واصلت «القاهرة الإخبارية»، منذ يومها الأول، عمليتى التطوير والتدريب، كذلك توقيع شراكات مع أكبر وكلاء الإنتاج الإخبارى وتوسيع شبكة المراسلين لتغطية جميع أنحاء العالم. وعلى مدار 360 يوماً شكلت القناة الإقليمية كياناً إعلامياً عملاقاً من خلال مجموعة كبيرة من الكوادر البشرية والإعلامية على أعلى مستوى.

وكان للتقنيات الحديثة مكان بارز داخل جدران القناة الوليدة، حيث تعاملت مع أكبر وكلاء الإنتاج الإخبارى فى الوطن العربى، وضمت فى صفوفها أبرز الإعلاميين المصريين والعرب أصحاب الخبرات الواسعة فى مجال الإعلام، واعتمدت بنسبة كبيرة على الكوادر الشابة من أصحاب المواهب والمذيعين الأكفاء ممن لهم باع طويل فى القنوات الإقليمية والدولية.

كما واصلت «القاهرة الإخبارية» الدفع بالقوة الشبابية من خلال شبكة واسعة من المراسلين على مستوى أنحاء العالم، خاصة فى أماكن الأحداث الأكثر سخونة، وهو ما ظهر فى التغطية الأخيرة التى قدمتها القناة بشأن الهجوم الدموى على قطاع غزة من قبَل الاحتلال الإسرائيلى، كذلك ضمت مجموعة متميزة من الإعلاميين على مدار العام الماضى، منهم الإعلامى محمد صلاح الزهار، والإعلامية الليبية المتميزة فرح بشير، بالإضافة إلى انضمام الإعلامى حسين عبدالغنى لشاشة «القاهرة الإخبارية»، وانضمام المذيعة الأردنية داما الكردى والإعلامى عمرو خليل إلى قائمة مذيعى قناة القاهرة الإخبارية.

وفى الوقت نفسه، تستمر القناة الإقليمية فى عمليات التدريب للمراسلين ومقدمى البرامج والمذيعين لتقديم أعلى مستوى ممكن من الخدمات الإخبارية التى تهم المشاهد العربى والعالمى، حيث كان لأحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، جهود واضحة وملحوظة فى التعاون مع الكيانات الأخرى الكبرى من أجل تدريب المذيعين والمراسلين، كوادر القناة الإخبارية.

وجرى الاستعانة بعدد كبير من مؤدى اللغة العربية وتدريبات أخرى فى طريقة النطق ومخارج الألفاظ؛ لمنح الإعلاميين المعلومات الكافية فى القضايا التى يناقشونها، وسبق أن أعلن تعاونه مع شركة 30N لتطبيق قياسات ومؤشرات الأداء، وأيضاً حصولهم على تدريب خاص من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التى تخرّج فيها نحو 70 إعلامياً.

ومن أبرز الخطوات التى اتخذتها القناة الإخبارية على مدار الأشهر الماضية، الجهود التى قدمها الإعلامى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى صنعت فارقاً بينها وبين القنوات الأخرى المنافسة.

وجعلتها فى الصدارة، ومن تلك الخطوات دخول عالم «ميتافيرس» وتوظيف الخدمة بشكل متدرج فى قطاع أخبار المتحدة، وأيضاً إطلاق التطبيق الإلكترونى للقناة، والنسخة الإنجليزية من الموقع الإلكترونى، ومن القرارات المهمة والمؤثرة، خلال العام الماضى بالقناة الإخبارية، إطلاق مقرات قطاع القنوات الإخبارية فى عدد من الدول، كذلك استوديو الهواء فى مطار القاهرة الدولى.

وخلال العام الماضى، حرص «الطاهرى» على التعاون الدولى، وتبادل الخبرات من خلال استقبال عدد من الوفود الدولية داخل قطاع الأخبار، منها زيارة وفد إعلامى فرنسى، الذين أشادوا خلال الزيارة بالتغطية الحيّة للأحداث والفعاليات لحظة وقوعها فى جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة إعلاميين ومراسلين واسعة، وامتلاك القناة لتجهيزات عالية المستوى، من حيث الصوت والصورة والاستوديوهات المجهزة بأحدث إمكانيات العرض.

من جانبها، قالت مارتينا إسحق، مدير إدارة تطوير البرامج فى القنوات الإخبارية بالمتحدة، إن الإبداع يأتى من خلال وجود نظام، ولكى يكون هناك نظام لا بد من الاستمرار والالتزام، ووجود كل رئيس تحرير موجود فى برامج مختلفة عن الأخرى.

مدير «تطوير البرامج»: أمامنا تحدٍّ واضح هو أننا نخاطب مُشاهداً جديداً ونعرض الأخبار بزاوية «360 درجة»

وأشارت «إسحق»، خلال لقاء لها مع برنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «سى بى سى»، إلى أن «القاهرة الإخبارية» تخاطب مشاهداً جديداً، بعرض الأخبار بزاوية 360 درجة وليس بزاوية واحدة، ومن ثم كان لا بد أن يكون لكل برنامج شخصيته المختلفة وطرح الزوايا المختلفة.

