خبير: الموقف المصري صلب ويدعم كل ما يختاره الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الموقف المصري قائم على عدة محاور، أبرزها وأهمها هو دعم كل ما يختاره الشعب الفلسطيني، كما أنه ضد التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية ربط دخول المساعدات بإخراج الرعايا الأجانب أصحاب الجنسيات المزدوجة.
الموقف المصري تجاه الأزمة في غزة صلبوأضاف «عسيلة»، خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأربعاء، أن الموقف المصري تجاه الأزمة في غزة «صلب»، مؤكداً الاستعداد التام لتقديم المجهود الإنساني لدعم القضية الفلسطينية، فضلاً عن دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مشيراً إلى أن موقف مصر في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن يتزحزح نهائياً، ولم يتغير أبداً.
وتابع أنه بدون إدخال المساعدات الإنسانية إل قطاع غزة لا يمكن لأي من الدول التحدث عن إخراج رعاياها من القطاع بأي شكل من الأشكال، موضحاً أن إخراج الجرحى والمصابين الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية ليس أمراً سهلاً لكن مصر تتحمل هذا الجزء تماماً وقامت بذلك دون أي عقبات حتى الآن على الرغم من تعقد الوضع في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.