«الصحة»: 117 من حاملي الجنسيات المزدوجة دخلوا رفح وتلقوا الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على وصول المجموعة الأولى من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في غزة لعلاجهم بمصر، ويزيد عدد أفراد تلك المجموعة عن 28 فلسطينيا، مشيرا إلى أنه يجري العمل من خلال الطواقم الطبية في معبر رفح أو الحجر الصحي للتعامل مع الجرحى القادمين من غزة ومن ثم نقلهم إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش.
وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» من تقديم الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «dmc»، أن 117 فردا من حاملي الجنسيات المزدوجة القادمين من غزة دخلوا معبر رفح وتلقوا الرعاية الصحية، مؤكدا أن كل من يدخل المعبر يتلقى رعاية صحية وفقا للخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان.
تحديد أولويات استقبال الحالات من غزةوتابع: «نستقبل الحالات التي يتم إرسالها لنا من الأشقاء في وزارة الصحة الفلسطينية وفقا للأولويات الخاصة بهم، وبالتالي ليس نحن من نحدد الحالات التي تدخل إلى مصر لتلقي العلاج والرعاية الصحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة الصحة الفلسطينية مصر الرعاية الصحية وزارة الصحة الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.