قبيل خطاب ” نصر الله ” .. وزير الدفاع الاسرائيلي يهدد بتحويل بيروت إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، غالانت، قبل قليل، إنهم ليسوا معنيين بحرب إضافية ولكنهم مستعدون على الحدود الشمالية، في إشارة إلى الحدود مع جنوب لبنان، حيث تتمركز قوات حركة حزب الله اللبنانية .
وأكد وزير دفاع الاحتلال في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن “حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة”.
يأتي هذا قبيل الخطاب المرتقب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، يوم الجمعة القادمة ، والذي يرجح مراقبون أنه سيلحق بركب الحوثيين في الإعلان المباشر للحرب مع إسرائيل حال استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
يسير منسوب التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين حزب الله والعدوّ الاسرائيلي بوتيرة متفاوتة بين فترةٍ واخرى، ومن الواضح ان عمليات جسّ النبض من كلا الطرفين تحصل بشكل مستمر لكي يحسم كل طرف المسار الذي سيتخذه في القريب العاجل في حال لم يتم الاتفاق على تسوية في قطاع غزة.
حتى أنّ الاتفاق على تسوية نهائية في قطاع غزة لا يحسم بشكلٍ قاطع ان يشمل جبهة جنوب لبنان، علمًا ان كلّ الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي للدفع بالعدوّ الاسرائيلي نحو الذهاب الى هدنة او تسوية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، هو ليس الا لمنع توسّع جبهة الجنوب.
فكيف اذا كان العدوّ يفكر بتصعيد معاركه على تلك الجبهة؟
تعمل القوى الخارجية على فكرة ان تتزامن عملية وقف اطلاق النار في الجبهة الجنوبية مع وقف اطلاق النار في غزة، على ان تسير بالتوازي مع اتفاق كامل ينجز مع لبنان ويضمنه "حزب الله". اذ ان الأميركيين باتوا متيقّنين بأن جبهة لبنان لن تهدأ من دون انتهاء المعارك الحاصلة في قطاع غزة، لذلك فهم يقومون بالضغط على العدوّ الاسرائيلي لكي يوافق على وقف اطلاق النار في القطاع ليتُمّ السير باتفاق شبه نهائي يؤدي الى تهدئة والى مسار استقرار امني وعسكري عند الحدود الجنوبية يضمن عودة المستوطنين الاسرائليين الى مستوطناتهم فورا بعد صيانة منازلهم المدمرة.
كلّ ذلك يجعل من ما يحصل عملية جس نبض لكي يعرف كل فريق او طرف سقوف تصعيد الطرف الاخر، ولعلّ القصف الذي طال اطراف منطقة النبطية امس وعملية الاغتيال التي قامت بها الطائرات الاسرائيلية ضد احد قياديي "حزب الله" قبل ايام هي مثال شاهد على ذلك. في المقابل فإن "حزب الله" قد تخطى العديد من الخطوط الحمر في الايام الماضية وقام بتوجيه ضربات قاسية وعميقة على المستوى الجغرافي لإسرائيل، ما كان من شأنه أن يؤدي الى تدحرج المعركة، لكن من الواضح أن هذه الدحرجة لن تحصل سيّما وأن العدوّ الاسرائيلي بدأ يحسب ألف حساب قبل حسم قراره ،رغم التهويل، بالدخول في معركة مع لبنان.
المصدر: خاص "لبنان 24"