جيش الاحتلال: تدمير المدرعة الإسرائيلية في غزة صعب وغير مسبوق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، تدمير المقاومة الفلسطينية لمدرعة إسرائيلية في غزة، أمس الثلاثاء، بأنه "حادث صعب وغير مسبوق وأخذ حياة الكثيرين".
وأكد المتحدث أنه "تمت المصادقة على قرارات إضافية لمواصلة الحرب غزة والهجوم البري على القطاع"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي "يستخلص العبر" من حادثة مقتل 11 جنديا في المدرعة، وأن تحقيقا يجري بشأنها.
وقال المتحدث إن تدمير المدرعة" لا يشبه شيئا مما حدث بالماضي"، في إشارة إلى أن الحادث هو الأول من نوعه للمدرعة "النمر"، المعروفة بأنها الأكثر حماية بالدروع.
اقرأ أيضاً
تحليل مكاني يظهر تدمير غارات الاحتلال الإسرائيلي ربع مباني شمال غزة
على صعيد آخر، قال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه جرى إبلاع عائلات 240 أسيرا في قطاع غزة، وعائلات 331 من قتلى الجيش.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 16 جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء المواجهات المباشرة مع مقاتلي كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بينهم جنود من لواء جفعاتي، قتلوا في هجوم المدرعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 331 عسكريا في صفوفه منذ بدء القسام لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
هنية: أسرى الاحتلال في غزة يتعرضون لنفس الدمار والموت الذي يواجهه الفلسطينيون
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى القسام الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".