سياسي فرنسي بارز: على الغرب الإقرار بهزيمة أوكرانيا وتقبلها ووقف تقديم الدعم لها بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو أن الوقت قد حان لكي يعترف الغرب ويتقبل حقيقة أن أوكرانيا تفشل وأن يتوقف عن تقديم المساعدة إلى كييف والرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وكتب فيليبو في مدونته عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا): "لقد انتهى الأمر يا زيلينسكي، حان الوقت لقول ذلك واستخلاص النتائج: توقفوا عن إرسال الأسلحة والمليارات!".
The Telegraph : « La contre-offensive ukrainienne en échec. L’Occident doit se préparer à une humiliation » !
La presse anglo-saxonne comme souvent bien plus franche et honnête que la presse française !#Zelensky c’est fini et il est temps de le dire et d’en tirer les… pic.twitter.com/sKXW6rdVuK
وفي تصريحات سابقة له عبر "إكس" أيضا، شدّد زعيم فيليبو، نهاية سبتمبر الماضي، ضرورة وقف دعم كييف بعد تكريم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا في كندا.
وقال: "دعونا لا نتسامح مع هذه الكذبة ونتوقف عن دعم الفظائع النازية التي يرتكبها نظام كييف!".
ودعا أيضا الناس إلى التوقف عن تمويل "هذا الرعب" والعمل من أجل السلام.
إقرأ المزيد الدفاع الروسية تعلن القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط 48 مسيرة أوكرانيةتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد في وقت سابق أن القوات المسلحة الأوكرانية تلاحقها الهزيمة في ساحة المعركة، على الرغم من إمداد كييف بالأسلحة من دول الناتو.
هذا وقد انتهت محاولات قوات كييف اختراق الدفاعات الروسية في هجومها المضاد إلى خسائر فادحة.
وفي الوقت نفسه، دعا أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إلى إيجاد أشخاص حول زيلينسكي لا يؤمنون بانتصار البلاد في هذا النزاع. وجاء ذلك في معرض التعليق على مقال نشرته صحيفة "التايم"، حيث قال مصدر من حاشية الرئيس الأوكراني إن زيلينسكي "هو وحده من يؤمن بتحقيق النصر".
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".