لأقوياء الملاحظة.. أوجد سارق البطيخة في الصورة أمامك 5 ثواني فقط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أوجد الاختلاف بين الصورتين، أوجد الحرف المختلف في الصورة.. تعتبر لعبة اللغز من أمتع الألعاب لدى الكثير من الأشخاص الذين يحبون اختبار قوة التركيز لديهم وقياس مدى قوة الملاحظة، وتتمتع هذه الالغاز بإمكانية حلها في أي مكان، حيث يستطيع الأشخاص الترفيه عن أنفسهم من خلال هذه الألعاب في أوقات الفراغ وفي أي مكان سواء ساعات الراحة في العمل أو في المواصلات أو غيرها من الأماكن، فهي لعبة جاذبة للعقل ويعد حلها بمثابة تحدي الإنسان لنفسه، وبعد التطور الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات، أصبحت الهواتف جميعها مزودة بتلك الألعاب مما يساعد الأشخاص على تحميلها واللعب بها في أي زمان ومكان.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية دائمًا على تقديم كل ما من شأنه إسعاد وترفيه متابعيها، لذا ننشر لكم في الفقرات القادمة بعض الألعاب والألغاز المسلية والممتعة، وذلك بجانب الأخبار الحصرية واليوميه في مصر وجميع أنحاء العالم.
لغز: هناك قطة أخرى تختبئ في غرفة المعيشة…اعثر عليها في 7 ثوان "لغز العباقرة".. أوجد الصورة المختلفة خلال 10 ثواني لغز صعب لأقوياء الملاحظة.. أوجد الاختلاف في الصورة في غضون 15 ثانية من هو سارق البطيخةتعد لعبة الألغاز من الألعاب الجاذبة للكبار والصغار، وقد تتضمن هذه الألعاب سلسلة الاختلافات بين الصور سواء في الحروف أو الشكل وفي هذا المقال سوف نعرض نوع جديد من الألغاز وهذا النوع لا يعتمد على مدى الذكاء فقط، ولكنه يعتمد على قوة الملاحظة، وسرعة ودقة التحليل.
حيث سيتم عرض صورة تحتوي على مجموعة من الأشخاص داخل ماركت، وتم سرقة بطيخة من هذا الماركت، وقام السارق بتخبئتها بطريقة معينة، ويتعين عليك التركيز الشديد لمعرفة السارق في الصورة ومكان تخبئة البطيخة أمامك فقط 5 ثوان.
أوجد سارق البطيخة حل اللغزوبعد طول التفكير، لا بد أن تكون عرفت السارق، فالسارق هو الشخص الذي يحمل الكرة، حيث أنه يبذل جهد أكبر من الطبيعي لحمل الكرة، وهذا يعني أنها ليست كرة، وإنما هو جراب على شكل كرة يخبئ البطيخة داخله.
حل اللغزولمزيد من الألغاز يرجى متابعة بوابة الفجر الإلكترونية حيث توفر لكم كافة الألغاز التي من شأنها الترفيه والتسلية عن المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز لعبة اللغز الغاز فی الصورة
إقرأ أيضاً:
«الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
أبرز أمرين في تدشين الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان اليوم تمثلا في أن يدشن الهُوية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه؛ وفي ذلك تقدير كبير واهتمام من جلالته بالمشروع والدور المنوط به في رسم صورة ذهنية إيجابية عن سلطنة عمان. وهذا المشروع هو جزء من استراتيجية تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عمان.
أما الأمر الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، فيتعلق بالمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان أو من صوتوا من خارجها حيث إنهم اختاروا الهُوية التي تشير إلى دلالة «الشراكة» وفي هذا تأكيد جديد على أن العمانيين يحتفون «بالشراكة» مع الآخر ويقدرون العلاقات الاستراتيجية القائمة على فكرة الشراكة المنبثقة من أصولهم الحضارية، ولكن الساعية نحو مستقبل أكثر حداثة ووضوحا. والمثير في الأمر أن يصوت غير العمانيين لهذا الشعار في إشارة إلى الصورة المتشكلة في أذهانهم عن عُمان أنها بلد «الشراكة» وبلد «التسامح» و«تقبل الآخر».. وهذا أمر مبشر بالخير للهُوية نفسها وقبول الآخر لها حيث إن نجاحها بدأ من لحظة التصويت عليها وعلى القائمين على الأمر والمعنيين بموضوع رسم الصورة الذهنية في وعي الآخر عن عُمان أن ينطلقوا من هذا النجاح.
والموضوع برمته متأصل في الثقافة العمانية، فالعمانيون شعب يملك قيم الترابط والاندماج مع شعوب العالم، بل هو شعب قادر على التأثير المقبول في الآخر لأسباب تتعلق بالشخصية والثقافة العمانيتين وأصولهما الحضارية.
وإذا كانت الهوية الجديدة معنية في المقام الأول بالترويج التجاري والاستثماري إلا أن هذا لا يتحقق عبر الخطاب الاقتصادي أو الاستثماري وحده ولكن يتحقق عبر كل الخطابات بما في ذلك الخطاب السياسي والدبلوماسي والثقافي، وهذه الخطابات الأخيرة يمكن أن تنضوي تحت مصطلح «القوة الناعمة» التي شكلها العمانيون عبر قرون طويلة وحان الوقت لتحويلها إلى قيمة مضافة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الصعب النظر إلى مشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في معزل عن جهود كبيرة وعميقة تبذل في سلطنة عمان ليس من أجل بناء صورة ذهنية عن عُمان فقط، ولكن -وهذا مهم جدا- من أجل بناء صورة عُمان الجديدة الدولة الحديثة ولكنها المتمسكة بأصولها الحضارية، الدولة المنفتحة على الآخر ولكن دون أن تنْبتَّ عن قيمها ومبادئها السياسية والثقافية، الدولة الذاهبة لبناء علاقات استراتيجية مع العالم ولكن القائمة في الوقت نفسه على مبدأ الشراكة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
ومع تنامي هذا الجهد وبدء بروزه شامخا فوق السطح بفضل الفكر والجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بنفسه سيستطيع العالم أن يعيد رسم الصورة الذهنية عن عُمان عبر تجميع الكثير من المقولات والصور والمبادئ والسرديات التاريخية والثقافية والسياسية التي ستشكل مجتمعة الصورة التي هي نحن، والقصة التي هي قصتنا، والسردية التي تمثل أمجاد قرون من العمل الإنساني الحضاري. وحين ذاك، وهو قريب لا شك، سيعرف العالم عُمان الجديدة القادمة من أصولنا الحضارية والذاهبة باطمئنان نحو المستقبل الذي نريده.