على مدار عام منذ انطلاقها، خطت القناة الوليدة خطوات كبيرة فى الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية، ومثّلت رقماً فى المعادلة الإعلامية، وأثبتت نفسها ككيان إعلامى قوى قادر على المنافسة والتصدر منذ اليوم الأول على الساحة الإعلامية الإقليمية والعالمية، فبرزت بصمتها فى الأحداث الكبرى، واستطاعت أن تغرس جذورها على الساحة بشكل أكثر عمقاً وثباتاً لتؤكد «القاهرة الإخبارية» فى عامها الأول أنها «كيان ولد عملاقاً».

وجاءت الأحداث الدموية الأخيرة التى شهدها قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى لتؤكد ريادة «القاهرة الإخبارية» للساحة الإعلامية وقدرتها على التعامل على أرض الواقع وفى أصعب الظروف فى منتهى السرعة والمهنية والاحترافية والدقة، فكان المشاهد حاضراً عبر شاشتها مع الأحداث أولاً بأول، وذلك بخلاف المشاهد الحصرية التى نقلتها وكالات الأنباء العالمية ومحطات الأخبار حول العالم عنها، حيث انفردت القناة بتغطية وصول السيدتين المفرج عنهما من غزة بجهود مصرية إلى معبر رفح، وتسلمهما من قبَل الأطقم الطبية المصرية التى أجرت لهما الإسعافات اللازمة.

«رويترز» و«CNN» تنقلان عن «الإخبارية» مشاهد حصرية للعالم

وأضاء «لوجو» القاهرة الإخبارية مصحوباً بجملة «تحيا مصر» بالعربية على «رويترز» و«CNN»، وشاشات التليفزيون ومحطات التواصل الاجتماعى فى العالم كله، وكانت القناة الإقليمية حاضرة عبر قراءة الحدث بسرعة وعمق، وفتح ملفات دولية وقضايا إقليمية ودولية.

فلم يقتصر نشاط القناة الإقليمية على قراءة الخبر فقط، بل تناولته بعين الخبير والمحلل من خلال استوديوهات تحليلية واستضافة أبرز الخبراء فى تلك القضايا وأطرافها، خاصة مع اندلاع أحداث السودان، حيث قدمت القناة ملفاً كبيراً عن مستقبل العملية السياسية فى السودان، والذى ضم مجموعة من الحوارات التى أجراها الإعلامى جمال عنايت مع جميع أطراف القوى والنخب السياسية السودانية فى العاصمة الخرطوم.

ومع اندلاع الأحداث كانت القناة حاضرة من اليوم الأول على أرض الواقع بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة، كانت كاميرا «القاهرة الإخبارية» موجودة بجوار القصر الرئاسى فى الخرطوم. ومن اشتباكات الخرطوم إلى الاحتجاجات الفرنسية، وكارثة زلزالى تركيا والمغرب، مروراً بالانتخابات التونسية والتركية، وتبعات الأزمة الأوكرانية - الروسية، حيث قدمت القناة الوليدة عاماً من التغطيات المتكاملة من خلال شبكة مراسليها الذين لم تمنعهم خطورة الوجود فى مناطق الأحداث الأشد سخونة من أداء عملهم بصورة مهنية.

وانفردت «القاهرة الإخبارية»، على مدار عام، بمجموعة من الحوارات مع أبرز الشخصيات السياسية المهمة والمشاركين فى صنع القرار فى بلادهم، ومن أبرز تلك الحوارات حوار مع الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، وبيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى، فى ظل الأزمة الأوكرانية - الروسية، والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، بالإضافة إلى وزراء الاقتصاد والصناعة والزراعة فى لبنان والمملكة العربية السعودية، بجانب حوارات مع عدد من البارزين فى الحياة السياسية اللبنانية سمير جعجع وفؤاد السنيورة.

عميد «الإعلام» الأسبق: أداؤها يليق بمؤسسة إخبارية كبرى لها باع طويل فى مخاطبة الرأي العام والمنافسة

وأشادت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام - جامعة القاهرة سابقاً، بالتغطية الإخبارية التى قدمتها قناة القاهرة الإخبارية خلال عامها الأول، مؤكدة أن أداءها يليق بأداء مؤسسة إخبارية كبيرة لديها باع طويل فى هذا المجال، ونافست القنوات الكبرى.

وأشارت إلى أن تميز القناة لم يأت فقط من خلال تقديمها تغطية إخبارية سريعة ولحظية، ولكن من تقديم متابعات للحدث بالتحليل والتدقيق، قائلة فى تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت القاهرة الإخبارية (شغل احترافى) على أعلى مستوى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.

وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.

وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.

وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.

وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.

أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: نحو 160 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
  • "القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
  • «القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • القاهرة الإخبارية: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل الدفعة الـ44 من المصابين والجرحى الفلسطينيين
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
  • القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة