2000 طبيب مصري متطوع لعلاج أهالي غزة وتدريبهم للعمل بمناطق الصراعات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، أن نقابة الأطباء فتحت باب التسجيل للأطباء الراغبين في علاج جرحى أهالي غزة منذ اليوم الأول للعدوان.
وأوضح عبد الحي لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور والمذاع على قناة etc، أن عدد الأطباء وصل لألفي طبيب متطوع وتم تدريب معظهم منذ عشر أيام على العمل في مناطق الصراعات المسلحة والحروب، واتباع تعليمات السلامة والتعليمات الخاصة بالهلال الأحمر.
وأشار نقيب الأطباء، إلى أنه تم تكوين فرق من التخصصات المختلفة ومجموعات ووضعهم في غرفة عمليات واحدة بالتنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري بحيث يكونوا في حالة الاستعداد.
المتطوعون من كافة الفئات والأجيال والتخصصاتوشدد على أن المتطوعين من كافة الفئات والأجيال والتخصصات وبكافة المستويات من أساتذة وشباب القصر العيني والأطباء الذين يعملون بشكل حر، مضيفا أن النقابة أصدرت بيانا تطالب بفتح المعبر ووقف إطلاق النار وإنقاذ المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباء نقيب الأطباء تدريب الأطباء اهالي غزة غزة الصراعات نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
العدوان يغذي الصراعات المحلية في حضرموت
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن الى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.