أقدم نشطاء مؤيدون لفلسطين على إغراق فروع لشركة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا بالفئران الملونة بألوان العلم الفلسطيني، على خلفية ما تردد عن دعم الشركة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتوفير وجبات مجانية لجنوده.

وتأثرت ثلاثة على الأقل من فروع المطعم في مدينة بيرمنغهام بهذه الحركة الاحتجاجية، في حين وصفت الشركة المعلومات عن دعمها إسرائيل بأنها مضللة.



وأظهرت مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي؛ زبائن فرع للشركة في منطقة ستار ستي ببرمنغهام وهم يقفزون فزعين ومصدومين لرؤية فئران بثلاثة ألوان مختلفة، الأسود والأحمر والأخضر، وهي ألوان العلم الفلسطيني، تتجول إلى جانب أقدامهم.

وقد ظهر في المقطع رجل يرتدي قبعة بألوان علم فلسطين، يخرج من سيارته التي حملت لوحة أرقامها اسم فلسطين بالإنجليزية، وهو يخرج صندوقا مليئا بالفئران ويفرغه داخل المطعم وهو يردد "حرروا فلسطين" و"قاطعوا إسرائيل"، وسط ذهول الزبائن. وأظهر مقطع آخر مشهدا مماثلا في فرع منطقة بيري بار.

وتكرر المشهد الأربعاء، حيث أظهر تسجيل مصور أشخاص يضعون كمامات وهم يدخلون فرعا للمطعم في منطقة سمول هيث ويفرغون صندوقا مليئا بالفئران داخل المطعم.

وقد اضطرت الفروع المتأثرة لإغلاق أبوابها مؤقتا، لإجراء عملية تنظيف شاملة، كما استدعي متخصصون بالتعامل مع القوارض والفئران.

ويأتي هذا بعدما أوردت مجلة نيوزويك أن فروعا للشركة في إسرائيل قدّمت آلاف الوجبات المجانية أو بمنح خصومات لجنود الجيش الإسرائيلي، بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت إن الشركة في إسرائيل خصصت عدة فروع لتجهيز هؤلاء الجنود فقط.

وقد أثارت هذه الأخبار دعوات من مؤيدي فلسطين لمقاطعة سلسلة المطاعم، كما نُظمت احتجاجات أمام بعض فروع الشركة في بريطانيا.  كما صدرت دعوات لمقاطعة شركات عالمية أخرى مثل ستاربكس لذات السبب.

لكن متحدثا باسم ماكدونالدز قال إن الشركة "أصيبت بالفزع بسبب التقارير المضللة وغير الدقيقة بشأن موقفنا في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط".

وأضاف: "شركة ماكدونالدز لا تمول أو تدعم أي حكومة منخرطة في صراع، وأي تصرف من شركائنا المحليين (..) يتخذ بشكل مستقل دون موافقة أو مصادقة ماكدونالدز".

وأطلقت شرطة ويست ميدلاند تحقيقا في الحادثة الأولى، وقالت إنها تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة إزعاج للعامة.

 — London & UK Street News (@CrimeLdn) November 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكدونالدز بريطانيا الفلسطيني الإسرائيلي بريطانيا إسرائيل فلسطين غزة ماكدونالدز سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل

بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.

10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية». 

وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم  لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

السنوار حاضر بمسدسه

وعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.

أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.

جباليا مقبرة جفعاتي

أما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».

أعلام فلسطين ترفرف

وكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.

ورود وفرحة عارمة

#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025

خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.

شعارات كتائب جيش الاحتلال

المشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.

 شارات النصر في الأتوبيس

أما المشهد السابع  فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.

خريطة فلسطين الكاملة

وكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.

فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدمار

وكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.

سلاح جندي إسرائيلي مهزوم

أما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.

 

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • يضم أخطر القتلة.. «القصر الوحشي» ببريطانيا يستقبل والد الطفلة سارة شريف
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل دمّرت شمال غزة لخلق بيئة طاردة للسكان