تطوير وتدريب.. «القاهرة الإخبارية» تدخل عالم «ميتافيرس» ومقرات بالعواصم وشراكات مع وكلاء الإنتاج
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
واصلت «القاهرة الإخبارية»، منذ يومها الأول، عمليتى التطوير والتدريب، كذلك توقيع شراكات مع أكبر وكلاء الإنتاج الإخبارى وتوسيع شبكة المراسلين لتغطية جميع أنحاء العالم. وعلى مدار 360 يوماً شكلت القناة الإقليمية كياناً إعلامياً عملاقاً من خلال مجموعة كبيرة من الكوادر البشرية والإعلامية على أعلى مستوى.
وكان للتقنيات الحديثة مكان بارز داخل جدران القناة الوليدة، حيث تعاملت مع أكبر وكلاء الإنتاج الإخبارى فى الوطن العربى، وضمت فى صفوفها أبرز الإعلاميين المصريين والعرب أصحاب الخبرات الواسعة فى مجال الإعلام، واعتمدت بنسبة كبيرة على الكوادر الشابة من أصحاب المواهب والمذيعين الأكفاء ممن لهم باع طويل فى القنوات الإقليمية والدولية.
كما واصلت «القاهرة الإخبارية» الدفع بالقوة الشبابية من خلال شبكة واسعة من المراسلين على مستوى أنحاء العالم، خاصة فى أماكن الأحداث الأكثر سخونة، وهو ما ظهر فى التغطية الأخيرة التى قدمتها القناة بشأن الهجوم الدموى على قطاع غزة من قبَل الاحتلال الإسرائيلى، كذلك ضمت مجموعة متميزة من الإعلاميين على مدار العام الماضى، منهم الإعلامى محمد صلاح الزهار، والإعلامية الليبية المتميزة فرح بشير، بالإضافة إلى انضمام الإعلامى حسين عبدالغنى لشاشة «القاهرة الإخبارية»، وانضمام المذيعة الأردنية داما الكردى والإعلامى عمرو خليل إلى قائمة مذيعى قناة القاهرة الإخبارية.
وفى الوقت نفسه، تستمر القناة الإقليمية فى عمليات التدريب للمراسلين ومقدمى البرامج والمذيعين لتقديم أعلى مستوى ممكن من الخدمات الإخبارية التى تهم المشاهد العربى والعالمى، حيث كان لأحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، جهود واضحة وملحوظة فى التعاون مع الكيانات الأخرى الكبرى من أجل تدريب المذيعين والمراسلين، كوادر القناة الإخبارية.
وجرى الاستعانة بعدد كبير من مؤدى اللغة العربية وتدريبات أخرى فى طريقة النطق ومخارج الألفاظ؛ لمنح الإعلاميين المعلومات الكافية فى القضايا التى يناقشونها، وسبق أن أعلن تعاونه مع شركة 30N لتطبيق قياسات ومؤشرات الأداء، وأيضاً حصولهم على تدريب خاص من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التى تخرّج فيها نحو 70 إعلامياً.
ومن أبرز الخطوات التى اتخذتها القناة الإخبارية على مدار الأشهر الماضية، الجهود التى قدمها الإعلامى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى صنعت فارقاً بينها وبين القنوات الأخرى المنافسة.
وجعلتها فى الصدارة، ومن تلك الخطوات دخول عالم «ميتافيرس» وتوظيف الخدمة بشكل متدرج فى قطاع أخبار المتحدة، وأيضاً إطلاق التطبيق الإلكترونى للقناة، والنسخة الإنجليزية من الموقع الإلكترونى، ومن القرارات المهمة والمؤثرة، خلال العام الماضى بالقناة الإخبارية، إطلاق مقرات قطاع القنوات الإخبارية فى عدد من الدول، كذلك استوديو الهواء فى مطار القاهرة الدولى.
وخلال العام الماضى، حرص «الطاهرى» على التعاون الدولى، وتبادل الخبرات من خلال استقبال عدد من الوفود الدولية داخل قطاع الأخبار، منها زيارة وفد إعلامى فرنسى، الذين أشادوا خلال الزيارة بالتغطية الحيّة للأحداث والفعاليات لحظة وقوعها فى جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة إعلاميين ومراسلين واسعة، وامتلاك القناة لتجهيزات عالية المستوى، من حيث الصوت والصورة والاستوديوهات المجهزة بأحدث إمكانيات العرض.
من جانبها، قالت مارتينا إسحق، مدير إدارة تطوير البرامج فى القنوات الإخبارية بالمتحدة، إن الإبداع يأتى من خلال وجود نظام، ولكى يكون هناك نظام لا بد من الاستمرار والالتزام، ووجود كل رئيس تحرير موجود فى برامج مختلفة عن الأخرى.
مدير «تطوير البرامج»: أمامنا تحدٍّ واضح هو أننا نخاطب مُشاهداً جديداً ونعرض الأخبار بزاوية «360 درجة»وأشارت «إسحق»، خلال لقاء لها مع برنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «سى بى سى»، إلى أن «القاهرة الإخبارية» تخاطب مشاهداً جديداً، بعرض الأخبار بزاوية 360 درجة وليس بزاوية واحدة، ومن ثم كان لا بد أن يكون لكل برنامج شخصيته المختلفة وطرح الزوايا المختلفة.
وأضافت: «كان أمامنا تحدٍّ واضح خلال هذا العام، إننا نخاطب مُشاهداً جديداً، ونعرض الأخبار من جميع النواحى، فكل برنامج يجب أن يكون مختلفاً عن الآخر حتى يكون له شكل خاص به ومختلف عن أى برنامج آخر، فأنا أحرص باستمرار على تطوير الفكرة بأسلوب حديث ومنظم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة من خلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: أنباء عن ضحايا مدنيين في قصف مطار صنعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الطيران الإسرائيلي شن 8 غارات جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحيطه، إضافة إلى القاعدة الجوية المجاورة، موضحًا أن الغارات توسعت لتشمل محطة حزيز للكهرباء سبق أن تعرضت للقصف في هجمات سابقة.
وأضاف “الموسمي”، خلال رسالته على الهواء، أن هناك تقارير عن وقوع ضحايا من المدنيين، نظرًا لأن مطار صنعاء هو منشأة مدنية تستقبل رحلات من الأردن ومصر، مؤكدًا أن الغارات تركزت بشكل مكثف على صالة المغادرة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل للصالة.
وفيما يتعلق بالحديدة، أفاد بأن الغارات استهدفت مطار الحديدة وميناءه، ورغم أن مطار الحديدة متوقف عن العمل منذ عام 2015، فإنه يُعتقد أن الغارات استهدفت عتادًا عسكريًا أو مواقع عسكرية داخله، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للمطار، أما ميناء الحديدة، فقد شهد غارات مكثفة تسببت بتصاعد أعمدة الدخان، وفقًا لشهود عيان ومصادر محلية.
وأشار الموسمي إلى أن الغارات على مطار صنعاء تزامنت مع وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، لكن الطائرة والركاب لم يتعرضوا لأي إصابات، ومع ذلك، هناك أنباء عن وقوع ضحايا بين العاملين في المطار، دون تأكيد رسمي حول العدد أو التفاصيل.