وأضافت: «كان أمامنا تحدٍّ واضح خلال هذا العام، إننا نخاطب مُشاهداً جديداً، ونعرض الأخبار من جميع النواحى، فكل برنامج يجب أن يكون مختلفاً عن الآخر حتى يكون له شكل خاص به ومختلف عن أى برنامج آخر، فأنا أحرص باستمرار على تطوير الفكرة بأسلوب حديث ومنظم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة من خلال

إقرأ أيضاً:

ثورة 30 يونيو.. تطوير المدارس وتدشين الجامعات الأهلية وإقبال من كبار السن على محو الأمية

تولى الدولة اهتماماً كبيراً لقطاع التعليم خلال الآونة الماضية، وشهدت أغلب المحافظات طفرة فى إنشاء المدارس الجديدة، وتجديد وتوسعة المدارس القديمة، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات التى من شأنها تطوير التعليم فى مصر، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على ارتفاع نسب التفوق فى المدارس، بجانب الإقبال من كبار السن على محو أميتهم.

وأشار محمد طاهر، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنى سويف الأهلية، إلى التطوير فى التعليم الذى استفاد منه بإنشاء الجامعات الأهلية، والتى تساعد الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على درجات مرتفعة فى الثانوية العامة ومتوافقة مع تنسيق الجامعات الحكومية، بتحقيق أحلامهم من خلال الالتحاق بها.

وأضاف أنّ تنسيق الحاسبات والمعلومات فى الكليات الحكومية فرق معه على درجات طفيفة، فلجأت أسرته لتحقيق حلمه عبر إلحاقه بالجامعة الأهلية ببنى سويف، وهى الأقرب لمحل إقامته بمحافظة الفيوم، نظراً لعدم افتتاح الجامعة الأهلية بالفيوم حتى الآن، مُبيناً أنّ مميزات الجامعات الأهلية تكمن فى انخفاض مصروفاتها كثيراً مقارنةً بالجامعات الخاصة، وبالتالى لا تشكل أعباء على أولياء الأمور.

وأكدت ياسمين أمير، ابنة الدقهلية، لـ«الوطن»، أن مصر بدأت تولى اهتماماً كبيراً بالتعليم فى السنوات الأخيرة بالتوسع فى إنشاء مدارس وجامعات وترميم المدارس القديمة، وتغيير المناهج بما يتناسب مع الطالب وإعداد منظومة تعليم متكافئة بوضع خطط علمية حديثة تفيد جميع الأعمار من برمجة إلكترونيات بمختلف مجالاتها والحساب الذهنى.

وأضافت أن طلاب الثانوية العامة نالوا من الاهتمام جانباً، من خلال مؤسسة حياة كريمة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن الاهتمام بالتعليم من خلال تنفيذ مبادرة تقدر فى 10 أيام مراجعة لطلاب الثانوية العامة فى جميع المواد من أجل أن توصل دعمها لهم، وأقيمت هذه المبادرة فى مختلف محافظات مصر، من ضمنها محافظة الدقهلية التى شهدت نجاحاً كبيراً لهذه المبادرة.

تقليل كثافات الفصول بالإسكندرية بإنشاء مدارس جديدة.. وتجهيز مدارس كفر الشيخ بأثاث ومكتبات ومعامل وحاسب آلى وأنشطة رياضية

وشهدت محافظة الإسكندرية اهتماماً كبيراً بملف التعليم، لتقليل الكثافات فى الفصول ودعم العملية التعليمية بإنشاء عدد من المدارس الجديدة، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل مناطق حى المنتزه، ومناطق غرب الإسكندرية، والعجمى، وتم الانتهاء من إنشاء مدارس جديدة سيتم دخولها الخدمة خلال العام الدراسى الجديد 2024- 2025.

وقال المهندس مدحت غزال إن المنظومة التعليمية بمحافظة كفر الشيخ شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الـ10 أعوام الماضية، وذلك من خلال إحلال وتجديد وإنشاء العديد من المدارس فى كل مراكز ومدن وقرى المحافظة، مؤكدا أنّ إنشاء العديد من المدارس فى كافة مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ ساهم فى استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وساهم بشكل كبير فى تطوير العملية التعليمية، وتقليل الكثافة فى الفصول الدراسية، ومشيداً بتجهيز كافة المدارس من «أثاث، ومكتبة، ومعمل علوم، وحاسب آلى، وأنشطة رياضية».

وتعد المنوفية من المحافظات التى بها نسبة تعليم مرتفعة ومعظم الأوائل فى الشهادات يكونون منها، وهنا يجب تسليط الضوء على عائشة، 84 عاماً، المقيمة فى قرية مونسة بمركز أشمون، التى نجحت فى الحصول على شهادة محو الأمية وتم تكريمها من اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، والمهندس رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بعدما أثبتت للجميع أن العمر مجرد رقم وأنه لا ينبغى للإنسان أن يترك العلم مهما بلغ من العمر.

مقالات مشابهة

  • وظائف وكلاء تحصيل ديون البنوك بفرع القاهرة والإسكندرية.. اعرف الشروط
  • «لوفتهانزا» للطيران تعلق الرحلات الليلية من وإلى بيروت
  • 30 يونيو.. سطرت مستقبل الجمهورية الجديدة بإصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية
  • ثورة 30 يونيو.. تطوير المدارس وتدشين الجامعات الأهلية وإقبال من كبار السن على محو الأمية
  • القاهرة الإخبارية: الإعلام الإسرائيلي أعلن انسحاب قوات الاحتلال من رفح الفلسطينية تدريجيًّا
  • القاهرة : نرفض دخول أي قوات مصرية الى داخل غزة
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف الحرب بغزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي أعلن إمكانية سحب تكتيكي لقواته من رفح الفلسطينية
  • عقود تصديرية لشركات أدوية مصرية مع وكلاء في ليبيا
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة