في خضم حرب غزة… أفغانستان تكشف عن نسخة طبق الأصل من قبة الصخرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تبرز قبة مذهبة فوق أحد تلال العاصمة الأفغانية كابل، بينما الشمس مائلة إلى المغيب، هي عبارة عن نسخة طبق الأصل لقبة الصخرة.
وقد دُشنت قبل فترة قصيرة تأييداً للفلسطينيين في خضم الحرب الدائرة في غزة. يتبع هذا المسجد تصميم قبة الصخرة الواقعة في الحرم القدسي بالقدس الشرقية.
ودُشنت النسخة الأفغانية لقبة الصخرة، الجمعة الماضي، في مراسم حرص خلالها مسؤولون في حركة «طالبان» الحاكمة في كابل على التعبير عن تأييدهم للفلسطينيين، في خضم الحرب الدائرة في غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 8306 قتلى في القطاع حتى الآن.
وهو ما أكد عليه وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني، في بيان، قائلاً: «شيد هذا المسجد (…) للتعبير عن حب المسلمين، وخصوصاً الأفغان، لفلسطين»، والحرم القدسي. ويحمل المسجد اسم الملا عمر مؤسس حركة «طالبان»، وتم تمويله من طرف المنظمة الخيرية التركية «إي دي دي إي إف».
وقال أحد العاملين في هذه المنظمة، محمد عريف فارمولي: «نحن سعداء لأنه يشبه (قبة الصخرة)، إنه مكان مقدس عند المسلمين ويجب أن يكون مثله في كل بلد مسلم».وأتى عدة أشخاص لصلاة المغرب في المسجد، مساء الأحد، بينما كانت الشمس تميل ببطء خلف الجبال المحيطة بكابل، وهو يتسع لـ350 مصلياً.
«رابطة قوية»
ويقول أحد هؤلاء المصلين، زهيد الله دنكشينار، البالغ 30 عاماً، ويعمل سائقاً: «عندما أصلي هنا أشعر بأن دعائي مستجاب».
ويؤكد ذكير خان (20 عاماً) أن تشييد هذا المسجد هو تكريم للفلسطينيين، ويضيف: «الحب الذي نكنه لهم يعبر عن رابطة قوية بين المسلمين، ويجب علينا أن نحافظ عليها». المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قبة الصخرة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: الخلع في الأصل يصدر من الزوج
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن النظام الأسري في المجتمع اليهودي والمسيحي مستقر، ولكن هناك مخطط كبير لإفساد النظام الأسري في المجتمع المسلم.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، برنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الطلاق بيد الزوج حق أصيل ويعتبر من ثوابت وقطعيات ومسلمات الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن الطلاق هو ملك للزوج وحده، وينبغي التفرقة ما بين الطلاق الذي يكون بيد الزوج، والتطليق الذي يكون بيد القاضي.
ولفت إلى أن الطلاق يترتب عليه الكثير من الأعباء المالية على المطلق من مهر ونفقة وأجرة الحاضنة والكثير من الأشياء الأخرى، مشيرًا إلى أن الخلع في الأصل يصدر من الزوج بعد رد الزوجة المهر للزوج.