"بمشاركة السعودية".. "الشيوخ الأمريكي" يتحدث عن قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين وريتشارد بلومنثال على درس واشنطن مسألة إرسال قوة متعددة الجنسيات لقطاع غزة وذلك بعد "القضاء" على حركة حماس، وإعطاء دور للرياض فيها.
وقال فان هولين "إن هناك مناقشات حول تشكيل محتمل لقوة دولية" مشيرا إلى أنها "لا تزال أولية وهشّة".
إقرأ المزيد مقترح إسرائيلي بشأن السعودية وقطاع غزة بناء على موقف مصرولفت السيناتور إلى أنّه يؤيد أيضا "تشكيل قوة متعددة الجنسيات" كي تدخل غزة كحل مؤقت للفترة "الانتقالية".
من جهته، أشار السيناتور بلومنثال إلى أن وفد الكونغرس، خلال زيارته لإسرائيل في أكتوبر 2023، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة من المملكة العربية السعودية في إطار تلك القوات.
وأضاف: "لست متأكدا من حجم النقاش الدائر بشأن عديد وأفراد الجيش الأمريكي... أعتقد أنها يُمكن أن تكون هناك قوة دولية دون مشاركة الجيش الأمريكي." موضحا أنه يتم "تقييم التكوين المحتمل لتلك القوات".
يُشار إلى أن التقارير المذكورة أتت على نشرها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في وقت سابق، وقد أفاد مصدر في الصحيفة في وقت سابق إلى أن "إسرائيل مستعدّة لبحث هدنة إنسانية في قطاع غزة"، ولكنها "لا تزال لا تفكر في مسألة وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق أيضا، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان إمكانية إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، قد تشمل الجيش الأمريكي، بعد "تصفية" حركة حماس الفلسطينية.
إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": السعودية حذرت واشنطن من عواقب عملية برية إسرائيلية في غزةكما يدرس الطرفان أيضا إمكانية توفير سيطرة مؤقتة لدول المنطقة على القطاع، بدعم من قوات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقد دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 أكتوبر 8300 قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش السعودي الحرب على غزة الرياض الشرق الأوسط تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة قوات حفظ السلام هجمات إسرائيلية متعددة الجنسیات قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية
تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، عمّا وصفها "الطريقة الوحيدة" للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية، معتبرا أن "الصفقة السعودية هي اللعبة الأكثر أهمية الوحيدة في الملعب السياسي".
وأوضح لابيد في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "اتفاق التطبيع مع السعودية هو الكأس المقدسة للسياسة الإسرائيلية. والطريقة الوحيدة من أجل التوصل إليه هي حكومة وسط".
وتابع قائلا: "فقط تحالف إقليمي بإدارة أمريكية وسعودية وإسرائيلية يمكنه أن يقترح حكم بديل في غزة، وبناء جبهة أمام إيران ومشروعها النووي، واشتراط إعمار لبنان وسوريا بترتيبات أمنية ثابتة، ووضع أفق للقضية الفلسطينية، ما سيوقف انهيار مكانتنا الدولية".
وأشار إلى أن "اتفاق التطبيع" هو حالة نادرة، فيها فكرة منظمة واحدة تحل عدة مشاكل أمنية استراتيجية. وفي نفس الوقت تخلق أفق سياسي وفرص اقتصادية مثيرة في منطقة كاملة. وهذه الصفقة هي المرساة الرئيسية للبرنامج السياسي الذي قمت بطرحه مؤخرا، وهو أحد الأمور القليلة التي تتفق عليها كل من إدارة بايدن وإدارة ترامب.
وأردف قائلا: "باستثناء المتطرفين الذين سيطروا على الحكومة، فإن الجميع يعرفون أن هذه الصفقة حيوية لأمن واقتصاد إسرائيل".
وشدد لابيد على أن "هذه الصفقة يمكن أن تحققها فقط حكومة وسط في إسرائيل لسببين: من أجل تحقيق الصفقة، التي المركب الأساسي فيها هو حلف الدفاع بين أمريكا والسعودية، فإن الإدارة الامريكية تحتاج إلى أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. أي أنه إضافة الى أصوات السناتورات في الحزب الجمهوري هي تحتاج إلى صوت 15 سناتور في الحزب الديمقراطي (إذا لم يعارض الانفصاليون في الحزب الجمهوري)".
ونوه إلى أن "المشكلة هي أن الديمقراطيين في مزاج سيء تجاه حكومة اليمين المطلقة. القيادة الديمقراطية تكره بشكل علني بنيامين نتنياهو، ولا توجد لها أي مصلحة في مساعدة حكومته والتعرض للإدانة بسبب ذلك في قاعدتها. فقط حكومة وسط في إسرائيل يمكن أن تعمل إلى جانب إدارة ترامب، الذي معه توجد لنا الآن علاقات جيدة ودافئة، أيضا يمكن جلب أصوات الديمقراطيين المطلوبة من أجل تمرير الصفقة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب".
وذكر أن "السبب الثاني هو العامل الفلسطيني. الحكومة الحالية غير قادرة على إعطاء السعودية حتى القليل مما تطلبه في المسألة الفلسطينية – تعاون رمزي للسلطة في إدارة قطاع غزة، والإعلان بأن إسرائيل ستقوم بوقف كل الهذيانات الخطيرة حول ضم المناطق، رغم أنها تخلت عن إمكانية الانفصال في المستقبل عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين".
ورأى أنه "يمكن تقييد هذا القليل بشروط غير بسيطة يجب على الفلسطينيين تحقيقها. ولكن في الحكومة الحالية لا يوجد من يمكن التحدث معه. ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش والفرع المزدهر لحزب قوة يهودية، الذي نما في الليكود، سيستمرون في قول "لا" لأي اقتراح. والحريديون سيواصلون التساوق مع شارعهم".
وبحسب لابيد، فإن "حكومة وسط في إسرائيل في المقابل يمكن أن تطرح أمام الأمريكيين والسعوديين عدة شروط صعبة وواقعية من أجل التقدم. هي ستتأكد من أنه لن يكون للسلطة الفلسطينية أي صلة بالشؤون الأمنية في غزة، وأن أي تقدم سياسي سيكون مشروط بإصلاح شامل في مناهج التعليم الفلسطينية وفي مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "هذه عملية تستغرق سنوات، فيها عبء الاثبات سيكون على السلطة الفلسطينية. في هذه السنين يمكن العمل مع شركاء اقليميين أقوياء من أجل إسقاط النظام في إيران والقضاء على مشروعها النووي والتأكد من أنه تشكلت في غزة قيادة بديلة لحماس، وترسيخ الحدود في سوريا ولبنان والبدء في بناء اتفاقات سياسية ثابتة معهما".