قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن الضربات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين قد ترقى إلى جرائم حرب.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التهمة من المنظمة الدولية هي الأخطر ضد إسرائيل منذ بداية الحرب.

وأشار المكتب الذي يقوده مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى أنه بالنظر إلى العدد الكبير للضحايا المدنيين وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الإسرائيلية على المخيم، "لديه مخاوف جدية من أن هذه الهجمات غير المتكافئة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب".

والثلاثاء، قتل عشرات الفلسطينيين في غارة جوية استهدفت مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، الذي يؤوي عائلات اللاجئين من حروب مع إسرائيل يعود تاريخها إلى عام 1948. 

وأكدت إسرائيل أن مقاتلاتها نفذت ضربة على مخيم جباليا أدت إلى مقتل قيادي في حركة حماس يدعى، إبراهيم البياري، "وعشرات المسلحين الذين كانوا معه عندما انهارت أنفاق كانت تجمعهم"، بحسب بيان للجيش. 

والأربعاء، استهدفت غارة إسرائيلية جديدة مربعا سكنيا في مخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح، بحسب مراسلة "الحرة". 

وقالت المراسلة، إن معظم ضحايا الغارة الجديدة التي استهدفت منازل في منطقة "الفالوجا" بالمخيم، من الأطفال، مضيفة أنه وصل عدد من الإصابات للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية

في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.

إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصف

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.

استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزة

وأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.

وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
  • مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
  • أونروا: مخيم جنين أصبح غير صالح للسكن بسبب الغارات الإسرائيلية
  • الجيش الأوكراني: تدمير 65 مسيرة روسية في غارة جوية خلال الليلة الماضية
  • بسبب عمليات الاحتلال.. قلق أممي بشأن سلامة الفلسطينيين في جنين
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • المقاتلات الحربية التركية تشن سلسلة من الغارات الجوية شمال دهوك
  • أهالي مخيم جباليا يتفقدون ركام منازلهم وجثث عائلاتهم