بدون وقف إطلاق النار.. إسرائيل تعلن استعدادها لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية، بأن إسرائيل مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية للقتال في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن بلاده "تريد مناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار على غزة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إن بلاده تعمل مع مصر وإسرائيل وآخرين للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة.
فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأربعاء، ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة.
وحذر الملك عبدالله خلال لقاء ثنائي في قصر الصخير، تبعه موسع، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، من استمرار تدهور الأوضاع في القطاع، مشددا على أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل هدنة انسانية غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة هدنة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل سلمت «حماس» قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «تل أبيب» سلمت «حماس»، قائمة بأسماء 34 محتجزًا، تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أن هدف إسرائيل، هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء، والمدرجة أسماؤهم في القائمة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات.
فيما قالت حركة حماس، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن.
وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.
من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.
وأشار إلى أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.