الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا بـ غزة «جرائم حرب»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة هي جريمة حرب.
وأشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أنه "بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة وترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 400 شخص استشهدوا وجُرحوا نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم للاجئين في غزة. وبحسب الوزارة، فقد تم قصف مخيم جباليا للاجئين الواقع شمال الجيب.
إخفاق قوات الاحتلال الإسرائيلييذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى باللوم في الإخفاقات الأمنية على أجهزة الدفاع والمخابرات في البلاد، لكنه حذف بعد ساعات التغريدة على X واعتذر.
وقال أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن البلاد بحاجة إلى التركيز أولا على هزيمة حماس قبل تحليل الخطأ الذي حدث ومن يقع عليه اللوم.
شهداء غزةوفي نفس السياق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 8796 شهيد بينهم 3648 طفلًا، و2290 امرأة، وأكثر من 22.219 ألف مصاب.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية، أن 132 من الكوادر الطبية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في البلاد، مؤكدًا خروج 16 مستشفى من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلس ونفاد الوقود وأخرهم مستشفى الصداقة التركي.
وأفادت الصحة الفلسطينية، أنها تلقت حوالي 2030 بلاغ عن عدد المفقودين المتواجدين تحت الأنقاض حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة المقاومة في غزة اخبار غزة أنفاق غزة انفاق غزة على غزة مخیم جبالیا على مخیم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات مروعة على مخيمات النازحين في الفاشر وتدعو لمحاسبة الجناة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور، وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في نيسان/ أبريل 2023.
وقال السيد غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، "مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة"، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.
وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.
وقال: "يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان".
مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 نيسان/أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة "لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار". كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده "لإنهاء هذا النزاع المروع".
من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن "الجزع والقلق الشدید" إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول "حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة".
وقالت السيدة كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: "يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات - التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات - تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار".
وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال "المروعة والتي لا یمكن تبریرھا"، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، "حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع".