي يُقتل في غزة “شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة”.
وتابع غولان أن “الحرب في غزة انتهت منذ زمن”، وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تقم بأي خطوات سياسية “رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع”.
كذلك دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء الحرب، معتبرا أن بقاء الجيش في غزة “يجعلنا لا نعقد صفقة شاملة لإعادة المختطفين ويتعارض مع المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل”.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالاستمرار في حرب الإبادة خوفا من فقدان منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب منها وإسقاطها في حال إنهاء الحرب.
لكن المعارضة ليست وحدها التي تطالب نتنياهو بوقف الحرب فورا، بل أيضا مقربون منه، وبينهم ناتان إيشيل المدير السابق لمكتبه (2010- 2012).
وكتب إيشيل، في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق “واتس اب”، إن “استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو الأهداف الأمنية”.
وأضاف: “لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن تتوقف فورا”.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول