يمانيون../
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، القطاع الخاص إلى المزيد من العمل في مشاريع الطاقة المتجددة بما يلبي احتياجات الشعب اليمني في مجال الكهرباء.

وأكد النعيمي خلال حضوره اليوم جانباً من ندوة علمية في إطار المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة 2023 الذي تنظمه وزارتا الكهرباء والطاقة والمالية، أن الدولة على استعداد لتقديم التسهيلات والامتيازات للقطاع الخاص من أجل إنتاج وتوطين الطاقة المتجددة في اليمن.

واعتبر تردد القطاع الخاص في العمل بمشاريع الطاقة المتجددة، مضيعة للوقت والفرص الاستثمارية، مؤكداً أن على هذا القطاع استثمار عامل الزمن في اتخاذ القرارات السليمة وبلورة تصوراته ليقدم خدمة بأحدث ما توصل إليه العقل البشري في العلوم والتكنولوجيا.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن اليمن يُعول على عقول أبنائه ورؤوس الأموال اليمنية المهاجرة للإسهام في بناء الوطن، مؤكداً ضرورة تعاون الجميع من أجل النهوض بالوطن في شتى المجالات.

وناقشت الندوة التي حضر جانباً منها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزيرا الكهرباء والطاقة والخدمة المدنية والتأمينات في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، سليم المغلس، عدداً من أوراق العمل في مختلف مجالات الطاقة المتجددة.

تطرقت ورقة العمل الأولى المقدمة من المهندس أسامة المعافا إلى إمكانية إنتاج الطاقة الكهربائية في اليمن من أمواج البحر، وإلى عملية تقييم السواحل اليمنية من أجل ذلك.

فيما تناولت ورقة العمل الثانية المقدمة من المهندس عبدالسلام الجند بعنوان “طاقة الرياح، لماذا فشلت في اليمن ونجحت في غيرها؟”، المعوقات والتحديات التي واجهت وتواجه توليد الكهرباء بالرياح، لاسيما المعوقات الإدارية والتنظيمية، بالإضافة إلى السياسات الممكن تنفيذها في هذا المجال.

وركزت الورقة الثالثة للدكتور منصور البشيري، على مجالات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة المتجددة، والتحديات التي تواجه ذلك ومنها البيئة التنظيمية والإدارية.

وقدّم رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل مقبل منصور ورقة عمل بعنوان “تمكين المستهلك نحو تحول للطاقة النظيفة مسؤولية مشتركة”، تناولت صعوبات الطاقة المتجددة والأدوار والمسؤوليات على الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية المستهلك مما قد يحدث من غش في مجال الطاقة المتجددة.

في حين استعرضت شركتا ساما إنرجي للمشاريع والاستشارات الهندسية، والراعبي لأنظمة الطاقة الشمسية، في ورقة عملهما، أدوارهما في مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى اليمن، لاسيما مشروع توليد الطاقة في محافظة الحديدة.

وقدّمت مؤسسة جار الله للطاقة الشمسية وكلاء شركة جوات العالمية، ورقة عمل تضمنت عرضاً للمنتجات التي تقدّمها في مجال الطاقة المتجددة وأنظمة التخزين.

أثريت الندوة التي أدارها عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أحمد العرشي، بمداخلات ونقاشات من الحاضرين وخبراء في الخارج عبر تقنية الزوم.

حضر الندوة عدد من مسؤولي وزارة الكهرباء والجهات ذات العلاقة وأكاديميون ومختصون ومهتمون وممثلو القطاع الخاص.

إلى ذلك استمر المعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة في استقبال زواره لليوم الخامس على التوالي للاطلاع على أحدث التقنيات والمستجدات في مجال الطاقة المتجددة.

وتشهد أجنحة وأقسام المعرض إقبالاً متميزاً من الجمهور لاسيما من المهتمين في مجال الطاقة المتجددة بشكل عام، والطاقة الشمسية على وجه الخصوص.

وتختتم أعمال وفعاليات المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة 2023، يوم غدٍ الخميس باستكمال بقية أوراق العمل في الندوة العلمية، وفتح أجنحة المعرضة وأقسامه أمام الزوار والسحب على الجائزة الكبرى “سيارة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مجال الطاقة المتجددة القطاع الخاص العمل فی

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مسؤولي شركة «سيمنس للطاقة» برئاسة المهندس كريم أمين عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة العالمية والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».

وبحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة.

رفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء

ناقش «عصمت» مع مسؤولي «سيمنس» الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل وحدتين غازيتين باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30%، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة، من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع، وفقًا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.

خفض معدلات استهلاك الوقود

تناول الاجتماع بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها.

واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذى تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي فى كافة الخطوات التى تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال، فى اطار خطة تحسين معدلات الاداء وجودة التشغيل.

استغلال موارد الطاقة المتجددة

اكد عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها فى اطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه الشركات العالمية ومثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.

3 محطات توليد كهرباء عملاقة

جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذى، وتضمن انشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بمواقع ( البرلس، بنى سويف، العاصمة الإدارية ) بالتعاون مع الشركاء المحليين ( السويدى وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وانشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك انشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «ايجبس 2025».. وزير الكهرباء يبحث إقامة محطة رياح قدرة 500 ميجاوات.. خبراء: نعتمد على استراتجية "مزيج الطاقة" وهناك مناطق عديدة لإنشاء مزارع الرياح
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • الجزائري زوهير حمدي مديرا تنفيذيا جديدا للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • إيجبس 2025.. وزيرة البيئة: نسعى للربط بين صون التنوع البيولوجي والتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة تصل إلى 42% عام 2030
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • الجزائر والكويت يبحثان التعاون في قطاع الطاقة