حماس تعلق على استقالة مسؤول أممي بأنه فضح التواطؤ الدولي لإبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يفضح مستوى تواطؤ قوى دولية في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن استقالة السيد كريغ مخيبر، يؤكد مستوى التواطؤ المشين لتلك القوى والدول مع العدو في مجازره ضد شعبنا، وانتهاكاته الفاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعت حماس الدول والمؤسسات الدولية التي لا زال فيها ضمير حي، إلى تجاوز عتبة الإدانة والشجب باتخاذ موقف تاريخي حاسم بالوقوف ضد الاحتلال ومجازره، إنقاذاً لقيم العدالة وحق الشعوب في الحرية والكرامة وتقرير المصير، وصوناً للسلم والأمن الدوليين.
واستقال كريغ احتجاجاً على الانحياز الأمريكي والغربي للعدو الصهيوني في حربه العدوانية ضد قطاع غزة، والفشل في وقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر المرّوعة ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان “كريغ مخيبر”، أمس الثلاثاء، استقالته من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تحمل المنظمة لمسؤولياتها.
وقال مخيبر إن المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية، واصفا ما يحدث في غزة، بأنه حالة إبادة جماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.
وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.
وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.
وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.
كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.
وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.
وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.
المصدر: RT