القسام توثق لحظة إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس توثق عملية إسقاط عبوة مضادة للأفراد على قوة راجلة إسرائيلية شرق بيت حانون
وأظهر مقطع بثته كتاب القسام عبر تليجرام لحظة التحضير لإسقاط العبوة من الجو، وانفجارها في القوة الراجلة الإسرائيلية، حيث اصابت بعضهم فيما فر أخرين من محيط التفجير.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه خلال 24 ساعة في غزة إلى 15 جنديا جراء المواجهات المباشرة مع مقاتلي القسام.
وكانت كتائب القسام أعلنت استهداف آلية إسرائيلية "توغلت" شرق حي الزيتون في مدينة غزة
وقالت في بيان مقتضب "دمرنا آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105"، مضيفة أن "النيران اشتعلت في الآلية"، دون مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
ماذا لو أطاح فعلا بحماس؟.. إيكونوميست: نتنياهو لا يملك إجابة
وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية "عمقت توغلها" داخل شمال ووسط القطاع.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "كتائب القسام" في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيا بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية. -
اقرأ أيضاً
السلطة أو دول ووكالات.. واشنطن تدرس مستقبل إدارة غزة بعد حماس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس عبوة مضادة للأفراد غزة بيت حانون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ "خطة الجنرالات" في عزل شمالي غزة من خلال فرض حصار على جباليا، حيث تم تعزيز الوجود العسكري.
وأكدت وسائل إعلامية أن الجيش الإسرائيلي يمضي قدما في تنفيذ "خطة الجنرالات"، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في منطقة جباليا، ليصبح العدد الإجمالي للألوية القتالية في المدينة المحاصرة شمال قطاع غزة ثلاثة ألوية، وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال غزة، مما يؤدي إلى تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم اعتقال نحو 600 عنصر من حركة حماس خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار المعارك التي تستهدف تقسيم شمال القطاع. كما أكد الجيش أنه نجح في عزل منطقة جباليا وضواحيها عن باقي أنحاء غزة، حيث يسعى لتنفيذ خطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين.
وتوضح الصحيفة أن منطقة جباليا تعاني من حصار كامل منذ بداية عملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمال غزة، والتي تهدف إلى دفع السكان إلى مغادرة المنطقة. وادعت "يديعوت أحرونوت" أن الضغط الأمريكي ساهم في تخفيف الحصار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق تحت سيطرة حماس.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته لعزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث زادت قوات الاحتلال من جنودها في منطقة شمال محور "نيتساريم"، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود الشمالية للقطاع. ويجري تفتيش المدنيين الذين يغادرون باتجاه غزة باستخدام تقنيات التعرف على الوجه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يضم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون عن مدينة غزة. ويشير الجيش إلى أن حماس أعادت تمركزها في جباليا لأنها تعد منطقة استراتيجية وتمثل تهديدا على "غلاف غزة"، خاصةً تجاه المدن القريبة منها.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي جباليا "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث تتواجد فيها قيادات ومئات المقاومين، رغم العمليات السابقة التي نفذها الجيش في المنطقة.
وفي الوقت الذي أفادت فيه المصادر الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا المنطقة مؤخرا، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي لحماية قواته البرية.
وزعم قادة الجيش الإسرائيلي أن "فصائل المقاومة قامت بزراعة مئات العبوات الناسفة في محيط جباليا، حيث وصفوا هذه العبوات بأنها بسيطة وغير معقدة مقارنة بالعبوات التي واجهتها قوات الاحتلال في مناطق أخرى. كما أشار الجيش إلى أن حماس عدلت تكتيكاتها، مستخدمة العبوات في الطوابق العليا".
وفي هذه الظروف، يزعم الجيش الإسرائيلي أن السكان الجوعى الذين يصلون إلى نقاط التفتيش لا يمكنهم ضمان دعم حماس في ظل الوضع الحالي، ويؤكد أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الدعم الجوي للعمليات البرية قد انخفض بسبب التركيز على المعارك في جنوب لبنان، مما أثر على الأولويات في غزة. كما تم توزيع الطائرات دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، مما أضعف قدرة المراقبة الجوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نحو ستة أشهر إضافية على الأقل، مدعيا تحقيق مكاسب يومية في المعارك، بينما توسعت الهجمات أيضا لتشمل بلدة النصيرات وسط القطاع، حيث يقدر الجيش أن عدد القتلى من حماس يتراوح بين 20 إلى 40 مقاتلا يوميا.