واشنطن: حماس لن تحكم غزة مستقبلاً
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال متحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن حركة حماس يمكنها المشاركة في حكم قطاع غزة مستقبلاً، مشيراً إلى أن واشنطن لا تدعم توطين الفلسطينيين خارج القطاع.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحافيين، أثناء توجه الرئيس جو بايدن إلى مينيسوتا، إن الولايات المتحدة لا تدعم توطيناً دائماً لسكان غزة خارج القطاع، الذي تديره حماس.ومع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس، قال كيربي إن واشنطن لا تعتقد بأن الوقت مناسب الآن لوقف عام لإطلاق النار، لكن من الضروري وقف القتال لأسباب إنسانية.
إدارة #بايدن تخشى "رد الفعل" بسبب مأساة #غزة https://t.co/o0gXnDF3cZ
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها احتمالات ما بعد الحرب في غزة، قال كيربي إن تولي حماس المسؤولية سيمثل إشكالاً بعد قتلها 1400 شخص في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).وأضاف" نعتقد بأن حماس لا يمكن أن تمثل مستقبل الحكم في غزة. لا يستطيعون الاضطلاع بهذا، ليس لدينا كل الإجابات حتى الآن عما سيأتي بعد الصراع، لكننا نعمل مع شركائنا في المنطقة لاستكشاف الشكل، الذي يُحتمل ويجب أن يكون عليه الحكم في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن ما كشفته صور الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في كافة مناطق قطاع غزة، هو دليلٌ على وحشية هذا الكيان الصهيوني الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية.
وأكدت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة العدو وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم؛ ممَّا يتطلب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب.
وأشارت إلى أنه “على مدار 471 يوماً، لم تفلح جرائم الاحتلال المُمنهجة في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان”.
وشددت حماس في بيانها على أن “غزة بشعبها العظيم وإرادتها الصّلبة ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.