مصدر: شويغو يطالب بإيلاء الخبرة في استخدام الطائرات والزوارق المسيرة اهتماماً خاصاً
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وجه القادة العسكريين خلال اجتماعه بهم نحو إيلاء الخبرة في استخدام الطائرات والزوارق المسيرة اهتماماً خاصاً.
وقال مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية لـ"نوفوستي"، إن شويغو حدد لقادة المناطق العسكرية وأجهزة الإدارة العسكرية "عددا من المهام المحددة".
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع وجه اهتماما خاصا لخبرة استخدام الطائرات والزوارق المسيرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ودعا "لتكييف تعليم خبراء المسيرات مع التغيرات في تكتيكات العدو".
وحسب المصدر، أشار شويغو إلى أن الصناعات العسكرية الروسية تستوعب بنجاح الابتكارات وتطور النماذج الجديدة وتطلق إنتاجها بسرعة.
إقرأ المزيد شويغو: أسقطنا 37 طائرة حربية أوكرانية خلال شهروأضاف المصدر أن شويغو لفت الانتباه إلى أن من الضروري ليس فقط إعداد الخبراء، بل وتنسيق تعليمهم مع مصممي الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل مباشر.
وذكر المصدر أن شويغو خلال زيارته الأخيرة لأحد مراكز القيادة لمجموعة قوات "الشرق" الروسية في الخطوط الأمامية، تفقد وحدات المسيرات واطلع على سير تنفيذ التوجيهات بشأن تشكيلها وتزويدها بالطائرات المسيرة الهجومية والاستطلاعية.
وكان شويغو قد اجتمع عبر تقنية الاتصال عن بعد مع القادة العسكريين، وأعلن خلال الاجتماع أن القوات الأوكرانية "تتعرض للهزيمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة رغم تزويدها بالمعدات الجديدة من قبل الناتو".
وأضاف شويغو أن القوات الأوكرانية "تحاول التقدم على محاور زابوروجيه ودونيتسك وخيرسون، ولكن دون أي جدوى" و"تتكبد خسائر فادحة مع تزايد خيبة الأمل بين الأفراد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر