تقرير أمريكي: اليمن قد يصبح نقطة جديدة مشتعلة في الأسواق النفطية العالمية المتوترة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حذر محللون في موقع S&p global الأمريكي المتخصص بقطاع النفط والطاقة، من أن اليمن قد يتحول إلى نقطة توتر محتملة لأسواق النفط العالمية إذا ما انهارت محادثات السلام مع الحوثيين المدعومين من إيران بسبب تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط.
واتُهِمَ الحوثيون بتنفيذ سلسلة من الهجمات على البنية التحتية للنقل والطاقة منذ عام 2017، حيث كانت المنشآت في السعودية هي الأهداف الرئيسة.
وقبيل الصراع الحالي في غزة، كان التفاؤل قد ازداد في الأشهر الأخيرة بشأن السلام في اليمن بعد ثماني سنوات من القتال بين التحالف العربي والحوثيين الذين تسلحهم وتمولهم إيران.
وتعرضت مصفاة أرامكو في جيزان على الحدود مع اليمن لعدة هجمات من قبل الحوثيين منذ عام 2017. ويعتقد أن الهجمات على مصنع تكرير النفط العملاق في أبقيق في السعودية أدت إلى زيادة تداول النفط الخام الأكبر على الإطلاق في يوم الهجوم.
وقال جيم بوركهارد، نائب الرئيس ورئيس البحوث لأسواق النفط والطاقة والنقل في ستاندرد آند بورز للمعلومات السلعية العالمية لموقع S&p global، إن تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط قد يؤدي إلى استهداف الحوثيين للسفن في المنطقة في حال تصاعد الصراع، مما يؤثر على تدفقات السلع. وقال: "إنها مخاطرة وقد تسبب بعض المشكلات. في النهاية، يعتمد الأمر على ما ستفعله إيران - ومليشياتهم المتحالفة - وكيف ستستجيب الولايات المتحدة".
مخاوف التصعيد
وبحسب الموقع الأمريكي، هناك علامات تشير إلى أن الصراع الإقليمي قد جذب بالفعل المسلحين المتمركزين في اليمن، مما ينتج عنه تأثيرات أوسع نطاقًا على حركة الشحن وتدفق السلع المارة عبر مضيق باب المندب.
وتم تقييم سعر الناقلة لشحن 130 ألف طن متري من الخليج العربي إلى البحر الأحمر آخر مرة من قبل شركة بلاتس، وهي جزء من شركة ستاندرد آند بورز جلوبال، عند 17.45 دولارًا للطن المتري في 27 أكتوبر، مقارنة بقيمة 14.45 دولار/طن في 6 أكتوبر، في اليوم الذي سبق فيه هجوم حماس.
وفي حين أن المخاطر البحرية المتزايدة يمكن أن تضيف علاوات لأسعار الشحن في المنطقة، إلا أن المشاركين في السوق يلاحظون أن سوق الناقلات بشكل عام كان مدفوعًا بشكل أكبر بأساسيات العرض والطلب.
وقال جاكوب بي لارسن، مدير السلامة والأمن البحري في شركة بيمكو، إن "الحوثيين لديهم العديد من الخيارات في ترسانتهم التي يمكنهم من خلالها تهديد السفن في جنوب البحر الأحمر. وهي تشمل صواريخ مضادة للسفن، وزوارق ودرونز بدون طيار محملة بالمتفجرات وغيرها".
قطاع مشلول
ويمتلك اليمن 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وفقاً لوكالة معلومات الطاقة الأمريكية، لكنه شهد انخفاض إنتاجه النفطي بسبب نقص الاستثمار وتدهور الحقول والحرب الأهلية. وكان النفط يشكل في السابق 63% من إيرادات الحكومة.
ويتم إنتاج الجزء الأكبر من النفط الخام في البلاد والذي يتراوح بين 7000 إلى 10000 برميل يوميا من قبل المؤسسة العامة اليمنية للنفط والغاز والثروة المعدنية المملوكة للدولة وشركة بترومسيلة ويتم تكريره محليًا. وتحاول شركة OMV النمساوية، التي أنتجت 2000 برميل يوميا في عام 2022 في اليمن، بيع حقولها الثلاث.
في الوقت نفسه، يمكن أن يتم تعليق مشروع اليمن للغاز الطبيعي المسال التابع لـ TotalEnergies، وهو مشروع قد يغير قواعد اللعبة، حتى يتم التوصل إلى حل سلمي.
يظل النفط عقبة في محادثات السلام، حيث يطالب الحوثيون بالحصول على إيرادات لدفع الرواتب.
وفي أكتوبر الماضي، قصفت مليشيا الحوثي محطتي التحميل في بير علي والشحر، مما أدى إلى توقف صادرات اليمن. كما اختلفت الأطراف المتحاربة حول مصير 1.1 مليون برميل من النفط الخام – تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار – تم استخراجها من سفينة صافر قبالة اليمن من قبل فريق تابع للأمم المتحدة في أغسطس.
وقال بوركهارد: "حتى عام 2011، كانت اليمن تنتج ما يصل إلى 300،000 إلى 400،000 برميل يوميا من النفط الخام. ولكن منذ ذلك الوقت تراجع الإنتاج ومنذ عام 2015 تراوحت الإنتاجية بين الصفر تقريبا و50،000 برميل يوميا".
وأضاف: "لقد حالت الحرب في اليمن دون تعافي إنتاج النفط في اليمن - واحتمال حدوث المزيد من الاضطرابات هناك يعني أن التعافي سيتأخر أكثر".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من النفط الخام برمیل یومیا فی الیمن من قبل
إقرأ أيضاً:
تقرير ما انجز للآن برؤية 2030 يثير تفاعلا.. ملخص سريع بـ20 نقطة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من تقرير رسمي للعام 2024 يلخص أبرز ما تم إنجازه في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قبل 9 سنوات.
وفيما يلي ملخص سريع لأبرز الأرقام الواردة في التقرير بـ21 نقطة:
نسبة المبادرات المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح بلغت 85%، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة، كما حقق 93% من مؤشرات رؤية المملكة للبرامج والإستراتيجيات الوطنية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 2024، منها 257 مؤشرًا تخطّت مستهدفها السنوي، و18 مؤشرًا حقق مستهدفه السنوي، كما تحققت 8 مستهدفات للرؤية قبل أوانها بـ 6 سنوات. تجاوز عدد السياح حاجز 100 مليون زائر، وتسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وارتفاع عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون، متخطين مستهدف عام 2030 البالغ مليون متطوع، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 33.5%، متجاوزة مستهدف 2030 البالغ 30%.سجلت المملكة انخفاضًا تاريخيًا في معدل البطالة محققة مستهدف الرؤية البالغ 7%، وقفزت 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ عام 2016 لتصل للمرتبة السابعة عالميًا، متخطية مستهدفها لعام 2030 بالوصول إلى المراتب العشرة الأولى، كما قفزت 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية مقارنة بخط الأساس، لتصل إلى المرتبة السادسة عالميًا، مقتربة من مستهدف عام 2030 المتمثل في الوصول للخمس المراتب الأولى، فيما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية في المملكة مستهدفه لعام 2030 بوصوله إلى أكثر من 571 شركة.سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي بوصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 11.3 مليون معتمر، وبلغت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن 65.4%، مقارنة بـ47% في عام 2016، ومتجاوزة مستهدف عام 2025، ووصلت تغطية خدمات الرعاية الصحية إلى 96.4% من التجمعات السكانية، مقتربة من مستهدف عام 2030 البالغ 99.5%، كما ارتفعت نسبة ممارسي النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا من البالغين إلى 58.5% متجاوزة مستهدف عام 2024، وارتفعت من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يوميًا إلى 18.7%، وارتفع متوسط عمر الإنسان إلى 78.8 عامًا، مقتربًا من مستهدف عام 2030 البالغ 80 عامًا.تضاعف إجمالي الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بأكثر من ثلاث مرات منذ انطلاق الرؤية لتصل إلى 3.53 ترليونات ريال، متجاوزة مستهدف العام، وبلغت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي السعودي 47%، ومتجاوزة مستهدف عام 2024، كما تجاوزت نسبة توطين الصناعات العسكرية مستهدفها المرحلي، لتصل إلى 19.35% بعد أن كانت 7.7% في 2021ارتفع عدد العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 7.86 ملايين موظف، متجاوزًا مستهدف العام، وصُنفت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الـ 90 عالميًا، ما يجعلها أول جامعة سعودية تدخل ضمن أفضل 100 جامعة عالمية.ارتفاع نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية إلى 71.67%، متجاوزة بذلك مستهدف العام، إلى جانب إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ 1%، مستهدفًا الوصول إلى 5% في عام 2030، وارتفعت نسبة العاملين فيه إلى 0.64%تقدّم المملكة إلى المركز الـ 16 في مؤشر التنافسية العالمي، واحتفظت بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء بنسبة 40%، كما تجاوز مؤشر توليد الفرص الاستثمارية مستهدف عام 2024، محققًا أكثر من 1800 فرصة استثمارية.