محلل سياسي: نتنياهو يبحث مع دول أوروبية الضغط على مصر لتنفيذ المخطط الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، محلل سياسي متخصص في الشأن الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك خيارات كثيرة في ضوء الرفض المصري لخطة نتنياهو بتوطين الفلسطينيين في سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه كان هناك اجتماع بين نتنياهو وأكثر من دولة أوروبية والتي يحاول من خلالها تطوير الخطة، من خلال الحديث مع البنك الدولي والدول الأوروبية لبذل بعض الإجراءات والضغوط على مصر.
محلل سياسي يتحدث عن قطاع غزة
وأضاف "شرقاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن مصر عُرض عليها إغراءات كثيرة إلا أن مصر موقفها محسوم بشأن هذا المخطط، موضحا أن الموقف المصري غير حسابات الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل.
وتابع المحلل السياسي، أن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة، والجميع يعتقد أن أعداد الخسائر أعلى مما تم الإعلان عنه، والمعركة التي دخلها الجيش الإسرائيلي خاسرة، لافتا إلى أن مصر تلعب دورا دبلوماسيا على أعلى مستوى.
واستكمل، أن اقتراحات وزير الخارجية الأمريكي حول قطاع غزة، وتواجد لجنة دولية أو نشر قوات دولية ملف مرفوض تماما بالنسبة لمصر، والتي أصرت على تظل غزة فلسطينية ويحكمها فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محلل سياسى نتنياهو البنك الدولي الفلسطينيين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".