دخول مستشفى صحة الافتراضي لموسوعة غينيس كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وأُدرجت 7 مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى في العالم، وحقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المركز الأول عالميًا في استخدام التقنية الطبية، واُعتمدت 16 مدينة سعودية مدنًا صحية؛ لتصبح المملكة أعلى دولة في المنطقة من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة عالميًا، وارتفعت نسبة جاهزية المناطق الصحية في المملكة لمواجهة المخاطر الصحية إلى 92%.تمكنت أكثر من 850 ألف أسرة سعودية من تملّك مساكنها بنهاية 2024، ونُفذت 98% من جلسات التقاضي إلكترونيًا بمعدل يتجاوز 2.3 مليون جلسة، وصدرت أكثر من 5.3 ملايين وكالة إلكترونية استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد.حصد الطلبة السعوديون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين في مجالات العلوم والهندسة والاختراع، وهما "آيسف 2024" و"آيتكس 2024تمكّن أكثر من437 ألف مواطن ومواطنة من الالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص خلال عام 2024، وذلك عبر برامج ومبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وبلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص حتى نهاية عام 2024 نحو 2.4 مليون مواطن ومواطنة.بلغت نسبة النساء السعوديات في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 43.8%، كما ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مقارنةً بـ 17% في عام 2017انخفض معدل وفيات الحوادث المرورية لكل 100 ألف نسمة من 17.6 في عام 2018 إلى 12.3 في عام 2024، كما سجّل مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية في المملكة مستوى مرتفعًا بلغ 99.85%. السعودية الأولى في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالميًا في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، وكذلك المركز الثاني عالميًا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية.ارتفع عدد الأندية الرياضية التي تتنوع ألعابها إلى 128 ناديًا، وارتفع عدد الاتحادات الرياضية إلى 97 اتحادًا، بنسبة نمو تزيد عن 200%، ووصلت نسبة السعوديات الممارسات للرياضة أسبوعيًا إلى 46%.فازت المملكة باستضافة منتدى "الأونكتاد" العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026، إلى جانب تقدمها في درجة مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الصادر من البنك الدولي لتصل إلى المرتبة 38 خلال عام 2024، وصنّف مطار الملك خالد الدولي الأفضل عالميًا في التزامه بمواعيد الرحلات.تقدمت المملكة إلى المركز الـ 16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية الصادر عن "IMD"، وتصدرت دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، وفازت باستضافة النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034؛ لتكون أول دولة في التاريخ تستضيف هذا الحدث بمفردها (بنظامه الجديد)، وابتكرت المملكة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية واستضافت نسختها الأولى. أُدرجت المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالميًا لعام 2024، ونالت العُلا أول وجهة في الشرق الأوسط معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات السياحية "ديستينيشنز إنترناشيونال"، وتوسعت المملكة بمنح تأشيرة زيارة المملكة إلكترونيًا لتصل إلى 66 دولة، وبلغت نسبة الإنجاز في مشاريع القدية 81% في متنزه "أكواربيا"، و87% في متنزه "SIX FLAGS"، وارتفعت الإيرادات السياحية الدولية مقارنة بعام 2019 إلى 148%، وبلغ عدد زوار الفعاليات الترفيهية 76.9 مليونًا، وتصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين. سُجل 16 عنصرًا ثقافيًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو، ودُشنت أول كلية متخصصة للفنون بجامعة الملك سعود، وأُدرج نموذج "علّام" ضمن منصة "Watsonx" في شركة "IBM" بوصفه أحد أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة العربية دعمًا لحضور المحتوى العربي في المنظمات الدولية.زُرعت أكثر من 115 مليون شجرة بنهاية 2024، وبلغت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 114 مليار ريال، وأُعيد تأهيل أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وأُعيد توطين أكثر من 7800 حيوان مهدد بالانقراض، ودشنت أول حافلة وسيارة أجرة تعملان بالهيدروجين، وشُغّلت 4 مشاريع إضافية للطاقة المتجددة، ووصلت تكلفة إنتاج الكهرباء من المصادر المستدامة معدلات تُعد من الأقل عالميًا، وأُنشئت أول محطة تحلية في العالم تعمل بالطاقة الشمسية.وفيما يلي نستعرض لكم أبرز ما تفاعل به نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي:
السعوديةالأمير محمد بن سلمانالحكومة السعوديةتغريداترؤية السعودية 2030نشر السبت، 26 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.